عمان – الغد – ردت الهيئة الإدارية المؤقتة لنادي الوحدات برئاسة د.فهد البياري، على اتهامات المدير الفني السابق لفريق الكرة الأول عبدالله أبو زمع، بتقصير الهيئة الإدارية المؤقتة في الآونة الأخيرة مع الفريق، ما لعب دورا في الفشل بالاحتفاظ بلقب الدوري، وخروجه من نصف نهائي بطولة كأس الأردن.
وأدلى أبو زمع بتصريحاته لعدد من وسائل الإعلام عقب خسارة الفريق أمام الفيصلي مؤخرا، والتي قال فيها إن “علاقتي بالوحدات انتهت”.
وقال الوحدات في بيان صحفي: “الهيئة الإدارية المؤقتة ومنذ تسلمها المهمة، أولت اهتمامها بفريق الكرة، واجتهدت في توفير أجواء الإنجاز المناسبة، والحرص على دفع رواتب اللاعبين في موعد شهري ثابت رغم شح الإمكانات، وتوفير المعسكرات الداخلية قبل كل مباراة، وعمدنا إلى تذليل الصعاب بشتى الوسائل الممكنة، إلا أن تصريحات المدير الفني عبدالله أبو زمع عن عدم تعاون الإدارة المؤقتة أثار أكثر من علامة استفهام، فكما خسرنا نقاطا بسبب التحكيم، فقد فقدنا البوصلة مرات عديدة بسبب أخطاء فنية في قراءة المباريات”.
وأضاف البيان: “نالت الإدارة المؤقتة حصتها من اتهامات المدير الفني أبو زمع، والذي نفى عنها صفة التعاون، في الوقت الذي بقيت فيه إلى جانبه، ولم تتدخل في صلاحياته ومضت في تذليل الصعاب، ونرفض اتهامنا بالتقصير في ظل ما توفر له من أسباب النجاح، ورغم الأصوات التي تعالت بإقالته، إلا أن الهيئة الإدارية وقفت إلى جانبه، وتمسكت به بداعي الاستقرار الفني، وعدم وصف القرار بالخطأ الإداري تبعا لمصالح انتخابية ضيقة، في الوقت الذي نجد فيه بتصريحات أبو زمع الأخيرة، أن الجهاز الفني كان غائبا ذهنيا عن المباريات الأخيرة في بطولة الدوري ولقاء نصف نهائي بطولة كأس الأردن لأنه مشغول بدراسة العروض الأربعة التي قدمت له حسب تصريحه الأخير وهو ما ساهم في تراجع نتائج الفريق”.
وتابع البيان: “لقد كنا محملين بإرث ثقيل جدا متمثل بعقود المدير الفني وجهازه التدريبي من الإدارة التي حلت بقرار قضائي، ومارسنا معه كل أنواع “الدلال” حتى نصل معا إلى بر الأمان، إلا أننا وجدنا إنكارا وجحودا من قبله في موقف أثار دهشتنا، حيث أن النادي يعتز بلاعبيه الحاليين والقدامى، إلا أن أبو زمع لم يراعي ظروف النادي المادية حتى وصل الأمر إلى دفع اللاعبين للعصيان، والاحتجاب عن التدريب وهو أمر لم نسمع عنه من قبل في نادينا”.
وأضاف: “أن الجهاز الفني لفريق الوحدات لم يحترم ناديه ولا إدارييه عندما أطلق تصريحا مثيرا للجدل عقب المباراة الأخيرة في مشواره مع النادي وأشار صراحة إلى تحميل الإدارة المؤقتة المسؤولية بعدم التعاون، علما بأن الإدارات المؤقتة تعاونت معه إلى أبعد الحدود وحظيت بإشادة النقاد والمحللين بأنها أي الإدارات المؤقتة تعمل بمهنية ومؤسسية، وهو الذي تمرد على ناديه الأم عندما رفض الصعود إلى الطائرة للمشاركة في دوري أبطال آسيا واشترط الحصول على راتب شهرين من مستحقاته المالية، كما رفض فكرة التنازل عن أي من مستحقاته المالية التي حصل منها على 8 أشهر وهو بلا عمل بسبب توقف الموسم قبل أن يتكرم على ناديه بخصم 15 % من رواتبه العالية جدا خلال أزمة “كورونا”.
