عجلون: حركة تسوق اعتيادية.. وتجار يأملون بنشاط أكبر مع اقتراب العيد

عامر خطاطبة

عجلون- ما تزال أسواق المواد الغذائية في مناطق محافظة عجلون تشهد حركة تجارية اعتيادية، في الوقت الذي يتوقع فيه تجار أن تشهد أسواق الألبسة والحلويات نشاطا لافتا في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل واقتراب حلول العيد.اضافة اعلان
وأوضحوا أن تزامن صرف رواتب الموظفين مع موعد العيد قد يسهم في زيادة النشاط التجاري وحركة التسوق في أسواق الألبسة والحلويات.
ويقول عامر الفواز "إن أسواق عجلون وكفرنجة بدأت خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان الفضيل تشهد حركة تجارية أكثر نشاطا، بحيث أخذت بعض المحال التجارية تستقبل الزبائن حتى ساعات السحور استعدادا لشراء حلويات وكسوة العيد؛ حيث ساعد صرف الرواتب مؤخرا على زيادة حركة التسوق".
وفي الأثناء، يشكو السكان من حدوث أزمات مرورية خانقة؛ حيث يشهد وسط مناطق عجلون وكفرنجة وعنجرة والشوارع الفرعية أزمات مرورية وازدحاما شديدا بالسيارات والحافلات والمركبات طيلة النهار وبعد الإفطار رغم استنفار قسم سير ومرتبات الشرطة في المحافظة لتنظيم العملية المرورية وحفظ الأمن والنظام في الأسواق.
ويرى علي المومني، أن أسعار السلع كالملابس وألعاب الأطفال وحلويات العيد معقولة ولم تختلف مقارنة بالعام الماضي، إلا أنه ورغم ذلك ما تزال هذه الأسعار تشكل عبئا على ذوي الدخل المتدني في ظل الالتزامات المتراكمة للأسرة.
وأكد صاحبا محلين تجاريين مصطفى حمادات ومحمد القضاة، أن استعدادات استقبال العيد بدأت مبكرة من حيث توفير احتياجات المواطنين، لافتين إلى أن الأسواق تشهد تنافسا في عرض المواد وكذلك الأسعار.
وبينا أن الأسواق بدأت تشهد إقبالا ملحوظا قبل حلول عيد الفطر، مشيرين إلى أن الأسعار قريبة من العام الماضي.
وقال رب أسرة محمود خطاطبة "إن الأسعار تبقى مرتفعة ولا تتناسب ودخول الكثير من الأسر التي يترتب عليها التزامات أخرى غير كسوة العيد، كفواتير المياه والكهرباء والاتصالات وأجور السكن".
إلى ذلك، أكدت مصادر مديرية الشرطة أنه تم تكثيف دوريات الشرطة لتنظيم حركة السير وسط المدن وفي الأسواق أمام السيارات لإفساح المجال للمواطنين للتسوق بكل يسر.
كما أكدت صحة المحافظة أن المديرية كثفت جولاتها على مختلف الأسواق والمحلات التجارية في المحافظة للتأكد من جودة وسلامة السلع المعروضة فيها حفاظا على السلامة العامة.