"عن المعنى".. لوحات النجار تعكس الرؤى الإنسانية

عمان- تمتلك ريشة الفنان التشكيلي الشاب عمر النجار، رؤى إنسانية مفعمة بجماليات المكان ذات فلسفة خاصة تؤشر على أسلوبية فطنة ضمن المشهد التشكيلي الأردني.اضافة اعلان
ضمت لوحات معرض النجار التي عرضت يوم أول من أمس في جاليري زارة بفندق حياة تحت عنوان "عن المعنى"، أطيافا من الاشتغالات المحملة بالانطلاق الحر المتدفق في فضاء التجريب والتجريد والتعبير مشرعة على معان ودلالات بليغة، تتوارى خلف ألوانها الشفيفة وقائع من بيئة إنسانية خصبة في عناق مع المكان.
كما تؤشر لملامح في تجربة إبداعية، تتكئ على مهارات فن الرسم والتصوير القادرة على التعبير بهما عن المواضيع المختلفة التي تشدّ الى حقيقة الجمال في الطبيعة والتأمل في مكوناتها ضمن مفردات خطاب جمالي، فالطبيعة عالم واسع تمتد الى حراك الإنسان في عيشه اليومي وما يكابده من أسئلة البهجة والصفاء في دوامة ضغوط الحياة.
تغرف ريشة النجار الذي أقام العديد من المعارض الفردية والجماعية محليا وعربيا، مواضيع وأشكالا من موروث اجتماعي وذكريات وعوالم من زمن الطيبة والبساطة والبراءة ثم يصوغها بلمسات حميمية دافئة بالحنين والشغف هي بمثابة طاقة أولى تؤشر على رهان تجربة إبداعية مثيرة للتأمل والدهشة.
عمل الفنان التشكيلي عمر النجار المولود العام 1992 والحاصل على شهادة البكالوريوس في الفنون البصرية من الجامعة الأردنية العام 2014، على تطوير أسلوبه في الرسم الزيتي ليكون أسلوبه الخاص مستخدما ضربات الفرشاة العريضة للتعبير عما في مخيلته لتعكس للمشاهد طرح مشهد في كل مرة يكون مختلفا، فتتميز كل لوحة بروح مختلفة تمزج بين الأصالة والمعاصرة.-(بترا)