مؤتمر عالمي لصانعي ألعاب الموبايل بداية الشهر المقبل

Untitled-1
Untitled-1
إبراهيم المبيضين عمان – تنعقد في عمان بداية الشهر المقبل قمة عالمية لصانعي الالعاب الإلكترونية من المتوقع ان يحضرها أكثر من 650 مطورا لالعاب الموبايل في صناعة تشهد نموا وتطورا ملموسا مع الانتشار الكبير للهواتف الذكية. وتنظم القمة العالمية التي تحمل اسم المؤتمر العالمي لصانعي ألعاب الموبايل Pocket Gamer Connects للعام الحالي بالتعاون مع القمة التاسعة لصناعة الألعاب الإلكترونية ورابطة صانعي الألعاب الأردنية في الفترة ما بين 2 و3 من شهر تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل. ويستضيف القمة مختبر الألعاب الأردني وهو أحد مشاريع صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ليشكل فرصة كبيرة لمساعدة واطلاع الشباب الأردني ومطوري الألعاب على آخر مستجدات الألعاب الإلكترونية والمساهمة في وضع الأردن على خريطة هذه الصناعة وتأكيدا على دوره كمركز اقليمي لهذا القطاع في المنطقة وحتى العالم. وتعقد " بوكيت جيمر" قمتها " بوكيت جيمر كونيكت" من سنوات في أوروبا : بريطانيا وفنلندا وغيرها من الدول كواحد من أكبر المؤتمرات المعنية بصناعة الألعاب الإلكترونية في أوروبا، ويشارك فيه بالمعدل 3000 مشارك من 50 دولة حول العالم. وسيشكل انعقاد هذا المؤتمر فرصة لأكثر من 650 مطور العاب إلكترونية للاطلاع على المحتوى الجديد في صناعة الألعاب الإلكترونية من خلال أفضل الخبراء العالميين، بدءاً من توجهات القطاع وأدوات التطوير وصولاً إلى الرؤى المستقبلية، اضافة الى فرص التشبيك مع الشركات العالمية المتخصصة. وستضم قائمة المتحدثين الحالية ممثلين من شركات مثل Zynga وiDreamSky وEpic Games وWargaming وغيرها ، الذين سيشاركون خبراتهم وأفكارهم وتحليلاتهم، فضلا عن الأنشطة الهامشية مثل عرض الألعاب المستقلة وحلقة التنسيق السريع وحفل جلوبال كونكتس وغيرها. ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الاوسط، حيث سيقدم الصندوق الدعم للمطورين المستقلين الاردنيين واعضاء مختبر الألعاب الأردني الفاعلين والشركات الأردنية للمشاركة في هذا الحدث الكبير. الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية- المدير التنفيذي لشركة "ميس الورد"، نور خريس، كان اوضح في وقت سابق لـ " الغد" بان الدورة الحالية لقمة الالعاب تسعى إلى استقطاب مشاركين من مختلف دول العالم الأمر الذي سيسلط الضوء على صناعة الالعاب الإلكترونية الأردنية والأردن بشكل عام، كما اكد بان العمل يجري لترتيب جلسات تتناول قضايا عامة وخاصة في صناعة الالعاب الالكترونية العالمية. واوضح خريس وقتها بان القمة ستتضمن جلسات نقاشية عن كيفيات تحقيق الأرباح والإيرادات، وجلسات عن أدوات التطوير في التصميم. وقال إن القمة ستتضمن جلسات عن تاسيس شركات الالعاب وما هي المتطلبات الجديدة في عالم صناعة الالعاب، وافضل الطرق للحصول على تمويل، والى اين وصلت صناعة الالعاب الالكترونية العالمية. يشار الى ان مختبر صناعة الالعاب الالكترونية مبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني في العام 2011، أطلقت من قبل صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، والذي صمم خصيصا لتلبية احتياجات المطورين والشركات في تصميم الألعاب الإلكترونية وبرمجتها، ليكون بمثابة حاضنة ولمشاريعهم ولتنمية عقول الشباب الأردني المبدع، بالإضافة الى دعم قطاع صناعة الألعاب الذي يعد من القطاعات الواعدة في الأردن. وتشهد صناعة الألعاب الرقمية أو ما يطلق عليه اصطلاحا بصناعة "ألعاب الفيديو" حول العالم نموا وطلبا متزايدا منذ خمس سنوات وذلك مع توسع انتشار الإنترنت عريض النطاق المتنقل وانتشار شبكات التواصل الاجتماعي والاجهزة الذكية لا سيما اجهزة الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية التي اصبحت منصات رئيسية لتحميل واستخدام الألعاب الرقمية.اضافة اعلان