فرصة مثالية في كأس الاتحاد الآسيوي .. وشباب الاردن يتألق بتنوع الانشطة

فرصة مثالية في كأس الاتحاد الآسيوي ..  وشباب الاردن يتألق بتنوع الانشطة
فرصة مثالية في كأس الاتحاد الآسيوي .. وشباب الاردن يتألق بتنوع الانشطة

شؤون كروية

 
نتواصل مع القراء في زاوية " شؤون كروية " لنخوض مع القراء في قضيتين مهمتين الاولى تتعلق بحاجتنا الماسة الى تعويض اخفاقات انديتنا في المسابقات الخارجية من خلال الاستعداد لتعويض ذلك في مسابقة كاس الاتحاد الاسيوي، اما القضية الثانية فتتعلق بالثورة الكبيرة التي احدثها نادي شباب الاردن في جميع المجالات، الامر الذي وضعه بين الكبار رغم حداثة عمره.

اضافة اعلان


فرصتنا في كأس الاتحاد الآسيوي


حتى لا يتكرراخفاق انديتنا في المشاركات الخارجية، وحتى تواكب مشاركات الاندية النتائج الاخيرة التي حققها منتخبنا في منافساته الاخيرة خاصة على الصعيد الاسيوي، لا بد لممثلي الكرة الاردنية في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي الفيصلي والحسين - اربد من الاعداد بشكل جيد وجدي لتلك المشاركة التي يجب ان نحقق خلالها نتيجة ايجابية نظرا للقرعة السهلة التي وقع فيها الفيصلي والحسين، والتي تؤهلنا لبلوغ ادوار متقدمة جدا في هذه البطولة، وهذا ليس ببعيد، والدليل صعود فريقين سوريين (الوحدة والجيش) الى نهائي البطولة السابقة.


وبالطبع هذا لن ياتي بدون استثمار تلك الفترة القصيرة التي تفصلنا عن هذه المشاركة التي تنطلق الشهر المقبل، حيث يتوجب على الفيصلي وفي ظل وجود ادارة متميزة ايلاء هذه البطولة عناية فائقة نظرا لفرصتنا الكبيرة في تحقيق الانجاز، وهذا ما ينطبق على الحسين - اربد الذي تواصل الادارة دعمه بكامل طاقاتها للوصول الى " الفورمة" قبل بدء المشاركة، لتضع بذلك الادارتان الكرة في ملعب الجهازين الفني واللاعبين الذي يتحتم عليهم المثابرة لتحقيق نتائج جيدة من خلال رفع اللياقة البدنية والتكيف مع اللاعبين المحترفين الجدد في صفوف الفريقين للوصول الى درجة التناغم التي تؤهلنا الى الادوار المتقدمة.


وللجماهير دور مهم في مساندة الفريقين من خلال الحضور الى الملعب والتشجيع بروح رياضية لضمان عدم تكرار الاخفاقات التي عاشتها الاندية الاردنية في معظم المشاركات، فهل يشهد كاس الاتحاد الاسيوي ظهورنا بثوب جديد يؤهلنا لاعتلاء القمة ؟


شباب الاردن بين الكبار


كلمات العنوان لا نقصد بها وجود فريق نادي شباب الاردن لكرة القدم بين فرق المقدمة في الدوري الممتاز، لان وصول الفريق الى المركز الرابع في الدوري بعد انتهاء مرحلة الذهاب جاء متوقعا بعد الدعم اللامحدود الذي قدمته الادارة الى الفريق سواء بتوفير المعسكرات الخارجية او تهيئة الظروف امام اللاعبين في جميع المجالات الشخصية والعامة، الامر الذي وضع نجوم الفريق امام خيار واحد وهو التفرغ لحصد النتائج دون الالتفات للامور الثانوية.


ما نقصده في هذا العنوان هو تلك النشاطات المتعددة التي يقوم بها هذا النادي الفتي في جميع المجالات سواء  الوطنية او الرياضية او الاجتماعية او الثقافية، مما جعله يتفوق على اغلب الاندية ان لم يكن جميعها في التفاعل مع المجتمع المحلي الذي وقف اجلالا واعجابا لهذا النادي النشيط.


فابتداء بدعم شباب الاردن للمنتخب الوطني خلال مشاركاته السابقة من خلال تسيير الحافلات او حث الجمهور على الحضور، ومرورا بدعم القطاع الفني من خلال الوقوف خلف ديانا كرزون للظفر بلقب سوبر ستار العرب ووصولا الى الحقل الرياضي الذي ابدع خلاله النادي بشكل لافت، اضافة الى الندوات التثقيفية التي يستضيف خلالها النادي العديد من الشخصيات المتخصصة، اضافة الى العديد من النشاطات المكثفة التي صنعها النادي.


ولم يتوقف نشاط شباب الاردن عن حدود الوطن بل تعدى ذلك الى الدول الشقيقة من خلال تلبيته الدعوة للمشاركة في دورة تشرين السوري التي جرت في اللاذقية في اب / اغسطس الماضي، التي تاهل خلالها الفريق الى دورالاربعة، كما بقي النادي على التفاعل مع الاشقاء السوريين من خلال استضافته مؤخرا لفريق تشرين السوري.


هذه النشاطات المكثفة ليس من السهل ان ينظمها أي ناد، فهي تحتاج الى امكانات، اضافة الى اشخاص هدفهم الاول والاخير خدمة الوطن بعيدا عن المصلحة الشخصية، وهنا يكمن سر تفوق النادي الذي بالفعل يستحق ان يكون بين الاندية الكبار ان لم يكن الاكبر بنشاطاته المتنوعة.