عجلون: "الحي الآمن" مشروع لمفوضية اللاجئين لتطوير الخدمات في كفرنجة

عامر خطاطبة

عجلون- تسعى فاعليات مجتمعية ومؤسسات أهلية في لواء كفرنجة لتطبيق وإنجاح مشروع الحي الآمن في كفرنجة، والذي يتضمن مجموعة أنشطة خدمية وتوعوية وبيئية.اضافة اعلان
وبدأت اللجنة المجتمعية التابعة للصندوق الأردني الهاشمي تطبيق التجربة بإختيار حي السهل في كفرنجة، وذلك بإشراك فاعليات مختلفة.
ونظمت اللجنة وبدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع بلدية كفرنجة الجديدة، جلسة نقاشية مع فاعليات مجتمعية وشبابية وتربوية وطالبية في قاعة مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات لعينات ممثلة لسكان حي السهل، بهدف الوقوف على آرائهم وأفكارهم والاستماع لوجهات نظرهم حول مفهوم الحي الأمن واهم الاحتياجات على أرض الواقع سواء كانت خدمية أو توعوية اوبيئية أو تجميلية.
وعرضت مقررة لجنة الدعم المجتمعي نبيهة السمردلي اهداف مشروع الحي الأمن الذي تتبناه لجنة الدعم المجتمعي بالتعاون مع بلدية كفرنجة الجديدة، الشريك الاستراتيجي والمواطنين من سكان الحي الذي وقع عليه الاختيار، لتنفيذ جملة خدمات تهدف إلى إبراز الحي بصورة لائقة من خلال الوقوف على وجهات نظرهم للخدمات التي يمكن تقديمها لتطوير الحي بالتشارك معهم.
وقدم المدير التنفيذي في بلدية كفرنجة الدكتور عبدالسلام بعارة وجهة نظر البلدية، مؤكدا دعمها للمشروع والأهداف المرجوة من وراء ذلك، لافتا لأهمية تشاركية المواطنين بالمشروع سواء بتقديم الآراء والمقترحات أو المشاركة مع سكان الحي في تنفيذ أنشطة وخدمات للحي كي يكون نموذجا للاحياء الاخرى.
وأكد حرص البلدية ودعمها للمشروع ونجاحه على أكمل صورة، مقدرا لجميع الجهات المشاركةحماسهم وتعاونهم لإنجاح التجربة.
وأبدت مديرة مدرسة كفرنجة الثانوية للبنات، والواقعة ضمن الحي المستهدف، وفاء بعارة، استعداد المدرسة وكوادرها ونادي حماية البيئة للتعاون والعمل لنجاح المشروع وفق ما يتم تحديده من توزيع الأدوار والأنشطة خدمية كانت أو توعوية.
وعرض سكان الحي وجهات نظرهم لتحديد الأولويات وتنفيذ المشروع بالصورة المثلى، مؤكدين استعدادهم التام للتعاون مع الجهات المشاركة. واشاروا الى أهمية عقد لقاءات ميدانية لتقسيم الأدوار بين المواطنين ورسم خطة ليتم العمل بموجبها.
من جهته، أكد رئيس بلدية كفرنجة الجديدة نور بني نصر، استعداد البلدية للتعاون مع لجنة عجلون المجتمعية لتنفيذ مشروع الحي الأمن، بالشراكة والعمل بروح الفريق وتقديم الدعم اللازم لانجاح المشروع على أرض الواقع، بحيث يكون نموذجا للاحياء الأخرى، واستمرار الأنشطة التشاركية بين الجانبين.
ودعا إلى مواصلة عقد لقاءات ميدانية مع عينات ممثلة لسكان حي السهل، بهدف الوقوف على آرائهم وأفكارهم والاستماع لوجهات نظرهم حول مفهوم الحي الأمن، واهم الاحتياجات على أرض الواقع سواء كانت خدمية أو توعوية اوبيئية أو تجميلية.