آخر الأخبار الرياضةالرياضةكأس العالم

كأس العالم.. المجموعة الخامسة: إسبانيا – ألمانيا – اليابان – كوستاريكا

المجموعة الخامسة

كل كأس عالم تحتاج إلى مجموعة حديدية، وهو ما ينطبق على المونديال المقبل، حيث تضم المجموعة الخامسة كلا من ألمانيا الفائزة أربع مرات، وإسبانيا بطلة مونديال 2010، جنبا إلى جنب مع منتخب اليابان الذي يحظى بتقدير كبير، والمنتخب الكوستاريكي الذي سبق له الهروب من مجموعات صعبة.

تحظى إسبانيا بأغلبية الترشيحات فيما يتعلق بصدارة المجموعة، حيث يدخل “لا روخا” هذه البطولة في وضع أكثر استقرارا بكثير مما كان عليه في العام 2018، عندما أقيل المدرب جولين لوبيتيجي عشية البطولة.

لويس إنريكي يقود اسبانيا في ثاني بطولة كبرى، بعدما وصل إلى نصف النهائي في “يورو 2020″، وصعد إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية 2021، وإلى نصف نهائي النسخة الحالية من المسابقة.

على الرغم من ذلك، كافحت إسبانيا لإيجاد هداف عالمي من طراز المعتزل دافيد فيا، وسجل فيران توريس في التصفيات أربعة أهداف، لكن هذا كان على الأقل ضعف أهداف أي لاعب آخر، رغم إدراكنا لأهمية لاعبين أمثال ألفارو موراتا وبابلو سارابيا.

لكن قد لا يكون الأمر مهما، مع وجود خط وسط مليء بالمواهب، حيث يعتمد نجاح إسبانيا بشكل كبير على ثلاثي خط وسط برشلونة المكون من جافي وسيرجيو بوسكيتس وبيدري.

من ناحيتها، تخوض ألمانيا أول بطولة كبرى بدون يواكيم لوف على رأسها للمرة الأولى منذ كأس العالم 2006.
سيسعى المدرب الجديد هانزي فليك لمحاكاة يوب ديروال باعتباره آخر مدرب يفوز ببطولة كبرى مع ألمانيا في المحاولة الأولى (يورو 1980).

ومثل إسبانيا، من المتوقع أن يتأهل الألمان إلى دور الستة عشر بسهولة نسبية، وفي حين كانوا فعالين للغاية في التأهل بتسعة انتصارات من 10 مباريات، يتجه “المانشافت” إلى البطولة بشكل غير مطمئن، حيث فاز بواحدة فقط من مبارياته الست في دوري الأمم في المجموعة.

كان مونديال روسيا هو الأول منذ العام 1950، الذي فشلت فيه ألمانيا في تجاوز الدور الأول، ونظرًا لأنهم كانوا يدافعون عن اللقب، فقد شكلت هذا الإخفاق نقطة سوادء في الريخ الألمان، بعد أن وصلوا على الأقل إلى الدور نصف النهائي في كل نهائيات كأس العالم الأخرى.

ويأمل المنتخب الألماني الاستفادة من نجاعة أداء ليروي ساني مع بايرن ميونيخ هذا الموسم، إضافة إلى العدوانية التي يقدمها جوشوا كيميش وليون جوريتسكا في وسط الملعب، والخبرة التي يوفرها إلكاي جوندوجان والحارس العملاق مانويل نوير.

إلى ذلك، تتجه اليابان إلى المجموعة وليس لديها ما تخسره وكل شيء تكسبه، حيث غادر الفريق إلى قطر في حالة ممتازة، بعد أن خسر مرتين فقط في 13 مباراة منذ تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي.

يشرف على تدريب اليابان، المدرب المحلي هاجيمي مورياسو، ويعتبر وسط الملعب نقطة قوته، حيث يبرز لاعب برايتون كاوورو ميتوما، ولاعب ريال سوسييداد تاكيفوسو كوبو، ويتألق على الجناح، نجم موناكو الحالي وليفربول السابق تاكومي مينامينو.

وبالمثل، ستكون كوستاريكا تحت ضغط ضئيل، وهي تتمتع بتاريخ حافل بالانتصار رغم كل التوقعات، بعد أن ظهرت كمفاجأة في العام 2014، حيث تصدرت مجموعة مخيفة مكونة من إنجلترا وإيطاليا وأوروجواي.

لكن صفوف المنتخب الكوستاريكي، تفتقر للاعبين يمكنهم إحداث الفارق، باستثناء الحارس المتألق كيلور نافاس، وهو ما يدفع المدرب الكولومبي لويس فرناندو سواريز، للاعتماد على وحدة الفريق وأسلوبهم الجماعي الذي ظهر بقوة في تصفيات الكونكاكاف. (الغد)

اقرا أيضاً:

[jetpack-related-posts][/jetpack-related-posts]
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock