مادبا: الاقتراع ترافق بإجراءات إدارية ميسرة

أحمد الشوابكة ومحمد أبو الغنم

مادبا – شهدت مراكز الاقتراع في محافظه مادبا اقبالا مع ساعات الظهر من قبل الناخبين، الذين أشادوا بالإجراءات المتخذة والتي أعطت طابعا مميزا لإدارة الانتخابات، حيث لم تشهد أي خروقات.اضافة اعلان
وقال ناخبون إن التنسيق مع كافة الجهات كان جيدا لانجاح عملية الانتخاب، من حيث توجيه الناخبين وإرشادهم فيما يتعلق بالعملية الانتخابية وآلية التصويت.
وقال الناخب حسن الشوابكة ان عملية الاقتراع ترافقت باجراءات ادارية ميسرة هدفت الى التسهيل على الناخبين للادلاء باصواتهم.
واشار الى ان متطوعي الهيئة المستقلة للانتخاب كانوا فاعلين في ارشاد الناخبين الى صناديق اقتراعهم ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول اليها. وبلغت نسبة الاقتراع في محافظة مادبا 47.5 % ، حيث صوت 50.250 ناخبا.
بيد أن الاختناقات المرورية التي حدثت في بعض مناطق مادبا أدت الى التأثير على عملية الاقتراع، وتأخير وصول الناخبين الى مراكز الاقتراع المحددة لهم.
وخصص في دائرة مادبا الانتخابية 55 مركز اقتراع تحتوي على 167 صندوقا لاستقبال ناخبي المحافظة وعددهم الإجمالي 733و106 ناخبا وناخبة، بحسب رئيس لجنة الانتخاب الدكتور خالد الخريشا.
وبحسب المواطن محمد عنيبان، فإنه لم يجد موقفاً لمركبته، بسبب المواقف الخاطئة للمركبات التي أغلقت الطرق المؤدية إلى مراكز الاقتراع وخصوصاً في مدينة مادبا.
وانتاب المواطن ليث عبد الحافظ شهور، الغضب نتيجة تجمهر الناس أمام مراكز الاقتراع ، والتي حالت بامتناعه التصويت، متهماً الجهات الذات العلاقة بإيجاد حالة من الإرباك المروري الذي اعتبروه، غير مبرر.
وعانت الخمسينية الدكتورة نهى نحاس من الوصول إلى مركز الاقتراع في مدارس الروم الأرثوذكس بسبب عدم وجود ممرات خاصة بالمعاقين، موجهة اللوم على الجهات ذات العلاقة بعدم تجهيز ممرات خاصة لأصحاب الإعاقات في مراكز الاقتراع.
الى ذلك قامت إحدى مديرات المدارس بعدم إعطاء أي معلومة لرجال الصحافة والإعلام، تخص العملية، ما سبب امتعاضا لأحد الزملاء الذي اعتبر هذا الموقف يحد من حرية مهنة الصحافة والإعلام.
فيما امتنع بعض المواطنين عن التوجه إلى صناديق الاقتراع، تحسباً لوقوع مشاكل أو تعرضهم لإصابات بعد أن ورد إلى مسامعهم العديد من المشاجرات وإطلاق الأعيرة  النارية في الهواء وتحطيم بعض وسائط النقل لمناصري أحد المرشحين.
وعبر الناخب أبوإلياس عن خشيته الخروج من منزله للإدلاء بصوته ، بعد أن تراود إلى مسامعه وجود مشاكل عدة من أنصار المرشحين المتجمهرين أمام الساحة الخارجية لمراكز الاقتراع.