مؤتمرون عرب يناقشون سبل الارتقاء بالصحة العامة

عمان - الغد - بدأت في عمان أمس فعاليات المؤتمر العربي الحادي عشر للأساليب الحديثة بإدارة المستشفيات "الحلول الملائمة لإمكانيات الدول النامية للارتقاء بالصحة العامة" لدراسة تأثير النظم الصحية العلاجية والوقائية، وشح الموارد على القطاع الصحي.اضافة اعلان
وقال مدير ادارة المستشفيات في وزارة الصحة الدكتور احمد قطيطات خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر ان ارتفاع تكلفة الخدمات الصحية وخاصة العلاجية منها مقارنة بالدخل القومي والفردي في الدول النامية يجعل هذه الدول تركز على البرامج الصحية العلاجية دون الوقائية.
من جهته، أكد ممثل عن نقابة الاطباء الدكتور ادم العبداللات اهمية ايجاد نظام متكامل للادارة الصحية لحماية حقوق الفقراء في ظل غياب التأمين الصحي وضرورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في اجراء البحوث والدراسات العلمية والكشف المبكر للأمراض لحديثي الولادة وتوعية الافراد.
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة المواساة للخدمات الطبية في السعودية الراعي للمؤتمر للسنة الحادية عشرة على التوالي محمد بن سليمان السليم على اهمية الارتقاء بالخدمات الصحية والبرامج الصحية الوقائية للنهوض بالصحة العمومية عبر التركيز على التثقيف والكشف المبكر عن الامراض.
واوضح مدير عام المنظمة العربية للتنمية الادارية رئيس المؤتمر الدكتور رفعت الفاعوري ضرورة اهتمام الدول النامية بتطوير الخدمات الصحية لديها ضمن نطاق قدراتها المادية بحيث لا يكون الانفاق على الخدمات العلاجية على حساب الوقائية واقامة المشاريع الصحية.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام الآثار الايجابية والسلبية للنظم الصحية العلاجية والوقائية ودراسة آثار شح الموارد على القطاع الصحي واستكشاف الحلول الملائمة لاقتصاديات وديمغرافية الدول النامية من خلال عرض التجارب الناجحة عربيا وعالميا.
ويتناول المؤتمر سبعة محاور هي ارتفاع مستوى المطالب رغم محدودية الموارد، وايجاد آليات ونظم تأمين صحي عام وخاص مدعومة من الحكومة، وتبني النظام الوقائي، والتثقيف الصحي الفردي والمجتمعي، والامراض غير المعدية ونظام الحياة الصحي، والقياسات العالمية للصحة العامة، ودور التدريب في خفض النفقات والمحافظة على مستوى الجودة.