كأس العالم.. المجموعة الثالثة: الأرجنتين – بولندا – المكسيك - السعودية

المنتخب الأرجنتيني - (أرشيفية)
المنتخب الأرجنتيني - (أرشيفية)

تبدأ في 22 الحالي، رحلة ليونيل ميسي وملايين الأرجنتينيين، في كأس العالم، لكن المشوار لن يكون سهلا في المجموعة الثالثة، بوجود منتخبات بولندا والمكسيك والسعودية.

عززت الأرجنتين التوقعات بإحراز اللقب، بعد أداء مميز في السنتين الأخيرتين، تحت قيادة المدرب ليونيل سكالوني، الذي فاز الفريق تحت قيادته، بكأس كوبا أميركا العام الماضي في البرازيل، ووصلت سلسلة المباريات التي لم تتلق فيها الأرجنتين الهزيمة إلى 35 مباراة، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فسوف يحطمون الرقم القياسي الدولي لإيطاليا قبل مراحل خروج المغلوب. تصدر المجموعة أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخب الأرجنتين، كي تتجنب مواجهة صعبة مع فرنسا في ثمن النهائي، وكل الآمال ستكون معلقة على ميسي، الذي يتجه نحو خوض المونديال الخامس والأخير في مسيرته. استعاد ميسي مستواه المعهود هذا الموسم مع باريس سان جيرمان، وسيلقى المساندة في المونديال، من لاعبين أمثال أنخل دي ماريا وباولو ديبالا ولاوتارو مارتينيز، دون نسيان دور الحارس إيميليانو مارتينيز، ونجم دفاع مانشستر يونايتد ليساندرو مارتينيز. من جانبها، تتمتع بولندا بأفضلية نسبية على المكسيك في صراع المركز الثاني بالمجموعة، لكن أداءها في "يورو 2020" العام الماضي، عندما خرجت من الدور الأول، رسم تساؤلات حول قدراتها على منافسة الأقوياء. الأمل كله موجود على عاتق هداف برشلونة روبرت ليفاندوفسكي، ويمكن للمدرب تشيسلاف ميخنييفيتش، الاستعانة بمجموعة من الأسماء المعروفة في ملاعب أوروبا، وأهمها نجم نابولي بيوتر زيلينسكي، ومهاجم يوفنتوس أركاديوش ميليك، وزميله الحارس فيوسيتش تشيسني. ويقف التاريخ دوما إلى جانب المكسيك بالدور الأول، حيث تقدم "إلتري" إلى دور الستة عشر في سبع بطولات متتالية لكأس العالم، لكنه كان يسقط عند هذا الحاجز، علما بأنه وصل إلى الدور ربع النهائي في المونديال الذي أقيم على أرضه العام 1986. لكن المكسيكيين لم يذهلوا تماما خلال تصفيات الكونكاكاف، سجلوا 13 هدفا دون احتساب ركلات جزاء في 14 مباراة بالتصفيات، وهو ما يقل بأربعة أهداف عن منتخب بنما الذي لم يتأهل أو يصل إلى مباراة فاصلة. بقيادة مدرب برشونة السابق، الأرجنتيني جيراردو "تاتا" مارتينو، تستطيع المكسيك التفاؤل بوجود مجموعة من الحارس القديم، مثل المدافع هيكتور مورينو والحارس جويرمو أوتشوا ولاعب الوسط أندريس جواردادو وزميله هيكتور هيريرا، بيد أن هناك مجموعة من اللاعبين الآخرين الذي سيقود تطلعات "إلتري"، مثل المهاجم راوول خيمينيز، ولاعب الوسط إيدسون ألفاريز. هذا لا يترك الكثير من الأمل قبل البطولة للمنتخب السعودي، بيد أن "الأخضر" تحت لواء المدرب الفرنسي هيرفيه رينارد، عازم على تحقيق المفاجآت، مستغلا الحضور الجماهيري الكثيف المتوقع زحفه إلى الأراضي القطرية. جميع لاعبي المنتخب السعودي يلعبون في الدوري المحلي، لكن خبرة الظهير ياسر الشهراني ستكون موضع اهتمام رينارد، إلى جانب الخبير سالم الدوسري. (الغد) اقرا أيضاً: اضافة اعلان