كيف تتخلص من القلق الصباحي؟

Untitled-1
Untitled-1

عمان- يستيقظ العديد من مصابي اضطرابات القلق بشعور من الرهبة والخوف الشديدين، ما يجعلهم يشعرون بعدم القدرة على مواجهة اليوم. ولكن يجب أن لا يقوم ذلك بإحباط المصاب، فهناك العديد من الأساليب التي تساعد على الاستيقاظ بحماس لبدء يوم جديد. وهذا بحسب موقع "www.verywellmind.com" الذي أشار إلى أن ذلك يتم باتباع خطوات من ضمنها الآتي:

  • الحصول على نوم مريح وكاف: يعد أمرا مهما جدا للصحة الجسدية والنفسية، فاضطرابات النوم تسبب مجموعة من الحالات المرضية العضوية والنفسية، منها الصداع وانخفاض الطاقة وضعف التركيز ومشاكل الذاكرة قصيرة الأمد والتهيج والقلق.
  • معالجة المثيرات الصباحية: قد يكون هناك شيء ما من نظامك اليومي يؤدي إلى إثارة القلق لديك، مثل الصوت المزعج للمنبه. فإن كان الأمر كذلك، فحاول معالجة هذه المثيرات. كما وقد يزداد قلقك الصباحي سوءا إن كان عليك مهام صباحية كثيرة بشكل مفرط بحيث تشعرك بأنك مثقل. فإن كان الأمر كذلك، فحاول تقسيم هذه المهام والقيام ببعضها في المساء للتقليل مما عليك عمله في اليوم التالي.
  • الاهتمام بالتغذية: تشير الأبحاث إلى وجود رابط ما بين القلق والنظام الغذائي. فما تتناوله من طعام وشراب يخفف من قلقك أو يثيره. وقد وجدت الأبحاث أيضا أن مصابي اضطرابات المزاج، منها القلق، تكون حمياتهم الغذائية ضعيفة بحيث تفتقر للخضراوات والفواكه والبروتين، لكنها غنية بالدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة. لذلك، فينصح أن يتم تعديل الحمية الغذائية تحت إشراف الطبيب أو اختصاصي التغذية لتصبح صحية ومتوازنة.
    ولا بد هنا من التطرق للكافيين، فهو متهم معروف بأنه يزيد من القلق أو حتى يؤدي إلى الإصابة به. وحتى إن لم يكن هو المسبب لقلقك الصباحي، فما يزال عليك أن تحذر منه، فهو منبه قوي يحفز القلق ويمده بالوقود. لذلك، فحاول الحد مما يحتوي على الكافيين لمعرفة مدى تأثيره على القلق لديك.
  • التفكير بإيجابية: إن كنت تعاني من القلق الصباحي منذ مدة، فمن المحتمل أن يكون قد نشأ لديك نمط سلبي للتفكير، والذي بدوره يعمل على إمداد قلقك بالوقود. وهذا يعني بأن دماغك يستيقظ صباحا لتبدأ الأفكار السلبية باقتحامه من دون أي مجهود واع، مما يزيد القلق سوءا. لكن بإمكانك تغيير هذا النمط من التفكير واستبداله بالأفكار الإيجابية ببذل القليل من المجهود. وذلك يبدأ بالتعرف على الأفكار التي أنت بحاجة إلى تغييرها وإنشاء أسلوب تفكير إيجابي لمواجهتها. فعلى سبيل المثال، استبدل الأفكار السلبية بأفكار إيجابية تشير إلى أنك واجهت هذا القلق كثيرا في حياتك لكنك حتى الآن متغلب عليه بقوتك وقدرتك على السيطرة.
    أما إن لم تستطع تغيير نمط تفكيرك السلبي، فعليك بالاستعانة بطبيب أو اختصاصي نفسي لمساعدتك عبر ما يعرف بالعلاج المعرفي السلوكي، والذي يهدف إلى إنشاء وصلة بين الأفكار والسلوكات والمشاعر.
اضافة اعلان

ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة محتوى طبي
[email protected]
Twitter: @LimaAbd