عمر أبو ليلى في قلب الأردنيين.. البطل الاستثنائي شهيدا

أرشيفية للشهيد عمر أبو ليلى
أرشيفية للشهيد عمر أبو ليلى
رصد: محمد الرنتيسي عمان- حبس الأردنيون أنفاسهم الليلة الماضية مع بدء تناقل الأنباء التي تفيد بوقوع اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشاب عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت، قبل أن ينتهي الأمر باستشهاده في قرية عبوين برام الله، رافضا الاستسلام كما طلبوا منه. والشهيد أبو ليلى ابن قرية الزاوية بمحافظة سلفيت نفذ عملية بطولية استثنائية قبل أيام تمكن خلالها من الاستيلاء على سلاح أحد جنود الاحتلال بعد الاشتباك معه والاستيلاء كذلك على إحدى مركباتهم ومن ثم تمكنه من قتل اثنين وإصابة آخرين. ومنذ تنفيذه العملية، أصبح أبو ليلى أيقونة تكرس صورة الفلسطيني المقاوم كما فعل العديد من أبناء جلدته من قبل، فيما لاقت الطريقة التي نفذ فيها العملية مع صغر سنه إعجابا كان لافتا عنوانه "الشجاعة الكاملة". ;set=a.159430934129001&type=3&theater الأردنيون وعبر مختلف مواقع التواصل كانوا في مقدمة المتابعين باهتمام بالغ مجريات ما حدث إلى جانب الفلسطينيين والعرب، فتزينت صفحاتهم بالمنشورات والصور التي تحتفي بعمر وتنعاه فيما بعد شهيدا بطلا. ;set=a.10150703492990926&type=3&theater واعتبر الناشطون أن عمر ضحى بشبابه ليؤكد أن مقاومة المحتل هي حق لا يموت لو مات كل شيء، ولا يمكن للسياسة والساسة أن يفسدوه في شعب يتعرض لأبشع أشكال القمع من قبل الاحتلال الإسرائيلي. واعتبر آخرون أن أبو ليلى رحل شهيدا ليترك رسالة بالخط العريض إلى كل من يهمه الأمر بأن "المقاومة باقية ما بقي المحتل". ;set=a.2930107848342&type=3&theaterاضافة اعلان