فريق "الأمل فينا" يجوب المحافظات بأعمال الخير

معتصم الرقاد

عمان- لطالما كان العمل الخيري التطوعي في الأردن، وما يزال يقدم صورة مبهجة للتكافل الاجتماعي والتعاضد، للعمل على مساندة الفئات الأقل حظاً في المجتمع، فهناك العديد من الجمعيات والمبادرات الخيرية التي تقدم أنصع الصور لعمل الخير والتكافل الاجتماعي، وإحداهن مبادرة "الأمل فينا"، التي وضعت بصمتها في تجسيد معنى التكافل وتقديم المساعدة لمحتاجينها.اضافة اعلان
وتقول مسؤولة المبادرة رناد العابد: "إن الأمل فينا واحدة من المبادرات التطوعية الشابة غير الربحية التي تأسست منذ وقت ليس بالبعيد العام 2021، لكن نتاج عملها على أرض الواقع أثبت نفسه خلال وقت قصير، بدأ عمل المبادرة من محافظة إربد وانطلق محلقاً ليشمل محافظات عدة في المملكة إلى عاصمتنا الحبيبة عمان، الزرقاء، المفرق، ومادبا. وتتابع، وما يزال العمل الدؤوب مستمراً لتغطية جميع محافظات المملكة، حيث تحمل هذه المبادرة الشابة رسالة إنسانية فحواها نشر الوعي المجتمعي بكل ما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلافهم والعمل على دمجهم اجتماعياً، إيماناً منهم أن ذوي الإعاقة جزء أساسي لا يتجزأ من مكونات المجتمع الأردني المتعاضد. إلى جانب مساعدة الفئات الأقل حظاً في المجتمع من الأيتام والفقراء والمحتاجين والمسنين واللاجئين، ومصابي السرطان والفئات المعرضة للخطر، بسبب الحرمان البيئي، وذلك بدعمهم مادياً ونفسياً واجتماعياً.
تضم المبادرة 30 عضواً موزعين في معظم محافظات المملكة من الطلبة الجامعيين المنتسبين لأكثر من 7 جامعات أردنية خاصة وحكومية، والعاملين في مجال التربية والتعليم والتربية الخاصة وعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية وعلم النفس والتأهيل الاجتماعي وإدارة الأعمال والقياس وتشخيص اضطراب التوحد.
وتشرح العابد، نتعاون جميعا لتقديم يد العون لشتى فئات المجتمع الأردني، حرصاً على تثبيت مبدأ التكافل الاجتماعي الذي طالما عملت الدولة الأردنية على تجسيدها تعاوناً بين القطاعين الخاص والحكومي بقيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي شدد دائماً في جميع خطاباته الموجهة للشعب الأردني على أهمية العمل التطوعي الشبابي والتعاضد الشعبي، ليصبح الأردن أنموذجاً يحتدى به أمام العالم. وعملت مبادرة "الأمل فينا" منذ إنشائها على إقامة فعاليات في مختلف مناطق المملكة، نذكر منها: فعالية لامنهجية في مركز قصة نجاح في محافظة إربد للأطفال ذوي الإعاقة، فعالية نشاطات لا منهجية في مركز الأوج في محافظة إربد للأطفال ذوي الإعاقة، ونشاطات أخرى في مركز بيسان ومركز وسن للتربية الخاصة في محافظة إربد مع الأطفال ذوي الإعاقة.
وأيضا، فعالية زيارة وإفطار وتوزيع هدايا للمسنين في دار الضيافة للمسنين في إربد، الاحتفال بالمناسبات الدينية مع الأطفال ذوي الإعاقة في جميعة أهالي وأصدقاء الأشخاص ذوي الإعاقة في عمان، وفعالية في جمعية المغير للأطفال ذوي الإعاقة، وورشة توعوية في مركز التأهيل بمنطقة الوحدات في العاصمة عمان، ومركز ثواب لذوي الإعاقة، وإقامة ورشات عمل ودورات مجانية وتوعوية لطلبة تخصص التربية الخاصة والتشخيص في مركز تالا في محافظة إربد.
ونشر الوعي المجتمعي من خلال إقامة الدورات والورشات والمحاضرات التوعوية عبر الإنترنت للوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين من هذه الدورات. وفق العابد.
وتحرص مبادرة "الأمل فينا" الشبابية دائماً على التذكير أن جميعنا لنا دور أساسي في بناء مجتمع أردني بناء قائم على التعاضد والتكافل بشتى أطيافه، لننعم بحياة هانئة يملؤها السلام والسكينة والمحبة.