عدنان حمد يتحدث عن تجربته مع الفيصلي ويقترح رفع أندية "الممتاز" الى 14

عدنان حمد يتحدث عن تجربته مع الفيصلي ويقترح رفع أندية "الممتاز" الى 14
عدنان حمد يتحدث عن تجربته مع الفيصلي ويقترح رفع أندية "الممتاز" الى 14

المدرب العراقي يكشف لـ الغد عن مباريات عالمية لمنتخب بلاده بتنظيم سويسري

 

خالد الخطاطبة

اضافة اعلان

عمان - اقترح المدير الفني السابق لفريق النادي الفيصلي لكرة القدم عدنان حمد رفع عدد فرق أندية الدرجة الممتازة الى 14 ناديا، وذلك لرفع درجة المنافسة وعدد المباريات التي ستنعكس إيجابا على مستوى الكرة الأردنية.

وقال حمد في مقابلة أجرتها "الغد": بحكم تجربتي في الدوري الأردني من خلال تدريب فريق الفيصلي لموسمين متتاليين، أستطيع وصف الدوري الأردني بالقوي، ولكن هناك إمكانية أكبر لتطويره من خلال تطبيق عدة اقتراحات ربما ستساهم في إثراء المنافسات المحلية، وأعتقد أن رفع عدد الفرق الممتازة الى 14 سيساهم في توسيع قاعدة المنافسة وزيادة عدد المباريات، مما يمنح اللاعب فرصة أكبر للاحتكام وبالتالي سينعكس ذلك إيجابا على الدوري.

واقترح المدير الفني الحالي للمنتخب العراقي عدنان حمد أن يسارع الأردن الى تحسين البنية التحتية للكرة الأردنية وأبرزها استصلاح الملاعب التي تعاني من سوء في الأرضية، مما يؤدي الى تدني مستوى المنافسة.

ودعا حمد الى إعلان منظومة متكاملة لتطبيق الاحتراف بحيث يشمل ذلك اللاعبين والإدارات، سعيا لتحسين مستوى الكرة بحثا عن مزيد من الإنجازات، معتبرا ايضا أن زيادة الاهتمام بفرق الفئات العمرية يصب حتما في مصلحة الأندية والمنتخبات.

الفيصلي.. رقم صعب

وحول مسيرته مع فريق النادي الفيصلي خلال الموسمين الأخيرين اعتبر عدنان حمد أن الفيصلي أصبح رقما صعبا عربيا وقاريا، من خلال منافسته الدائمة على الألقاب العربية والآسيوية، وهذا ما تؤكده نتائج الفريق في المشاركات الخارجية.

وأشار حمد الى أنه نجح في تشكيل فريق متكامل من خلال تجهيز 25 لاعبا متقاربي المستوى، مما يعني قدرة الفيصلي على التواصل مع البطولات خلال السنوات المقبلة، خاصة وأن هؤلاء اللاعبين أصبحوا يعيشون أجواء احترافية من خلال الانضباط الدائم، والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها أفراد الفريق.

وأضاف حمد: أستطيع القول وبقناعة تامة إن لاعبي الفيصلي كانوا من أفضل اللاعبين عربيا وآسيويا، وهم قادرون على المنافسة بقوة على الألقاب العربية والآسيوية، وهذا لم يأت من فراغ بل جاء بفضل تناغم أداء الجهاز الفني واللاعبين، إضافة الى تعاون الإدارة.

لا مجاملة لنجوم الفريق

وردا على سؤال يتعلق برفضه الدائم مجاملة أي نجم في الفيصلي على حساب الأداء قال حمد: خلال مسيرتي مع الفيصلي لم أجامل أي لاعب مهما كان اسمه وسطع نجمه، والمقياس الوحيد الذي كنت أنتهجه هو جاهزية اللاعب، فهناك العديد من النجوم الذين تعرضوا على سبيل المثال لإصابات، حيث لم أطلب منهم المغامرة في المشاركة على حساب الإصابة، بل كان عندي البديل الجاهز القادر على سد غياب النجم.

وعبر المدرب العراقي عن سعادته الغامرة بالعمل مع الفيصلي في الموسمين الأخيرين، مشيرا الى العلاقات القوية التي تربطه بنجوم الفيصلي وإدارته، معتبرا ذلك مكسبا كبيرا له.

89 مباراة ومشاركة في 9 بطولات

وعن فترة قيادته للفيصلي قال عدنان حمد: خلال الموسمين الماضيين خضنا 89 مباراة من خلال مشاركاتنا في 9 بطولات محلية وعربية وآسيوية، نجحنا في 8 من تلك البطولات في الصعود الى منصات التتويج من خلال الفوز بلقب 3 منها، والحلول وصيفا في 5، فيما خرجنا من الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال العرب الأخيرة.

وأضاف: هذا الإنجاز لا يمكن أن يحققه إلا فريق كبير ومتمكن ومتمرس على البطولات، مشيدا بعطاء اللاعبين والإدارة خلال تلك المباريات، واصفا مسيرته مع الفيصلي بالناجحة والمتميزة بكل المقاييس.

