فئتان غير متوقعتان هما الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة!

فئتان غير متوقعتان هما الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة!
فئتان غير متوقعتان هما الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة!
ترجمة: سارة زايد- وفقاً لدراسة قدمت في المؤتمر السادس والعشرين لأمراض الرئة الذي عقد في ليل في الفترة من 21 إلى 23 يناير من الشهر الحالي، فقد تضاعف عدد غير المدخنين المصابين بسرطان الرئة في غضون العشر سنوات الأخيرة. كما أظهرت الدراسة الأخيرة التي قامت بها كلية أطباء الرئة بالمستشفى الفرنسي العام أنه من بين الأشخاص المصابين بسرطان الرئة، تضاعف عدد غير المدخنين في عشرين عاماً، من 7.2٪ في عام 2000 إلى أكثر من 12٪ في العام الحالي.

كيف نفسر هذه الظاهرة؟

يتم إلقاء اللوم على تلوث الهواء بشكل متزايد في الإصابة بسرطان الرئة. للتوضيح، يلقي بعض المتخصصين باللوم على الملوثات البيئية مثل الهباء الجوي أو المبيدات الحشرية، التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي وربما السرطان.

الأسبستوس..مادة مسرطنة معروفة

أما بالنسبة للسرطانات ذات الأصل المهني، فإن دور الأسبستوس في تحفيز نموها بات معروفاً الآن، حيث تتشكل هذه المادة من مجموعة معادن ليفية تتكوّن طبيعياً. وتستخدم لأغراض العزل داخل المباني وفي صناعة ألواح التسقيف، وأنابيب الإمداد بالمياه.

تزايد حالات الإصابة بالسرطانات الناجمة عن استخدام الاسبستوس

لذلك يعتبر الأسبستوس مادة مسؤولة عن سرطانات الشعب الهوائية التي تتطور بصمت دون التسبب في أعراض. إذ وفقاً لأطباء الرئة، بمجرد الإعلان عن الأعراض (ألم، وسعال مصحوب بالدم)، يكون الأوان قد فات بالفعل.

النساء ضحايا جدد لسرطان الرئة

كشفت هذه الدراسة أيضاً عن زيادة إصابة النساء بسرطان الرئة. في فرنسا، ازدادت حالات إصابة النساء بسرطان الرئة لتبلغ 34٪ من الحالات مقابل 16٪ في عام 2000. وهي زيادة حادة بسبب التدخين النشط لهذه الفئة من السكان. وبالمثل، أشارت التقديرات العالمية في العام الماضي أن حوالي 49% من التشخيصات الجديدة لسرطان الرئة خلال السنوات الأخيرة جاءت من نصيب السيدات، حيث يعد السبب الرئيس لوفيات السرطان بالنسبة للنساء. المصدر: .Doctissimo.fr

اقرأ المزيد:

اضافة اعلان