عيد الجلوس الملكي.. 20 عاما من العطاء والإنجاز - روابط

9r22bfl5
9r22bfl5
- الملك يكرس جهوده لمأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية - تحقيق الاستدامة بالنمو الاقتصادي أولوية في أجندة الملك - القضية الفلسطينية تتصدر الأولويات الملكية في كل المحافل - الأردن عمل على توحيد الصف العربي وتعزيز العلاقات مع الأشقاء زايد الدخيل عمان - في عصر التاسع من حزيران (يونيو) العام 1999، وأمام مجلس الامة وفي مشهد تاريخي، أقسم جلالة الملك عبدالله الثاني اليمين الدستورية متوليا أمانة المسؤولية الأولى، مستعينا باسم الله وبركته على المضي قدما نحو مواصلة المسيرة وتعزيز ما بناه الآباء والأجداد، الذين قدموا التضحيات الجسام لرفعة الوطن وتقدمه. وعلى مر 20 عاما، كان الملك عبدالله الثاني ملتزما بالنهج الهاشمي القائم على العقيدة الإسلامية السمحة والانتماء للأمة العربية والاسلامية، مستنداً الى رؤى معاصرة وباستشراف لمستقبل الوطن والمواطن. ومنذ توليه سلطاته الدستورية انتهج الملك عبدالله الثاني ثوابت راسخة في ادارة الحكم، فكان الأردن في عهده الذي ابتدأ مع القرن الواحد والعشرين بالدولة الانموذج سياسيا في محيط واقيلم متقلب وملتهب، يمر بظروف وتحديات صعبة تستدعي التعامل معها بكل حكمة واقتدار. [caption id="attachment_666147" align="alignnone" width="570"] الملك يلقي كلمة في منظمة الامم المتحدة[/caption] ومنذ أن اعتلى جلالته العرش في التاسع من حزيران (يونيو) 1999، التزم بتعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم العربي، فضلاً عن العمل جاهدا وفي كل المناسبات واللقاءات المحلية والخارجية، لإيجاد الحل العادل والدائم والشامل للصراع العربي الإسرائيلي على اساس حل الدولتين وعلى حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. محلياً، كرس جلالته جهوده نحو مأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية، والتوجه نحو تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بهدف الوصول إلى حياة أفضل لجميع الأردنيين، اذ يعطي جلالته أولوية قصوى لتعزيز مسيرة الأردن الإصلاحية والديمقراطية في مختلف المجالات، وحماية التعددية الفكرية والسياسية، وتشجيع الأحزاب البرامجية، واحترام كرامة الإنسان وحرياته في التفكير والتعبير والعمل السياسي. وخارجياً، عمل جلالته منذ توليه سلطاته الدستورية، على تعزيز علاقات الأردن الدولية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي. واستناداً الى ايمان جلالته بأن الأردن هو وارث رسالة الثورة العربية الكبرى، حرص جلالته على مر السنوات الماضية بأن يظل الأكثر انتماء لأمتيه العربية والإسلامية، والأكثر حرصاً على القيام بواجبه تجاه قضايا الأمتين، وتطلعات أبنائها المستقبلية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية. وفي النطاق العربي، استمر جلالته في العمل من أجل توحيد الصف العربي وتعزيز علاقات الأردن بأشقائه العرب، ومع مختلف الدول الصديقة في أرجاء العالم. في هذا اليوم، يفخر الأردنيون بقيادتهم الهاشمية التي تقود مسيرة الانجاز بحكمة هاشمية، تسعى دوما إلى تحقيق الخير والأهداف وفق رؤى الملك عبدالله الثاني في أن يكون الأردن انموذجا في التميز والاستقرار والتقدم والازدهار، وبناء الدولة العصرية الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وإرساء أسس علاقات متينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة. وبعزم وإرادة الشعب الأردني، يتطلع جلالته الى المزيد من العمل والبناء في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان، وإرادة الاعتماد على الذات، من اجل الصمود والوقوف أمام كل التحديات وتجاوزها نحو المستقبل الأفضل. عشرون عاماً، حافلة بالعطاء والبناء والعمل، كرسها الملك عبدالله الثاني لخدمة الوطن والمواطن، وبذل كل جهد من اجل رفعة ونماء الوطن، فكان فيها الشعب الأردني أنموذجا للشعب المنتمي لوطنه المتطلع للإنجاز، والمنسجم مع تطلعات ورؤى قائده الهاشمي الذي يقود المسيرة بكل حكمة واقتدار. إقرار تشريعات وطنية تعزز منظومة حماية الأسرة والطفل عمان.. تحتفي بعيد الجلوس الملكي بتطور واسع وحداثة تليق بالأردنيين العائلة المالكة.. مواقف عفوية واجتماعية تقتحم القلوب وتعزز التواصل مع المواطنين رجال أعمال: الرؤى الملكية تعزز مكانة الأردن اقتصاديا واستثماريا على المستوى العالمي خبراء: الجهود الملكية عززت تطور القطاع السياحي خلال عقدين نقباء مهنيون: كلنا خلف الملك بالدفاع عن أمن واستقرار الأردن قطاع التعليم يتصدر أولويات الملك.. والهم الرئيسي تسليح الشباب بمهارات العصر عسكريون: القوات المسلحة تشهد نقلات نوعية ودعمها يتصدر أولويات الملك الأردنيون يحتفلون بعيد الجلوس الملكي العشرين الرياضيون الأردنيون ينقشون تاريخ الإنجازات بحروف الدعم الملكياضافة اعلان