أحمد التميمي
إربد - تؤرق مشكلة انتشار نتافات الدجاج في الشارع الرئيسي في منطقة كفريوبا غرب إربد سكان المنطقة، لاسيما وأنها تسبب انبعاث روائح كريهة وانتشار القوارض والحشرات، نتيجة قيام أصحاب تلك النتافات بإلقاء نفاياتها وإسالة مياهها الملوثة في الشارع.
وحسب محمد البطاينة، فإن مشكلة انتشار نفايات النتافات في الشارع الرئيسي قديمة جديدة تؤرق سكان المنطقة، بالرغم من الشكاوى المستمرة للبلدية، من أجل نقل تلك النتافات الى مكان آخر بعيدا عن الأحياء السكنية.
وأشار الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض وخصوصا في فصل الصيف، لافتا الى قيام بعض أصحاب تلك المحال التجارية برمي الأنقاض بشكل عشوائي وإسالة المياه الناتجة عن المحل في الشارع.
وطالب علي الشلول بإيجاد حل لمشكلة النتافات المنتشرة بشكل عشوائي في الشارع الرئيسي والقريبة من الأحياء السكنية، مشيرا الى غياب الرقابة على تلك المحال التجارية.
وأكد أن البلدية وعدت، في وقت سابق، بنقل محال النتافات الى مكان آخر، وإيجاد منطقة بديلة، إلا أنه ولغاية الآن الأوضاع بقيت كما كانت عليه، مشيرا الى أن معاناتهم في فصل الصيف جراء انتشار الحشرات والقوارض بالقرب من تلك المحال.
وبدوره، قال رئيس بلدية غرب إربد فائق بني عواد "إن محال بيع الدجاج (النتافات) مرخصة منذ أكثر من 10 سنوات وحسب القانون ولا يحق لأي جهة إغلاقها.
وأشار الى أن عدد المحال يتجاوز 30 محلا موزعة بمناطق مختلفة في غرب إربد، مبينا أن البلدية، ومن خلال لجنة الصحة، تقوم بجولات تفتيشية للتأكد من مدى التزامها بشروط الصحة والسلامة العامة.
وأكد بني عواد أنه تم توجيه العديد من الإنذارات لأصحاب تلك المحال بعدم التزامهم بالشروط، وتم تحويلهم الى الحاكم الإداري لاتخاذ الإجراءات الإدارية بحقهم.
وقال "إن البلدية، ومنذ أكثر من 4 سنوات، لم تمنح ترخيصا لأي منشأة جديدة في مجال بيع الدجاج في المنطقة (نتافات)، بعد قرار وزارة البلديات بوقف منح أي ترخيص جديد داخل الأحياء السكنية".
ولفت أبو عواد، إلى أن البلدية تقوم بين الفنية والأخرى بتنفيذ حملات رش بالمبيدات الحشرية في المناطق التي تتواجد فيها النتافات، إضافة الى أنه تم تخصيص "قلاب" لإزالة أنقاض تلك النفايات والحيلولة دون تراكم مخلفات الدجاج.
وأوضح بني عواد، أن البلدية تعتزم إقامة منطقة حرفية لنقل محال بيع الدجاج "النتافات" والورش الصناعية من الشارع الرئيسي، إلا أنه لم يتم ولغاية الآن البدء بمرحلة شراء الأرض المناسبة.
