طرفا نهائي خماسي الكرة النسوية يتحددان اليوم
يحيى قطيشات
عمان - يتحدد مساء اليوم طرفا المباراة النهائية لبطولة خماسي كرة القدم النسوية والتي يقيمها اتحاد اللعبة بمشاركة (8) أندية، وتعتبر باكورة نشاطات اللجنة النسوية لهذا العام، حيث يكون قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب مسرحا تبحث من خلاله فرق: أندية الأرثوذكسي وشباب الأردن وعمان والاولمبي عن التواجد في المشهد الختامي من البطولة، عندما يلتقي في المباراة الأولى من الدور نصف النهائي وعند الساعة السادسة الأرثوذكسي صاحب (المتصدر) في المجموعة الأولى مع نظيره الاولمبي الذي حل ثانيا في المجموعة الثانية في لقاء شبه محسوم لصالح الأول نظرا للمستوى الفني وإمكانيات اللاعبات، في حين يجمع اللقاء الثاني فريق عمان بطل المجموعة الثانية مع شباب الأردن الذي حل ثانيا في المجموعة الأولى في نهائي مبكر يحمل معه الإثارة والندية وتقام المباراة النهائية للبطولة يوم الأحد المقبل وتسبقها مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
الأرثوذكسي + الاولمبي
تميل المواجهة بين الأرثوذكسي والاولمبي لصالح الأول الذي يضم مجموعة متناسقة ومتكاملة من اللاعبات، ويمزج بين الخبرة والحيوية ويملك مدربه لؤي الشوملي خيارات متنوعة في ارض الملعب، وسيرمي بخماسي متكامل من البداية مكون من حتر وفرح العزب وميرا زكريا وسهام العارف وزينة بيترو، ويدفع على فترات اللقاء عبير الرنتيسي وفرح بدارنة وزين الطوال وعلا الرنتيسي.
الاولمبي والذي يسعى للخروج بنتيجة مقبولة يعتمد على خبرة نهلة الصادق وحيوية سيرين طة ومحاولات منال ابراهيم ومدك ابراهيم وشذى وهيبي في الوصول الى مرمى حارس الأرثوذكسي.
شباب الأردن + عمان
قمة مبكرة ونهائي قبل أوانه يجمع شباب الأردن وعمان حيث الإثارة والندية، ويعرف مدرب عمان هاني ابو الليل امكانيات لاعبات الشباب وقدرتهن على طرق المرمى في مواقف كثيرة ومن مختلف المحاور، ويدرك ان الفوز يحتاج الى جهد كبير والدفع بافضل عناصر الفريق على ارض الملعب، وربما يكون الخماسي المكون من مسعدة الرمونية في حماية المرمى ولبنى سلامة وربى العدوى وانشراح حياصات وميساء جبارة وعبير النهار الافضل في بداية اللقاء، لتشكيل الهجمات على مرمى براءة الرشدان حارسة الشباب.
من جانبه يعتمد شباب الأردن على تميز ستيفاني النبر وياسمين خير ووعد الرواشدة وآلاء القريني بالاضافة الى شروق الشاذلي وأيه المجالي والاء ابو قشة وتناشا النبر ولونا المصري هو قادر على تخطى خسارته امام الارثوذكسي وتقديم المستوى المعروف عنه عبر وجبة كروية دسمة.
