خالد العميري
عمان – نفى مصدر مسؤول من داخل أروقة الاتحاد الدولي لكرة السلة “فيبا”، في تصريح لـ”الغد”، الشائعات الأخيرة التي تتحدث عن اجتماعهم مع ممثلي اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة في عمان مؤخرا، لبحث ترتيبات المشاركة الأردنية في دوري السوبر لأندية غرب آسيا.
وعلمت “الغد”، أن وفدا من الاتحاد الدولي قام بزيارة إلى سورية مؤخرا وعقد اجتماعا مع الاتحاد المحلي هناك، لبحث إمكانية مشاركة الأندية السورية والوقوف على مدى جاهزيتها، في الوقت الذي لم يتلق فيه اتحاد كرة السلة أي دعوى رسمية من نظيره الدولي حول البطولة لترشيح أحد الأندية المحلية، التي لم تبادر بدورها في مخاطبة اتحاد اللعبة لإبداء أي رغبة في المشاركة، خاصة وأن تعليمات الموسم الجديد قد تصدر منتصف الشهر الحالي.
ومن المقرر أن يقام دوري السوبر لأندية غرب آسيا بكرة السلة “السوبرليغ” بنظامه الجديد، في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ويستمر حتى حزيران (يونيو) من العام المقبل، وفقا لما أعلنه الاتحاد القاري، وذلك بالتزامن مع إقامة البطولات المحلية في دول المنطقة كافة.
وستشهد بطولة “WASL” مشاركة 16 ناديا من منطقتي غرب آسيا والخليج، إلى جانب بطلي الهند وكازاخستان؛ حيث سيكون هناك مجموعتين في الدور الأول طبقا لنظام التصفيات “بطولة مصغرة”، تضم الأولى 8 أندية من غرب آسيا والثانية 8 أندية من دول الخليج، لتلعب كل مجموعة بشكل منفصل طبقا لنظام الدوري الكامل من مرحلتين “ذهاب وإياب”، على أن تتأهل ثلاثة فرق من كل مجموعة، لينضم إليها بطلا الدوري الهندي والكازاخستاني في الدور النهائي الذي سيضم 8 أندية، ثم يتأهل عنه أفضل ناديين إلى بطولة آسيا للأندية بكرة السلة.
وتحمل النسخة الجديدة الرقم 14 في تاريخ بطولة غرب آسيا للأندية، التي انطلقت للمرة الأولى في العام 2005 وحمل لقبها الحكم اللبناني آنذاك، في الوقت الذي يعد فيه فريق مهرام الإيراني الأكثر تتويجا برصيد 4 ألقاب، يليه الرياضي بيروت اللبناني برصيد 3 ألقاب.
وسبق لثلاثة أندية أردنية المشاركة في بطولة غرب آسيا للأندية بكرة السلة، وهي: زين “فاست لينك” سابقا والرياضي أرامكس، وشارك كلاهما في 4 نسخ، مقابل مشاركة واحدة للأرينا.
وكان اتحاد كرة السلة، قد رحب بعودة تنظيم البطولة الآسيوية، حيث قال رئيسه محمد عليان في تصريحات سابقة: “إعادة تنظيم مثل هذه البطولات، يمنح الأندية الأردنية فرصة حقيقية للاحتكاك على المستوى الإقليمي، وتضيف لهم دخلا كبيرا، نحن من الداعمين لهذا المشروع الذي يمنح فرقنا مجالا أكبر للاحتكاك الخارجي، مشاركة لاعبينا في هذا النوع القوي من البطولات، سيكون له انعكاسات إيجابية على المنتخب الوطني، نظير الإحتكاك وزيادة عدد المباريات، دون التأثر على مستوى مسابقاتنا المحلية”.
