قواعد عامة تساعدك على التواصل المهني

Untitled-1
Untitled-1

علاء علي عبد

عمان- أتاح عصر التكنولوجيا الذي نعيشه أساليب عديدة للتواصل مع الآخرين، فبعد أن كان الأمر مقتصرا على التواصل وجها لوجه أو عبر الهاتف أو حتى عبر الرسائل البريدية التي كانت تستغرق في أحسن الأحوال أسبوعين ليصلك الرد على رسالتك، أصبحنا الآن نتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي التي أتاحت الدردشة الفورية، فضلا عن وجود الرسائل النصية القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني "الإيميل".اضافة اعلان
وعلى الرغم من أن وسائل التواصل تبدو متشابهة كونها تهدف في النهاية لتسهيل التواصل مع شخص آخر أو أكثر، إلا أن الواقع يشير إلى أن هذه الوسائل تختلف فيما بينها بحسب الغرض الذي تريده من التواصل، فالتواصل الشخصي يختلف عن نظيره المهني، وحاجتك لاستلام رد سريع يختلف عن التواصل الروتيني المعتاد.
من القواعد العامة للتواصل المهني والتي يجب أن تبقى حاضرة في أذهاننا، أن هذا النوع من التواصل مكانه البريد الإلكتروني. فسواء كان المرء ضمن فريق عمل ويريد أن يطرح على مديره أو أحد زملائه سؤالا يتعلق بالعمل، فمن الضروري أن يكون هذا السؤال عبر رسالة بالبريد الإلكتروني. فهذه الرسائل تمنح طرفي المحادثة شعورا بالمهنية والجدية في العمل، بعكس ما لو تم التواصل عبر رسالة نصية قصيرة التي تصلح أكثر للتواصل الشخصي.
ولنتمكن من فهم هذه المسألة بوضوح أكثر، نستعرض فيما يلي نقاطا توضحية حول متى أرسل ما أريد برسالة بريد إلكتروني أو برسالة نصية قصيرة:
رسائل البريد الإلكتروني:

  • عندما يريد المرء التقدم لوظيفة ما، أو أن يعرض خدماته على زبائن محتملين، فيفضل إرسال المعلومات كافة التي تتضمن روابط إلكترونية أو أي مرفقات تساعد الطرف المستلم على فهم الغرض من التواصل، فيفضل أن يتم هذا عن طريق رسالة بالبريد الإلكتروني.
  • عندما يريد المرء جدولة حدث معين كاجتماع أو موعد مهم، يكون الأفضل إرسال الموعد للأشخاص المعنيين عبر رسائل بريد إلكتروني.
  • عندما يرغب المرء بتقديم نفسه لشخص آخر بأسلوب مهني وليس كمجرد صديق، في هذه الحالة يفضل دائما اللجوء لرسائل البريد الإلكتروني.
    الرسائل النصية القصيرة:
  • عندما تكون سرعة الحصول على رد هي أولى الأولويات، كأن يحتاج المرء لتاريخ ميلاد الطرف الآخر حتى يكمل له عملية حجز تذاكر السفر مثلا، أو عندما يكون على المرء حضور اجتماع الساعة الثالثة ولكنه عالق في أزمة مرور خانقة ويحتاج لأن يعرف المدير بأنه في الطريق للاجتماع. في مثل هذه الحالات يمكن اللجوء للرسائل النصية القصيرة.
  • عندما تكون رسالة المرء بغرض التعريف بمكانه الجغرافي. فعلى سبيل المثال، عندما يريد تحديد المقهى الذي يجلس به حتى يتمكن صديقه من الاستدلال عليه. هذه أيضا إحدى الحالات التي يمكن اللجوء فيها للرسائل النصية القصيرة.