نجاح خارجي وتراجع محلي

وفي معرض رده على سؤال يتعلق بعدم قدرته على الفوز إلا في بطولة واحدة للفيصلي على المستوى المحلي, الأمر الذي يعني تفوقا خارجيا وتراجعا محليا قال حمد: عندما تشارك في 4 بطولات على مختلف الصعد وتنجح في الصعود الى نهائي دوري أبطال العرب، وتفوز ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وتعود لتخسر لقب الدوري بظروف معينة فهذا يعد إنجازا كبيرا للفريق، وأعتقد أن معظم الفرق العالمية من الصعوبة أن تستطيع جمع الألقاب المحلية والخارجية.

ظروف صعبة تواجه المدرب العربي

وأشار حمد الى أن ظروفا صعبة تواجه المدرب العربي بسبب افتقاد الأندية الى عملية التنظيم والتعامل الاحترافي على مستوى الإدارة واللاعبين.

وأضاف: المدرب العربي يواجه تحديات كبيرة أثناء عمله، وذلك نابع من اختفاء عملية التنظيم المثالية التي توازي الأندية المحترفة.

وقال: عندما توليت تدريب الفيصلي في الموسم الأول عانى عدد من لاعبي الفريق من صعوبات في تعزيز التنظيم والانضباطية، ولكن في الموسم الثاني اختلفت الأمور بشكل كامل، وسادت روح التنظيم والانضباطية بشكل متميز، الأمر الذي أدخل الفريق في طور التعامل الاحترافي.

لاعبو المنتخب هم الأفضل

وفيما يتعلق باختياره لمنتخب الموسم بعد متابعته للمباريات من خلال قيادته للفيصلي اعتبر حمد أن نجوم المنتخب الحالي هم الأفضل والأبرز في الدوري، متمنيا للمنتخب التوفيق في مباراته المقبلة أمام كوريا الجنوبية.

العراق يلاقي إيطاليا والبرازيل والأرجنتين بتنظيم سويسري

وكشف حمد لـ"الغد" عن تعاقد المنتخب العراقي مع شركة سويسرية ستقوم برعاية المنتخب العراقي خلال الفترة المقبلة، وأن الاتحاد العراقي أنهى كافة الترتيبات المتعلقة بهذا الموضوع.

وقال: التقيت مع الشركة السويسرية وطلبت منهم تنظيم لقاءات قوية للمنتخب العراقي مع فرق عالمية، حيث أبدت الشركة جاهزيتها لتنظيم مباريات مع منتخبات إيطاليا والبرازيل والأرجنتين، إضافة الى دورها بتوفير رواتب الجهاز الفني إضافة الى تنظيم المعسكرات الخارجية للمنتخب.

متفاءل أمام استراليا

وعن تحضيرات المنتخب العراقي استعدادا للقاء استراليا نهاية الشهر الحالي بتصفيات كأس العالم قال حمد: وضع المنتخب العراقي حاليا أفضل من الفترة السابقة التي واجهته قبل مباراة قطر، حيث أصبح اللاعبون جاهزين بشكل أفضل فنيا وبدنيا ونفسيا، الأمر الذي يدفعني للتعبير عن تفاؤلي قبل لقاء استراليا.

وعن المنتخب العراقي اعتبر حمد أن ظروف المنتخب العراقي مختلفة عن باقي المنتخبات بسبب ظروف الاحتلال، إضافة الى احتراف لاعبيه المتواجدين في 10 بلدان، الأمر الذي يخلق صعوبة في الإعداد والتحضير, وقال حمد: بعد تجربة طويلة مع كرة القدم العراقية خلال الحرب والاحتلال الأميركي، أبحث حاليا عن تأسيس لعمل جديد مع المنتخب من أجل بناء فريق متماسك وقوي، مشيرا الى أن المنتخب العراقي سيلعب في الفترة المقبلة مباريات قوية على مستوى عال.

وأكد حمد أن عقده مع المنتخب العراقي ينتهي في شهر حزيران (يونيو) عام 2009 وهو قابل للتجديد، مشيرا الى أنه يضع دوما مصلحة المنتخب فوق مصلحته الشخصية بحثا عن خدمة وطنه.

إجابات سريعة

*عدنان حمد مجيد مواليد سامراء عام 1962، حاصل على شهادة بكالوريوس تربية رياضية تخصص كرة قدم.

* متزوج وله 4 أبناء مروى وياسر ومحمد وسارة.

* يعشق المنتخب الارجنتيني ويشجع ريال مدريد الإسباني، ويستمتع بأداء الفرنسي زين الدين زيدان.

* في حال قرر سماع الأغاني فإن كاظم الساهر هو رفيقه في هذه المهمة.

* احتراف لاعبي المنتخب العراقي لم ينعكس دائما إيجابا على المنتخب.