"قُباطروس".. يحول الورق لمجسمات فنية

Untitled-1
Untitled-1

معتصم الرقاد

عمان- يعمل القائمون في استوديو "قُباطروس" على نشر ثقافة إعادة استخدام الورق عند فئة الأطفال، لخلق مجسمات فنية. وقالت مؤسس استديو "قباطروس" رنيم قبيطري، وهي متخصصة بالتصميم الداخلي وفنونه "كثيراً ما ينظر إلى الأوريغامي على أنه فن مقتصر على التعامل مع الورق، لكن كل شيء تقريبا قابل للطي".

اضافة اعلان

وأوضحت سحر مروان "عضو في الاستديو ومختصة في السينوغرافيا"، أن استخدام الورق جاء للاهتمام بفئة الأطفال لتعزيز المهارات الحركية الدقيقة للأطفال، وتعزيز المهارات الاجتماعية للأطفال والكبار، مؤكدة أن الأوريغامي فن يساعد على الاسترخاء، هذا ما نفعله، بالإضافة إلى إنشاء قطع مذهلة "هدايا" تقدم في جميع المناسبات. وتم العمل على تأسيس استوديو "قُباطروس" ونادي الأوريغامي في 20 أيلول (سبتمبر) 2016، ليساعد على تعزيز الوعي حول فن الأوريغامي من خلال تنظيم المعارض والعروض العامة والدروس التعليمية لفئات الأطفال والشباب بشكل عام.

"قُباطروس" اليوم هو استوديو تصميم يخلق منتجات هندسية، مستوحاة من الأوريغامي، ووحدات إضاءة، كما يحرص فريق الإستديو على تطوير التصاميم الداخلية باستخدام تقنيات الأوريغامي، من خلال تصميمات الجدران والأسقف، ووحدات العرض وواجهات المحلات التجارية، بالإضافة لتشكيل مجموعة كبيرة من المواد الورقية المستخدمة كهدية للمناسبات المختلفة، بحسب العضو في الاستديو قدر فياض.

وبدأ الفريق بالعمل على نشر ثقافة إعادة استخدام الورق، لخلق مجسمات فنية، لها استخدامات كثيرة، وثقافة استخدام الورق عوضا عن الأزهار في زينة صالات الأفراح، وغيرها.

ويسعى الفريق لخلق تجربة تصميم داخلي فريدة، يستخدم فيها الورق بدلا من البلاستيك غير القابل للتحلل في البيئة، وهذا ما يتم تعليمه للأطفال في الاستديو.

وعبر الأطفال المشاركون في الاستديو عن سعادتهم وهم يتعلمون فنا جديدا وله أشكال متعددة ومجالات مختلفة. ومن جانبها، عبرت والدة الطفلة هديل بأن تعلم الأطفال مثل هذا النوع من الفنون يعمل على صقل شخصية الأطفال، ويحفز اهتمامهم في تعلم فنون جديدة غير تقليدية.