لتنعم بنهاية يوم مريحة.. هذا ما عليك فعله

Untitled-1
Untitled-1
علاء علي عبد عمان- كثيرا ما نسمع عن خطط ونصائح تساعد المرء على أن يبدأ يومه بشكل صحيح منذ الصباح، بحيث يتمكن من إيجاد الحافز الذي يشجعه على إكمال اليوم بأفضل طريقة ممكنة. لكن هل سبق لنا وأن تساءلنا عن كيفية إنهاء يومنا بنجاح أيضا؟ يرى الطبيب النفسي والحائز على جائزة نوبل دانيال كونيمان، بعد دراسة أجراها بمشاركة عدد من زملائه، أن هناك عاملين يحددان انطباع المرء عن حدث مر به؛ كيف شعر عندما كان الحدث في قمته بصرف النظر عما إذا كان الحدث سلبيا أم إيجابيا، وكيف انتهى ذلك الحدث. هذه الطريقة يستخدمها العقل عند تخزين أي حدث في ذاكرته. ومن هنا نستطيع أن نفهم أهمية الاعتناء بأن تكون نهاية اليوم في أفضل صورة حتى يبقى عالقا في الذهن أنه كان من الأيام الناجحة بصرف النظر عن كم الصعوبات التي تعاملنا معها في ذلك اليوم. وللوصول لهذه النتيجة، يمكن استخدام عدد من الطرق، أذكر منها ما يلي: - قم بطقوس معينة لتهدئة العقل: بعد يوم كامل من النشاط، قد يجد المرء أن جسده مرهق ويحتاج للنوم لأخذ قسط من الراحة، بينما قد يبقى عقله يقظا والأفكار تتسارع به كونه ما يزال نشيطا بالرغم من المجهود الذي قام ببذله. هنا يجب أن يلجأ المرء لطقوس، مهما كانت بسيطة، لتساعد على تهدئة عقله كأن يعتاد أن يكتب في نهاية اليوم المهام المطلوب إنجازها في اليوم التالي. فقد تبين أن هذه الطريقة تعمل على تخليص العقل من أي مشاعر توتر وجعله يدرك أن وقت العمل قد انتهى بالفعل. - اجعل مساءات أيامك تتشابه مع عطلة نهاية الأسبوع: من ميزات عطلة نهاية الأسبوع التي تجعلنا نفضلها عن غيرها أنها تمنحنا فرصة لقضاء وقت أطول مع الأهل والأصدقاء من جهة، ومن جهة أخرى تمنحنا فرصة لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي لمدة أطول أيضا. بعد انتهاء وقت الدوام الرسمي والعودة للمنزل، يجب أن يتعود المرء قدر الإمكان أن ينسى حياته المهنية وكل ما يتعلق بها ويتفرغ لكل من حياته الشخصية والاجتماعية؛ أي بمعنى آخر أن يحول مساءات أيامه بمثابة عطلة مصغرة يومية.اضافة اعلان