كيف تتصرف عندما لا تسير الأمور وفق ما خططت لها؟

علاء علي عبد

عمان - أحيانا لا تمضي الأحداث حسبما خطط لها المرء سواء على مستوى حياته الشخصية أو في عمله، فأصحاب الشركات يدركون هذه الحقيقة؛ فتوظيف شخصا جديدا قد لا يأتي بالثمار المطلوبة، والعميل الدائم للشركة قد يلغي صفقة ضخمة لو وجد مصلحته مع شركة أخرى. هذا فضلا عن احتمالية نشوء مصروفات جديدة لم تكن في الحسبان، حسبما ذكر موقع "Inc.".اضافة اعلان
وفيما يلي عدد من الطرق التي يمكن من خلالها التصرف بالشكل الصحيح عندما لا تسير الأمور حسبما كان مخططا لها:
· تصحيح الأخطاء: عندما لا تسير الأمور حسبما خططت لها فهذا يكون في كثير من الأحيان بسبب خلل في تلك الخطة التي لم تراع التغييرات المفاجئة، لذا حاول أن تعدل تلك الخطة بحيث تقوم بتصحيح أخطائها إن كان هذا الأمر ما يزال متاحا لك.
· قم سريعا باللجوء لخطة جديدة: عندما تواجه حدثا معينا كاخبارك بتأجيل موعد سفرك قبل دقائق من ذهابك للمطار أو كاستقالة أحد الموظفين الذين تعتمد عليهم أو كإلغاء صفقة لأحد عملاء شركتك، كلها أمور مفاجئة وعلى الأرجح ستصيب المرء بفقدان التوازن الذهني لبعض الوقت. لكن عليك ألا تدع مدة فقدان التوازن تلك تطول وسارع بمراجعة موقفك والحلول البديلة التي يمكنك اللجوء إليها والتي تساعدك في العودة السريعة لمسارك الصحيح. وبعد أن تجد الحل الأنسب بادر بتنفيذه على الفور واضعا نصب عينيك أن تطبيق الخطة البديلة يعد أفضل ما يمكنك فعله.
· استشر من حولك: ذهن المرء يكون على الأغلب مشتتا في بداية حدوث التغيرات المفاجئة التي جعلت الأمور لا تسير حسبما كان مخططا لها، لذا فمن الأفضل استشارة من حولك من الأشخاص الذين تثق بهم. فلو كان الأمر يتعلق بالعمل، يمكنك أن تستشير فريق العمل لديك ليقدموا مقترحات تساعد في الخروج من الأزمة. وتذكر دائما ألا تحاول الاعتماد على نفسك فقط، فسؤال صديق مقرب أو زميل تثق به يمكن أن ينير لك الطريق لإيجاد خطة بديلة قد لا تقل كفاءة عن الخطة الأولى.
·هدئ نفسك: مهما سارت الأمور بخلاف المتوقع يجب أن تحافظ على هدوء أعصابك قدر الإمكان، ولا تترك نفسك للانفعالات ومحاولة تحليل سبب ما حدث، فهذا الأمر يكون أسهل لاحقا أن تتوصل له، لذا اتركه جانبا ولا تشغل نفسك به الآن، فالأهم أن تكون هادئا كي تتصرف بشكل سليم.
· قم بتلبية احتياجاتك البدنية: اتخاذ القرارات غير الصائبة يكون لعدم تلبية حاجات المرء البدنية المختلفة كالجوع والعطش والحاجة للراحة وما إلى ذلك. عند التخطيط فإن المرء يحتاج أن يكون عقله في قمة نشاطه وهذا لا يتم إلا بتلبية الحاجات البدنية المختلفة.