كليفلاند كلينك يؤسس مركزا لأبحاث مسببات الأمراض الناشئة

كليفلاند – أعلن مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة عن شروعه في تأسيس مركز للأبحاث المتعلقة بمسببات الأمراض العالمية والناشئة. ويرمي المركز الطبي الكبير من هذه الخطوة إلى توسيع فهم مسبّبات الأمراض الفيروسية، مثل فيروس زيكا و"سارس-كوف-2" (الذي يسبب مرض كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك لتسريع الحصول على العلاجات واللقاحات التي أضحى العالم بأمسّ الحاجة إليها في ظروف انتشار الجائحة العالمية الراهنة.اضافة اعلان
وظلّ المركز الجديد في مراحل التخطيط لمدة 18 شهرًا، وسيشكّل امتدادًا متكاملًا لكل من معهد ليرنر للأبحاث في كليفلاند كلينك، ومركز كليفلاند كلينك فلوريدا للأبحاث والابتكار المزمع افتتاحه قريبًا في بورت سانت لوسي بولاية فلوريدا. ومن المقرر أن يقود فريق من صفوة الخبراء والعلماء هذا المركز لدفع عجلات البحث العلمي في شأن أمراض مثل كورونا المستجد، والأنفلونزا الشديدة، وحمى الضنك، والإيدز، والأمراض المرتبطة بفيروس زيكا. وأكّدت الدكتورة سربيل إرزروم رئيسة معهد ليرنر للأبحاث، أن مسبّبات الأمراض الجديدة التي ليست للبشر مناعة كافية ضدّها "تشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العالمية"، مشيرة إلى أن لدى المعهد فريقًا من أفضل الخبراء العالميين في أبحاث علوم الفيروسات والمناعة والجينوم وصحة السكان واكتشاف العقاقير، ممن سيضافرون جهودهم في سبيل وضع نهج جماعي للأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية.
ويعتزم باحثو المركز الكشف عن الآليات العلمية لكيفية تسبّب الفيروسات بالأمراض، مستفيدين من البنية التحتية القوية للأبحاث في كليفلاند كلينك. وسيتعاون الباحثون مع المستودع الحيوي الذي أنشئ حديثًا في كليفلاند كلينك للوصول إلى العينات المأخوذة من أنسجة المرضى وبيانات السجلات الطبية الإلكترونية من خلال قاعدة بيانات كبيرة وآمنة. وسيأتي جزء كبير من الدعم المادي للمركز من التبرعات.