فاعليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني بالعقبة تدعو للمشاركة في الانتخابات

أحمد الرواشدة

العقبة - دعت فاعليات شعبية ومؤسسات مجتمع مدني في محافظة العقبة أبناء المحافظة والوطن للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة ترشحاً وانتخاباً.اضافة اعلان
وقال النائب احمد حرارة إن صدور الإرادة الملكية السامية بالمصادقة على قانون معدل لقانون الانتخاب لمجلس النواب لعام 2012 وبالصورة التي اقرها مجلس النواب وكذلك مجلس الأعيان، هي دعوة لكافة فئات الشعب بالمشاركة في هذه الانتخابات لاختيار مجلس نيابي قوي وقادر على تحقيق واستكمال الإصلاح المنشود.
وأكد أن مسيرة الإصلاح مستمرة، وأن الأسلوب الأفضل هو التدرج، حيث تمت البداية بالتعديلات الدستورية التي شملت قضايا واسعة، وكذلك قانون المحكمة الدستورية الذي كان من مطالب الإصلاح الرئيسية لأهميته الكبرى.
واعتبر رئيس حزب الوسط الاسلامي في العقبة عبدالله الشهبان ان "الذين يدعون للمقاطعة لا يمثلون رأي الشارع الأردني، فالانتخابات استحقاق وواجب وطني وليس مصالح ومطامع شخصية".
 وأكد ان الحزب يؤيد اجراء انتخابات نيابية هذا العام من شأنها ان توصل الى حكومات برلمانية. واشار ان مقاطعة الانتخابات امر سيئ ويقود الى الاسواء، معتبراً أن المشاركة تعد ترسيخا للديمقراطية الحرة التي يسمو من خلالها الوطن الى مدارج الرفعة والازدهار.
من جانبه أكد رئيس فرع حزب الجبهة الاردنية الموحدة في العقبة عدنان الزراعيني إن التعديل الذي شمل رفع عدد مقاعد القائمة الوطنية من 17 إلى 27 مقعداً يؤكد فتح الباب على مصراعيه للقوى السياسية للمشاركة الفاعلة وتأمين عدد مقاعد ليس بقليل في المجلس النيابي المقبل، مؤكداً أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة واجب وطني.
واشار الى ان القائمة الوطنية تمثل فرصة كبيرة للاحزاب لاثبات وجودها على الساحة البرلمانية، ودعا الزراعيني الى المشاركة بالانتخاب سواء بالانتخاب او الترشيح و"تفويت الفرصة على اصحاب الاجندات التي تدعي مقاطعتها"، مبينا ان وجود الهيئة المستقلة للانتخابات هي "ضمانة حقيقية لانجاح الانتخابات وابعاد الشكوك عن نزاهة الانتخابات".
وأكد الاب ابراهيم حجازين من الطائفة المسيحية ان الجميع مطالب بالمشاركة في الانتخابات  النيابية بقوة بهدف اختيار مجلس نيابي قادر على العمل ومؤهل لتحقيق مطالب الإصلاح والاستمرار بالتقدم القوي لرفعة الوطن وتحسين واقع المواطن.
وأشار إلى أن الخطوات الاصلاحية التي تمت في المملكة خلال فترة قصيرة تعتبر خطوات جبارة ومهمة حيث شملت قضايا تتعلق بالدستور والمحكمة الدستورية وقانون الانتخابات، الأمر الذي يتيح لكل مواطن ان يدلي بصوته لاختيار القوي والأمين والقادر على تحقيق طموحات الوطن والمواطن.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش أن "الأصوات التي تتعالى ضد الوطن تحمل أجندة خاصة من شأنها أن توقع الوطن في الفتنة والتمزيق تحت شعارات الإصلاح".
واضاف ان هيئة شباب كلنا الأردن باشرت بإطلاق سلسلة برامج وطنية واسعة بهدف تشجيع مشاركة الشباب في الانتخابات ورفع درجة الوعي لديهم بأهمية مشاركتهم في الانتخابات والاختيار على أسس الكفاءة وتوعية الشباب بآليات الانتخاب، وملامح قانون الانتخابات الجديد، والمهام والواجبات التي اقرها الدستور الأردني للسلطة التشريعية.
وبينت عضو هيئة التدريس في كلية العقبة الجامعية الدكتور سناء الرفاعي أهمية المشاركة كون صدور الإرادة الملكية السامية بالمصادقة على قانون الانتخاب المعدل قد تم بعد مروره بالأطر القانونية.
وأكدت على أهمية التوافق على هذا القانون في هذه المرحلة وأنه في حالة الحاجة إلى إجراء أي تعديل لاحقاً فإن الأسس القانونية لهذه الغاية ممكنة، مشيرة الى ان مصلحة الوطن تتطلب من الجميع الارتقاء إلى مستوى المسؤولية وعدم اتخاذ المواقف المتعصبة وخاصة أن الكل يسعى إلى المصلحة العامة.

[email protected]