إسراء الردايدة
عمَان- عمليات الأيض أو التمثيل الغذائي للفرد تعني معدل السعراق الحرارية التي يحرقها الجسم للحصول على الطاقة، وكلما زاد معدل الحرق كانت افرصة أكبر في فقدان الوزن.
وتعتمد سرعة هذه العمليات على عوامل متعددة بيما فيها؛ العمر والجنس ومعدل الدهون في الجسم والكتلة العضلية، مستوى النشاط وعوامل وراثية .
وفي حين أننا لا نستطيع السيطرة على العوامل الوراثية للأيض، لكننا نستطيع تعزيز معدل الحرق وتسريعه وتنشيط تلك العملية من خلال مايلي بحسب موقع "MEDICLNEWSTODAY":
- تناول الطعام في أوقات منتظمة،يعتمد الجسم على التوازن والانتظام، وتناول الطعام في أوقات ثابتة يحافظ على توازن العملية الأيضية.
وإلا، إذا كان شخص ما يتناول الكثير،و بعد ذلك تمر فترات طويلة دون يأكل ، فإن معدل حرق السعرات الحراية في الجسم يتباطأ ويخزن مزيدا من الخلايا الدهنية.
ومن خلال تناول الطعام في أوقات منتظمة، يمكن للشخص أن يقلل هذا الميل. وفعليا، يجب على الشخص تناول العديد من الوجبات الصغيرة أو الوجبات الخفيفة على بعد حوالى 3 أو 4 ساعات.
-
تناول كمية كافية من السعرات الحرارية، بعض الناس يتخطون الوجبات كوسيلة لفقدان الوزن. ومع ذلك، قد يؤثر ذلك سلبًا على الأيض.
إن تناول القليل من السعرات الحرارية قد يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض لدى الشخص حتى يتمكن الجسم من الحفاظ على الطاقة.
وتحتاج النساء البالغات ما بين 1600 و 2400 سعر حراري في اليوم، حسب مستويات نشاطهن البدني، ويحتاج الرجال ما بين 2000 و 3000سعر حراري.
-
شرب الشاي الأخضر، وجدت الأبحاث أن الشاي الأخضر على وجه الخصوص قد يكون مفيدا في دعم عملية التمثيل الغذائي وإدارة الوزن”.
ووجدت دراسة حديثة أجريت على 35 رجلا وامرأة يعانون من السمنة المفرطة، أن أولئك الذين شربوا الشاي الأخضر يوميا لمدة شهرين فقدوا وزنا أكبر بكثير من أولئك الذين تناولوا دواء وهميا.
وكشفت دراسة أخرى أن شرب الشاي الأخضر مرتين في اليوم يمكن أن يحرق ما يصل إلى 100 سعرة حرارية إضافية في اليوم.
ومن المعروف بأن الشاي الأخضر مليء بالكافيين ونوع من الفلافونويد يسمى كاتشين (Catechin)، وهو مضاد للأكسدة.
وتشير الأبحاث إلى أن كلا من هذين المركبين يمكن أن يسرع عملية التمثيل الغذائي.
ويزيد الكاتشين مع الكافيين من كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم، وسيساعد تسريع عملية التمثيل الغذائي في حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الراحة وأثناء النشاط.
ومن أجل حرق المزيد من السعرات الحرارية، يجب استهلاك الشاي الأخضر حوالي مرتين إلى ثلاث مرات يوميا.
وعند صنع شاي أخضر، يُقترح غلي الماء ثم تركه ليبرد لمدة 10 دقائق تقريبا.
وذلك لأن الماء المغلي سيقتل كاتشين الشاي، المادة الكيميائية التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن.
-
ممارسة تمارين المقاومة، هذا النوع من التمارين يعزز من عمليات الأيضـ كونها تساعد في بناء العضلات التي تدعم حرق السعرات الحرارية.
فالكتلة العضلية قادرة على إجراء عمليات تمثيل غذائي مقارنة بالدهون وهذا يعني أن الكتلة العضلية تتطلب مزيدا من الطاقة للحفاظ عليها.
إن جسم الشخص يفقد عضله بطبيعة الحال مع تقدم العمر. ويمكن للتدريب المنتظم على تمارين المقاومة أن يساعد على مواجهة هذا التأثير.
-
شرب كمية كافية من الماء، من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم كي يعمل بأفضل ما يمكن. الماء ضروري للأيض ، وقد يساعد الشخص على فقدان الوزن.
ووجدت إحدى الدراسات التي نشرت في عام 2013 في موقع “ncbi” أن إضافة 1.5 لتر من الماء إلى الاستهلاك اليومي المعتاد للماء قد قلل متوسط الوزن ومؤشر كتلة الجسم في مجموعة من النساء ذوات الوزن الزائد من 18 إلى 23 سنة.
-
التقليل من التوتر، يؤثر الاجهاد والتوتر على مستويات الهرمونات واستقرارها، وهذا كفيل بإنتاج الكثير من الكورتيزول او هرمون التوتر . وهو ايضا هرمون يساعد على تنظيم الشهية.
وفي دراسة نشرها موقع NCBI في عام 2011، وجد الباحثون مستويات غير طبيعية من الكورتيزول في الأشخاص الذين يعانون من خلل في تناول الطعام.
وقد يؤدي تناول الطعام غير النتظم، بما في ذلك تقييد الطعام الغذائي إلى أنماط تناول طعام غير صحية، مما قد يعطل عملية الأيض.
-
الحصول على كميات كافية من مجموعة الفيتامين B، خاصة أنها تلعب دورا رئيسيا في تنشيط عمليات الأيض، وتشمل بعض الفيتامينات الأساسية B1 ثيامين، B2 ريبوفلافين، ,B6 بيريدوكسين.
وتتواجد مجموعة الفيتامين B في العديد من الأطعمة، بما في ذلك:
- الموز
- البطاطا المخبوزة
- البيض
- عصير البرتقال
-زبدة الفول السوداني
- البازلاء
- السبانخ
-الحبوب الكاملة
ولجعل عمليات الأيض أكثر حيوية وفعالية، وتحقيق هذا للحصول على جسم صحي ورشيق، ينصح بتبني نظام حياة وتغذية صحي يشمل ممارسة الرياضة والحركة والنوم الصحي وغيره.
اضافة اعلان
