لا تأجيل للمباريات بسبب كورونا

تسارعت وتيرة الاصابات بفيروس كورونا بين لاعبي ومدربي وإداريي الفرق المشاركة بدوري المحترفين لكرة القدم منذ يوم أول من أمس، ومجددا ظهرت تساؤلات حول مصير بعض المباريات وعلى رأسها المواجهة المنتظرة بين فريقي الرمثا والفيصلي يوم السبت المقبل. اتحاد كرة القدم الذي أغلق أبوابه لوجود عدة إصابات بين موظفيه، أكد أن المباريات ستقام في موعدها ولن يتم تأجيلها تحت أي ظرف ومهما بلغ عدد الاصابات، نظرا لاعتماده مؤخرا، بروتوكولا صحيا جديدا مستندا الى تعليمات وزارة الصحة، فيما يتعلق بالمصابين والمخالطين وآلية العودة إلى التدريبات والمباريات، وغيرها من الأمور المتعلقة باستدامة نشاط كرة القدم، حيث سمح للأندية بمشاركة كل لاعبي فريق تحت 20 عاما وسبعة لاعبين من فريق تحت 17 عاما مع الفريق الأول، على أن يحضر الفريق إلى الملعب بكشف يضم 15 لاعبا على الأقل من بينهم حارسا للمرمى، والا سيتم تخسيره نتيجة المباراة 0-3. الاتحاد يريد الانتهاء من الدوري في الموعد الذي حدده، قبل الشروع في التحضيرات لاستئناف ما تبقى من مباريات في التصفيات الآسيوية المزدوجة، وفي ذات الوقت ثمة مسألة غامصة فيما يتعلق بفحوصات فيروس كورونا، ذلك أن عددا من اللاعبين الذين تم الاعلان عن إصابتهم خلال اليومين الماضيين، سبق أن تم الاعلان عن إصابتهم قبل نحو شهر او مدة بسيطة، ومثال ذلك حارس مرمى الوحدات أحمدعبدالستار وحارس مرمى الفيصلي يزيد أبو ليلى، وهما من بين الحراس الأربعة الذين تم اختيارهم للمنتخب الوطني في معسكر دبي. أين الحقيقة؟.. هل يمكن أن يصاب الشخص مرتين في غضون هذه المدة القصيرة التي لا تتجاوز الشهر؟ وهل نتائج الفحوصات دقيقة ام ثمة خلل في ذلك؟ تطبيق البروتوكول الصحي الجديد يعني استمرارية المباريات بمن حضر من اللاعبين، طالما أن الاتحاد سمح بتوسيع قاعدة قائمة الفريق عموما وفي المباراة، ومشاركة واسعة للاعبين من فريقي الشباب والناشئين، وعليه يجب على الأندية أن تجهز نفسها وتخوض كل مباراة لحين الانتهاء من الدوري الأطول عمرا والأشد مللا، وعدم انتظار صدور قرار بتعليق او تأجيل مباريات، طالما أن قرار استدامة النشاط بات واضحا. ثمة نقطة أخرى أود الاشارة لها في هذه المقالة، وتتعلق بلاعبي المنتخب الوطني في حال إقامة المعسكر التدريبي وعودتهم من دبي يوم 17 الشهر الحالي، حيث ان التعليمات الحكومية "كما يقال" تسمح بعدم حدوث الحجر المنزلي لمدة اسبوع للقادمين من الامارات، طالما أن اللاعبين سيخضعون لعدد كبير من الفحوصات الطبية خلال مدة اسبوعين، وعليه يمكن للسليم منهم وغير المصاب بفيروس كورونا، أن يشارك فريقه في مباريات الجولة 13 من الدوري.اضافة اعلان