كيف يبني الآباء علاقة إيجابية مع معلمي أطفالهم؟

عمان- يقع على الوالدين دور كبير في تقوية العلاقة بين المدرسة والبيت، ونقدم لكم دليلا لبناء علاقة إيجابية مع معلمي أطفالكم.
يقضي الأطفال فوق سن الخمس سنوات معظم وقتهم في المدرسة، ولذلك من المهم أن يبني الوالدان علاقة جيدة مع الأشخاص الذين لهم أثر كبير في حياة أطفالهما، وتبين الأبحاث أن العلاقات الإيجابية بين الوالدين والمعلمين لها آثار إيجابية على نمو الأطفال، وتطورهم، وتحديدا فيما يلي: مستوى أكاديمي أفضل، تحسن المهارات الإدراكية، تطور اجتماعي وعاطفي صحي، وشعور قوي بالكفاءة.اضافة اعلان
ما الذي يمكنكم عمله من المنزل؟

  • المتابعة: الاطلاع على جدول أطفالكم اليومي أمر مهم، فهو يمكّنكم من متابعة تطورهم، ويؤكد لأطفالكم أنكم تتابعونهم.
  • عدم المبالغة في المساعدة: يستطيع المعلمون معرفة ما إذا كان الأهل يحلون واجبات أطفالهم المدرسية، وهذا يخلق الاعتمادية لديهم، ولا يشجعهم على إيجاد الحلول بأنفسهم.
  • الاستماع للقصة من الجانبين: سيرغب الأطفال دوما بالتحدث عما يحصل معهم في المدرسة، ولكن تذكروا حينها أنكم تسمعون جانبا واحدا من القصة، فاسمعوا وجهة نظر المعلمين قبل أن تحكموا.
  • وضع جدول والالتزام به: تكون مهمة المعلمين أسهل حين يدرسون أطفالا حصلوا على قسط كاف من النوم، والطعام، ولم يجيئوا على عجل إلى دوامهم كل يوم، ولذلك فإن إدارة روتين أطفالكم في المساء والصباح، ستجعل مهمة المعلمين أكثر سهولة.
    ما الذي يمكنكم عمله في المدرسة؟
  • تذكروا أن المعلمين يرغبون، ويحتاجون لمعرفة أطفالكم: التحدث مع المعلمين حول أي شأن يخصهم سيكون مفيدا؛ كالشؤون المتعلقة بأسلوب التعليم الذي يفضله أطفالكم (النظري أو العملي)، أو التحدث عما حصل، وأثره على أطفالكم عاطفيا.
  • اطلبوا الدعم: إذا كان لدى الأطفال إعاقة ما أو تأخر، فلا بد أن يعلم المعلمون باحتياجاتهم الخاصة، وبهذا ستتمكنون معا من التخطيط ومراقبة تقدمهم، كما يمكنكم مشاركة بعضكم بمعلومات حول نقاط القوة لدى أطفالكم؛ حتى يتمكنوا من تطويرها، وكلما كان هناك اتساق بين المنزل والمدرسة في التعامل مع شأن ما، كانت النتائج أفضل لصالح أطفالكم.
  • افتحوا أعينكم، وأصغوا السمع جيدا طوال العام: الحفاظ على قنوات التواصل مفتوحة طوال العام أمر ضروري، فإذا وجدتم أن أطفالكم يواجهون صعوبة في شأن ما، تواصلوا مع المعلمين؛ لتحرصوا على عدم تفاقم الأمر.
  • اختاروا وسيلة التواصل: واستفسروا عن سياسة المدرسة فيما يتعلق بالتواصل مع المعلمين، وتحديد مواعيد لقائهم، وإذا ما كانوا يفضلون وسيلة معينة للتواصل؛ كالتواصل الإلكتروني أو عبر المكالمات الهاتفية.
  • احترموا المعلمين، وسلطتهم: إذا كنتم تؤمنون أن أطفالكم سعداء في المدرسة، فعليكم أن تؤمنوا أيضا بقدرات معلميهم وكفاءتهم المهنية، واحرصوا على إبداء ثقتكم بالمعلمين، وتحدثوا إليهم قبل التوجه إلى الإدارة في حال وجود أي شكوى.
  • احرصوا على التفهم: سيكون أسهل على الطرفين إيجاد الحلول إذا تجنب الوالدان الأسلوب الدفاعي، فالمعلمون يرغبون بالمساعدة، فاستمعوا لاقتراحاتهم وآرائهم.
  • ابحثوا عن وسيلة للمساهمة: هناك وسائل عدة تسهمون بها لصالح الغرفة الصفية، فابحثوا عن وسائل التطوع للإشراف على الطلاب في رحلة مدرسية، أو قراءة كتب للصف.
  • تقبلوا وجود التحديات: يرغب جميع المعلمين بتخصيص مزيد من الوقت الفردي لجميع الطلاب، ولكن الوقت، وعدد الطلاب الذي يتجاوز العشرين يحولان دون ذلك؛ لذلك، تفهموا موقف المعلمين، وهم يحاولون تلبية احتياجات الجميع.
  • قدروا: من منا لا يرغب بأن يسمع أنه يقوم بعمل جيد، فإذا لاحظتم أن أحد المعلمين قد ساعد على حل أمر حصل في الملعب، أو ساعد على حل مسألة في الحساب، فلم لا تجعلونهم يدركون تقديركم ذلك؟ فالتدريس عمل يتطلب الكثير، وتقدير الدور الذي يلعبه المعلمون في حياة أطفالكم هو أمر ضروري.
    بروتوكول كتابة الإيميل
    نصائح مقدمة من مدير إحدى المدارس:
  • طول الإيميل: الإيميلات هي للرسائل القصيرة فقط. لذا تجنبوا إرسال الايميلات الطويلة، ولا تستفيضوا في التفاصيل، فأرسلوا “ايميل” قصيرا تطلبون فيه إجراء اجتماع، أو التحدث على الهاتف.
  • توقيت إرسال الإيميلات: يُطلب من المعلمين الرد على الايميلات في أقرب وقت ممكن، بدون أن يؤثر ذلك على عملية التعليم، مثل وقت فراغهم بين الحصص أو بعد المدرسة، وعليكم أن تعلموا أن المدرسين غير مطالبين بالرد على الايميلات المرسلة خارج وقت الدوام الرسمي، بل في يوم العمل التالي، ولذلك فإن الايميلات المرسلة في عطلة نهاية الأسبوع يتم الرد عليها يوم الأحد.
  • صيغة الايميل: عادة ما تسبب الإيميلات الخلاف، لأنها من الممكن أن تجسد المشاعر غير الإيجابية، وخصوصا عندما يرسلها الأهل وهم متعبون، أو يشعرون بالضغوطات، ولذلك لا بد أن يكون الايميل قصيرا لطيفا، ويعبر عن الاحترام.
  • الايميلات للضرورة فقط إذا أمكن: يفضل عادة التواصل بشكل مباشر مع الناس عن طريق الهاتف، أو وجها لوجه.
    سيرسا قورشة
    اختصاصية طفولة وإرشاد/ مجلة نكهات عائلية