فوائد عدة نجنيها من ممارسة ألعاب الفيديو والكمبيوتر

تساعد العاب الفيديو في تحسين الذاكرة - (ارشيفية)
تساعد العاب الفيديو في تحسين الذاكرة - (ارشيفية)

علاء علي عبد

عمان-  لطالما اعتقد الأهل أن ألعاب الفيديو والكمبيوتر تحمل تأثيرات سلبية ومشتتة لمن يمارسهما، حسب ما ذكر موقع “LifeHack". لكن العديد من الدراسات الحديثة توصلت إلى نتائج مخالفة لتلك النظرة، بل بالعكس فقد تبين أن تلك الألعاب تحمل الكثير من الفوائد للصغار والكبار الذين يمارسونها.اضافة اعلان
ومن أهم فوائد ألعاب الفيديو والكمبيوتر ما يلي:
- إبطاء عملية التقدم بالسن: وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الـ50 سنة وما يزالون يمارسون ألعاب الفيديو والكمبيوتر كانت قدراتهم الذهنية محسنة أو على الأقل ثابتة وغير متراجعة تزامنا مع التقدم بالسن. فقد وجدت الدراسة أن استخدام بعض الألعاب المعقدة نوعا ما كـ"Word of Warcraft" تتطلب من اللاعب أن يستخدم الكثير من طاقته الذهنية أثناء اللعب، مما يعد نوعا من التمارين التي تعود بالفائدة على الذهن عند التقدم بالعمر.
- تحسين الشعور بالألم والتوتر: حسب ما ذكرت جمعية الألم الأميركية “American Pain Society"، فإن الأطفال والبالغين الذين يمرون بفترة نقاهة بعد خوض أمر كبير ومؤلم كخوض عملية جراحية مثلا، تبين أن ممارسة هؤلاء الأشخاص لألعاب الفيديو والكمبيوتر تقلل من شدة الآلام التي يشعرون بها، وذلك بسبب تركيز الدماغ على شيء آخر غير مكان الألم. فضلا عن هذا، فقد تبين أن ألعاب الفيديو والكمبيوتر يمكن أن تلعب دورا فاعلا في عملية تخفيف القلق والتوتر وزيادة الهدوء لدى من يمارسها.
- المساعدة على زيادة النشاط الجسدي: عندما يستخدم المراهق جهاز “Xbox 360 Kinect"، أو جهاز “Nintendo Wii"، فإنه سيجبر على مغادرة الكنبة ليلعب بطريقة صحيحة لعبة رياضية معينة، الأمر الذي وجدت إحدى الدراسات أنه يساعد المرء على زيادة ميله للعب تلك الرياضة على أرض الواقع.
- تحسين الذاكرة: قام عدد من الباحثين في جامعة “اياوا" الأميركية بإشراك عدد من البالغين، وطلبوا منهم ممارسة لعبة فيديو معينة تتطلب استخدام الذاكرة. وبعد ممارستها لمدة وصلت لـ10 ساعات، تبين أن اللعبة أسهمت بزيادة القدرة الإدراكية للمشاركين بشكل واضح وكأن تقدمهم بالسن تراجع ثلاث سنوات مرة وحدة.
- الترابط الأسري: لعل من أهم الفوائد التي يمكن لألعاب الفيديو والكمبيوتر أن تحققها هي زيادة الترابط الأسري، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة الفتيات لتلك الألعاب مع عائلاتهن أسهم بشكل أو بآخر بزيادة التماسك الأسري مقارنة بعائلات الفتيات اللاتي لم يمارسن تلك الألعاب.

[email protected]