خالد الخطاطبة
عمان- أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم أول من أمس، التعديلات الكثيرة التي طرأت على قانون كرة القدم للصالات، والتي طالت العديد من التفاصيل، وفق ما كشف عنه مسؤول تطوير التحكيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اسماعيل الحافي، الذي أكد أن التعديلات الكثيرة ستظهر جليا في المباريات المقبلة لموسم 2020-2021.
كما أصدر "فيفا" قبل عدة أيام "البروتوكول الصحي" لعودة النشاط الرياضي، حيث يتضمن آلية فحص اللاعبين والتباعد والامور الصحية.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، بروتوكولا طبيا لتنظيم عملية استئناف المباريات هذا الموسم، في إطار خطة الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقدم "فيفا" ورقة طبية رياضية إتخذ خلالها التدابير اللازمة لحماية اللاعبين ووقايتهم، بعد مشاورات مستمرة مع عدد من الخبراء والأطباء لتعزيز النظافة والإبتعاد الجسدي، إضافة إلى خيارات التعايش مع الفيروس خلال الوقت الراهن.
وأكد "فيفا" على أهمية التخطيط لعودة آمنة لكرة القدم في أقرب وقت، نظرا للفوائد الصحية والاجتماعية والاقتصادية لهذه اللعبة على مستوى العالم، موصيا باجراء إختبارات لجميع اللاعبين بفحوصات فيروس كورونا، على أن يتم إجراء أول اختبار قبل 72 ساعة من إستئناف أنشطة كرة القدم، بالإضافة إلى منع حاملي الفيروس بدون أعراض من اللعب حتى ظهور العينة السلبية.
وشدد مسؤولون على إجراء الإختبار الثاني قبل بدء الدورة التدريبية الأولى، وبعده اختبار المشاركين في كرة القدم في المنزل أو في مواقع محددة في أنديتهم من قبل أطباء الفريق بشكل دوري بين الحين والآخر، مع التأكيد على عدم السماح للمشاركين في كرة القدم الذين أثبتت نتائجهم الإيجابية بالمشاركة حتى يتم تعافيهم، وإثبات سلبية الفحوصات مرتين على التوالي.
أما على مستوى التحاذير اللازمة كان أهمها تعقيم المعدات الرياضية بإنتظام وتجنب مشاركة المعدات الرياضية، مثل زجاجات المياه، مع استراتيجيات للحد من الاتصال بالأبواب المفتوحة أو ذات الاتجاه الأحادي في الدخول والخروج، دون نسيان تجنب المصافحة والاحتفالات وأي اتصال شخصي آخر.
ويجب على كل اتحاد عمل إجراء اختبارات خاصة بالجهاز التنفسي والقلب والعضلات، لكل اللاعبين والموظفين، مع متابعة نتائج الاختبار في المستقبل، واستخدام تقنية PCR واختبار الأجسام المضادة لتحديد المصابين والمعافين من الفيروس باستمرار، لضمان العودة الآمنة لكرة القدم.
