كتاب "فنانون من الأردن" يحتضن أعمال 20 تشكيليا ومصورا

كتاب "فنانون من الأردن" يحتضن أعمال 20 تشكيليا ومصورا
كتاب "فنانون من الأردن" يحتضن أعمال 20 تشكيليا ومصورا

صدر عن مجموعة شركات أوفتك بإشراف المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة

 

محمد جميل خضر

اضافة اعلان

عمان- على طريق تأسيسها لعلاقة تفاعلية مع الوسط الفني والحراك الثقافي، أصدرت مجموعة شركات أوفتك كتابا تكريميا لعدد من الفنانين الأردنيين الشباب.

وفي حفل غداء أقيم أول من أمس في مطعم كانفس بمناسبة صدور الكتاب، وزع مدير عام أوفتك باسم سعيد على الفنانين المختارة أعمالهم نسخا من الكتاب وإصدارات فنية أخرى.

وكرمت المجموعة التي تأسست العام 1910، 20 فنانا اردنيا شابا موزعين على حقول الرسم والتصوير والتصوير الفوتوغرافي والحفر والغرافيك، ما شكّل لفتة مشجعة من قبل القطاع الخاص نحو أوجه الحراك المجتمعي في حقول الإبداع المختلفة.

وضم كتاب "فنانون من الأردن" الذي أسهم المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة في صدوره، خصوصا جهود مديره الفنان د. خالد خريس، أعمالا تشكيلية وصور فوتوغرافية ولوحات حفر وغرافيك للفنانين: علي عمر، كمال عريقات، شيرين عودة، سهيل بقاعين، فادي الداود، صبا عناب، احمد خالدي، حنان خليل، ديالا خصاونة، بدر محاسنة، دانا شاهزاده، ألاء يونس ومها الزرو في حقل الرسم والتصوير، دانا خريس، رنا النبر، عريب طوقان وسيما زريقات في حقل التصوير الفوتوغرافي، هاني علقم، حسان مناصرة وجمان النمري في حقل الحفر والغرافيك.

وعبر 60 عملا (ثلاثة أعمال لكل فنان)، يلقي "فنانون من الأردن" الصادر بصفحات ملونة ومصقولة وإخراج وتصميم لافتين لندين صيقلي، الضوء على تجارب فنانين وفوتوغرافيين، لفت معظمهم الانتباه اليه منذ أعماله الأولى ومعرضه الأول، ويحاول تقديم نماذج من أعمال كل فنان او فنانة تحوي وحدة في الموضوع، وتعكس الأسلوبية التي يسعى كل واحد وواحدة منهم لأن يعرف من خلالها.

ووسط حشد هائل من ألوان الاكليريك والزيت والمواد المختلفة على الورق والقماش (كانفس) والخشب، تتقلب صفحات الكتاب البالغ عددها 95 صفحة، وتكشف أثناء تقلبها عن أسماء إبداعية لها خصوصيتها، وتشي الأعمال المختارة، الى ذلك، عن تطلعات أصحابها الطموحة ان يكون لهم حضورهم المهم في المشهد الفني التشكيلي المحلي وربما العربي والعالمي.

وفي كلمته لحفل تكريم المشاركين في الكتاب، شكر مدير عام أوفتك باسم سعيد كل من اسهم في صدوره، ولفت الى دور مدير التسويق في المجموعة طارق قبعين، وذكر سعيد ان المشروع بمجمله عبارة عن فكرة لقبعين الذي كان لمتابعاته الأثر الحاسم في رؤية الكتاب النور، كما أشار الى الدور التنسيقي والإشرافي والاستشاري المهم الذي لعبه المتحف الوطني في سبيل إنجاح الفكرة.

وعن سبب اختيارهم هذه الأسماء من دون غيرها، أوضح سعيد ان توجههم، المسنود خصوصا بأفكار المتحف وإرشاداتهم، كان في ان يضم الكتاب أعمال فنانين لم يحظوا حتى هذه اللحظة بالانتباه الكافي لتجاربهم الإبداعية، ومن جيل الشباب عموما، او ممن تجاوزوا نسبيا هذا التصنيف، الا انهم لم يحققوا بعد الانتشار المطلوب.

وأكد سعيد ان مبادرة أوفتك تؤسس لمزيد من دعم الشركة للإبداع ومن تفاعلها مع الحراك الثقافي والفني في صعيده المحلي.

وتشكل التجهيزات والخدمات المكتبية، ومتعلقات تكنولوجيا المعلومات والأجهزة والأثاث المكتبي خصوصا في قطاع البنوك، الحقول الاستثمارية والتجارية الأهم التي تتخصص فيها مجموعة شركات أوفتك، وللمجموعة علاقات تجارية مع كثير من شركات العالم المهتمة في الجوانب نفسها، وهي تتعاون مع شركة مايكروسوفت في ما يتعلق بخدماتها وسلعها وأجهزتها المتخصصة بالسوفت وير، وتقدم خدماتها ايضا للحكومة الالكترونية.