
عبدالله الربيحات
عمان– قال عدد من الفائزين بجائزة الموظف المثالي “مرحلة المقابلة الشخصية” في الخدمة المدنية، في دورتها لعام 2020 إن تجذير ثقافة التميز يثبت أنها لا تنتهي وستظل مستمرة، مؤكدين أننا سنسعى جاهدين لمساندة ومساعدة الزملاء في العمل وكل في مكانه، من أجل تحقيق المزيد من التقدم، وتكوين جهاز حكومي إداري كفؤ وقادر على تحقيق التميز في الوظيفة.
وأشاروا، في أحاديث منفصلة لـ “الغد”، إلى التطوير الذي طرأ على الجائزة، بما في ذلك توسيع قاعدة الاختيار، مضيفين أن مبادرة العام الحالي تضمنت إدخال المنافسة على المستوى القيادي للمحافظات.
وأوضحوا أن الفوز يشكل حافزا لتشجيع الزملاء على التميز والإبداع والتقدم في العمل، من خلال المشاركة مع الفريق المتميز من الفائزين، وبالتالي تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الرقي في السلم الوظيفي ورفع كفاءة العمل.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، كرم، يوم الثلاثاء الماضي، في ديوان الخدمة المدنية الواصلين للمراحل النهائية “المقابلة الشخصية” للتنافس على جائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية، بدورتها 12 لعام 2020، وعددهم 32 موظفًا، و23 من سفراء التميز للجائزة.
ومن فريق سفراء التميز قال عامر علي أبورمان ويعمل بوزارة الصناعة والتجارة والتموين لـ “الغد” ان “تكريم سفراء التميز شكل حافزا لي لأشجع المزيد من الزملاء على التميز والتقدم والابداع في العمل وتطوير مهاراتهم ومعارفهم واتجاهاتهم الإيجابية واستخدامها كأدوات لرفع كفاءة العمل والإنتاجية وتقديم خدمة متميزة تليق بالمواطن الأردني.
واضاف، “أشعر بالفخر لانتمائي لوزارة الصناعة والتجارة والتموين بإدارتها المتميزة على مساندتنا في تبني الاقتراحات وتطبيقها وتشجيعنا على تحقيق التميز والتقدم وتوظيف الموارد المتاحة بما يحقق جودة الخدمة وتوفير الوقت والجهد والمال على المواطن الذي يعتبر الغاية الأساس في تقديم الخدمات العامة المناطة باجهزتنا الحكومية”.
وبين أن تواصل ديوان الخدمة معنا لتجذير ثقافة التميز يثبت أن رحلة التميز لا تنتهي وستظل مستمرة وسنعمل جاهدين لمساندة زملائنا لتحقيق المزيد من التقدم لنكون لبنة في جهاز حكومي إداري كفؤ وقادر على تحقيق التميز في الوظيفة الحكومية”، مبينا ان ديوان الخدمة المدنية أثبت بالفعل أنه يحاول صناعة التميز في الادارة الحكومية ولتصبح ثقافة وأسلوبا ومنهج عمل.
من جهته بين اياد خليل من وزارة المالية ان “الامم تسمو بالتقدم والتطور حيث ان الوزارات والدوائر الحكومية تسعى جاهدة لتطوير قدرات موظفيها من خلال التحفيز والتدريب،
مشيرا الى أن الجائزة تهدف الى ايجاد حافز للمنافسة الخلاقة على مستوى المملكة.
نجاح ابراهيم النوايسة من وزارة التربية والتعليم مشرفة تربوية بمديرية المزار الجنوبي الفائزة بجائزة الموظف المثالي مرحلة المقابلة الشخصية قالت، إن، “وصولي لمرحلة المقابلة الشخصية في جائزة الموظف المثالي تعني لي فوزا حقيقياً وحافزاً لتشجيع زملائي على التميز والإبداع والتقدم في العمل من خلال مشاركتي مع الفريق المتميز من الفائزين بجائزة الموظف المثالي وتنمية الاتجاهات الايجابية نحو الرقي في السلم الوظيفي ورفع كفاءة العمل.
وأعربت عن اعتزازها بوزارة التربية والتعليم والتي لاتتواني عن دعم ثقافة التميز والمتميزين، مشيرة الى أن لها تجربة اخرى عندما فازت بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي عام 2009 والتي “نقلتني نقلة نوعية في مجال عملي والتنمية المهنية”.
وقالت، “سأكون سفيرة الجائزة في دعم وتشجيع العاملين في وزارتنا لنشر ثقافة التميز ليصبح أسلوبا ومنهج عمل يحقق رؤية ورسالة وفلسفة وزارة التربية والتعليم”.
وبينت ان “فرحة التميز لا تنتهي وستظل مستمرة ونعمل جاهدين لمساندة زملائنا لتحقيق كل ما من شأنه رفع سوية العمل ونشر كل ما من شأنه تقدم العمل وتطويره نحو الأفضل.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية توفيق كريشان، كرم يوم الثلاثاء الماضي في ديوان الخدمة المدنية الواصلين للمراحل النهائية “المقابلة الشخصية” في التنافس على جائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية، في دورتها 12 لعام 2020، وعددهم 32 موظفا، و23 من سفراء التميز للجائزة.
وقال كريشان، خلال الحفل، إن تكريم الواصلين لمرحلة المقابلة الشخصية في التنافس على جائزة الموظف المثالي في الجهاز الحكومي، هو تقدير للموظفين المتميزين، الذين عملوا واجتهدوا في عملهم بهدف تحقيق رؤى جلالة الملك في تحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، الأمر الذي يتماشى مع أهداف البرامج الإصلاحية المختلفة للحكومة، لتمكين ودعم الموارد البشرية إيماناً منها بأن الركيزة الأساسية في تحقيق إصلاح إداري شامل، ينطلق من مورد بشري على درجة عالية من الكفاءة والتميز.
فيما بين رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر أن التكريم جاء للموظفين الذين ترشحوا من قبل دوائرهم للمنافسة على جائزة الموظف المثالي بدورتها 12 لعام 2020، وحققوا نتائج متقدمة وباهرة، مكنتهم من التأهل للمراحل النهائية في التنافس على جائزة الموظف المثالي، والتي تأتي إيماناً من الديوان بأن التكريم لا يقتصر على من فاز بهذه الجائزة.
وأكد ضرورة تكريم كل موظف يساهم في رفع كفاءة الأداء العام، وتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لعكس مفاهيم الجائزة التي تركز على التميز في خدمة الصالح العام، واعترافاً بجهود هذه الكوكبة وتميزهم، وحثهم على بذل المزيد من الجهود المتميزة والدؤوبة في تطوير أنفسهم وقدراتهم.
وحول تكريم عدد من سفراء التميز أشار الناصر إلى أن هذه المبادرة من الديوان وتهدف الى نشر ثقافة التميز بين موظفي الخدمة المدنية، وتمكينهم من التقدم لجائزة الموظف المثالي، مبينا أنه تم تشكيل فريق سفراء التميز وعددهم 45 من الفائزين بجائزة الموظف المثالي في الدورات السابقة، وتوزيعهم على جميع دوائر الخدمة المدنية، وتم تدريبهم على الجوانب التشريعية والتنظيمية والإجرائية المهمة بالجائزة، والتطورات الأخيرة عليها، ما كان له الأثر في زيادة عدد الترشيحات من الدوائر والفروع.