قمة الألعاب الإلكترونية بصبغة دولية بداية تشرين الثاني

إبراهيم المبيضين

عمان- قال الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية- المدير التنفيذي لشركة "ميس الورد"، نور خريس، يوم أمس، بإن التحضيرات تجري على قدم وساق لعقد قمة الالعاب الإلكترونية يومي 2 و3 من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل.اضافة اعلان
وأكد خريس في تصريحات صحفية لـ"الغد" أن العمل بدأ من قبل اللجنة التحضيرية للقمة في دورتها التاسعة بالتعاون مع مختبر الالعاب الإلكترونية، وبدعم كامل من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية حيث يجري الآن التنسيق لتحديد الجلسات ودعوة الحضور والمحاضرين.
ولفت الى ان القمة العام الحالي ستتميز بصبغتها الدولية بمشاركة حضور من دول مختلفة حول العالم.
وأوضح خريس بان اللجنة التحضيرية للقمة تنسق الجهود لجذب واحدة من أكبر المؤسسات المعنية بصناعة الألعاب الإلكترونية حول العالم وهي منظمة " بوكيت جيمر" وذلك حتى تعقد قمتها العالمية في القمة الأردنية لتحمل القمة اسم " بوكيت جيمر الأردن" وهي الخطوة التي تؤكد أهمية الأردن وايمان هذه المنظمة الدولية بتميز الأردن في صناعة الألعاب الإلكترونية على مستوى المنطقة.
وتعقد "بوكيد جيمر" قمتها " بوكيت جيمر كونيكت" من سنوات في اوروبا : بريطانيا وفنلندا وغيرها من الدول كواحد من أكبر المؤتمرات المعنية بصناعة الالعاب الإلكترونية في أوروبا، ويشارك فيه بالمعدل 3000 مشارك من 50 دولة حول العالم.
الى ذلك قال خريس إن عقد " بوكيت جيمر الأردن" يعد انجازا لوضع الأردن على خريطة صناعة الالعاب الإلكترونية وتأكيدا على دوره كمركز اقليمي لهذا القطاع في المنطقة وحتى العالم.
واشار بان الدورة الحالية لقمة الالعاب تسعى إلى استقطاب مشاركين من مختلف دول العالم الأمر الذي سيسلط الضوء على صناعة الالعاب الإلكترونية الأردنية والأردن بشكل عام.
وأكد خريس بان العمل يجري لترتيب جلسات تتناول قضايا عامة وخاصة في صناعة الالعاب الالكترونية العالمية.
واوضح بان القمة ستتضمن جلسات نقاشية عن كيفيات تحقيق الارباح والايرادات، وجلسات عن ادوات التطوير في التصميم.
وقال ان القمة ستتضمن جلسات عن تاسيس شركات الالعاب وما هي المتطلبات الجديدة في عالم صناعة الالعاب، وافضل الطرق للحصول على تمويل، والى اين وصلت صناعة الالعاب الالكترونية العالمية.
وتوقع خريس ان تجمع القمة حوالي 500 من الحضور من الخبراء ومسؤولي شركات كبرى في صناعة الالعاب والشباب الأردني من الجامعات ومن العاملين على تطوير وبرمجة العاب إلكترونية، أو من اصحاب الافكار في هذا المجال.
ولفت إلى الدور الكبير الذي يلعبه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في دعم مختبر الالعاب الإلكترونية الأردني وتنظيم القمة بشكل سنوي وذلك لما تتيحه هذه القمة من فعاليات وانشطة أمام الشباب الأردني للاستفادة منها في تطوير هذه الصناعة وجعل الأردن مركزا اقليميا لها في المنطقة، وفتح الباب أمام الشباب الأردني لعرض أفكارهم وخبراتهم أمام الخبراء والشركات العالمية الكبرى في هذه الصناعة.
وتشهد صناعة الألعاب الرقمية أو ما يطلق عليه اصطلاحا بصناعة "ألعاب الفيديو" حول العالم نموا وطلبا متزايدا منذ خمس سنوات وذلك مع توسع انتشار الإنترنت عريض النطاق المتنقل وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي والاجهزة الذكية لا سيما اجهزة الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية التي اصبحت منصات رئيسية لتحميل واستخدام الألعاب الرقمية.