أعمل في الإعلام منذ ربع قرن. وأكتب المقال بشكل مستمر منذ بداياتي تقريبا. لذلك استطعت مراكمة كثير من الخبرات، والأهم أنني تعلمت كثيرا من الألاعيب التي يمكن لي أن أمارسها خلاله. والأهم أكثر أنني تعلمت كيف يمكن لي أن أهرب من القول أو التأشير الصريح على الأمور، باتجاه تسجيل المواقف القصووية في كثير من القضايا والأحداث.أنا أتكلم بشفافية ووضوح. وأحاكم نفسي وآخرين كيف أننا لا نجرؤ على التورط بالشفافية والمكاشفة من خلال الكتابة.أسوأ ما يمكن تسجيله على الإعلام في العالم الثالث، ليس أنه ليس حرا، بل أنه لا يمكن أن يكون حرا. ينبغي له دائما أن يكون متحيزا. ولكن لمن...