عبيدات يحاضر عن دور الشباب بالمجتمع في"الرواد الكبار"

عبيدات (يسار) وزواوي في منتدى الرواد الكبار أول من أمس - (الغد)
عبيدات (يسار) وزواوي في منتدى الرواد الكبار أول من أمس - (الغد)

عزيزة علي

عمان – ضمن برنامج حوار اجيال استضاف منتدى الرواد الكبار أول من أمس حوارا تفاعليا مع مجموعة من الشباب تحت عنوان "تعالوا نستمع إلى شبابنا" تحدث فيها الخبير التربوي د. ذوقان عبيدات وادارها عصام زواوي.اضافة اعلان
أشار عبيدات في البداية إلى أن هذه أول تجربة له في الحديث مع الشباب، فالحديث مع الشباب كما قال "مرعب"، لذلك هو دائم البحث عما هو جديد وإذا لم أجد الجديد فانه لا يغادر منزله ابدا.
طرح عبيدات مجموعة من الأسئلة على الشباب الذي كان اغلبه من الحضور هذا اللقاء حيث قال: لماذا رفع شباب فرنسا في العام 1968، لا تثقوا بمن زاد عمره على ثلاثين عاما: هذا الشعار رفعه شباب فرنسا حين أعلنوا ان الكبار هم اجانب لهم قيم خاصة وعادات خاصة، ومفاهيم حياتية تختلف عن مفاهيم الشباب.
وتابع عبيدات وهو خبير وباحث تربوي وشغل منصب أمين عام وزارة الشباب سابقا، مختص في المناهج المدرسية، تساؤله : لماذا يشعر الكبار بانه عليهم مسؤولية تعليم الشباب وتوجيهه وتربيته؟ ما نوع حديث الكبار مع الشباب ام عن الشباب وإلى الشباب ومن تحدث معكم؟.
وأضاف عبيدات الذي صدر له  العديد من الدراسات والأبحاث التي تتحدث عن المناهج، منها كتاب "البحث العلمي مفهوم أدواته وأساليبه" وهو كتاب مشترك: هل تعلم الشباب في المدرسة والجامعة ما يحتاجون اليه في حياتهم الشخصية والمهينة، ولماذا يرتبط الكبار بالماضي؟ والماضي فقط؟ وهل يعاني الكبار من كوليسترول معرفي وحقائقي؟ لماذا يشعرون بيقين كامل.
ويواصل عبيدات تطرح التساؤلات للشباب فيقول لهم :لماذا يقال الكبار تطبيقيون والشباب باحثون؟ هل تؤيد ان توجه الجامعة برامجها نحو سوق العمل؟من المنتفع من الفساد: الكبار ام الشباب، هل يمتلك الكبار حلولا لمشكلات الشباب؟ هل سبق ان استمع اليك الكبار في جلسة رسمية او شبه رسمية؟ بأمانة هل تصدق ما يقوله الكبار؟ ماذا تريد من مناهج المدرسة والجامعة؟ كيف ترى الأردن؟ من ادخل التطرف؟ عدالة- مساواة، كرامة، مكانة المراة.
ويذكر ان عبيدات عمل مدرسا، وانتسب الى جامعة دمشق، كلية الفلسفة، وتخرج في الجامعة الأردنية، ماجستير فلسفة، وكان أول خريج ماجستير في هذا التخصص، وحصل على الدكتوراه في جامعة عين شمس بمصر في المناهج وطرق التدريس سنة 1977 وعمل في التدريس لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى معهد إعداد المعلمين في حوارة.
انتخب في العام 1975، رئيسا للمشرفين التربويين في الأردن، وعمل مندوبا للأردن في "اليونيسكو" لمدة خمس سنوات، حيث عاد سنة 1992، عيّن أمينا عاما لوزارة الشباب واللجنة الأولمبية، وشغل منصب مستشارا "شركة تطوير التعليم التابعة للملك عبدالله بن عبدالعزيز"، في السعودية، عاد إلى الأردن عام 2015، رئيس وحدة البحث في هيئة "مجتمع النهضة التربوية" الخاصة.