مادبا: سكان يشكون رداءة الشوارع والبلدية تعد بإصلاحها قريبا

مشهد عام من محافظة مادبا-(أرشيفية)
مشهد عام من محافظة مادبا-(أرشيفية)

أحمد الشوابكة

مادبا - يشكو سكان بمدينة مادبا من تردي حال الشوارع الفرعية والرئيسة بالمدينة، والتي تعاني من كثرة المطبات والحفر، ما أضر بمركباتهم وبات استخدام الطرق يشكل لهم معاناة يومية، يؤكد رئيس بلدية مادبا الكبرى المحامي مصطفى المعايعة الإزايدة أن البلدية بدأت تنفيذ عطاء تعبيد وفتح وعمل خلطات اسفلتية ساخنة لشوارع في مدينة مادبا، وبخاصة أجزاء مهمة في الحي الشرقي للمدينة.اضافة اعلان
وقال سكان إن اهتراءات وحفر في الشوارع تؤدي إلى تعطل مركباتهم باستمرار، متسائلين عن الأسباب التي أدت إلى تآكل البنية التحتية في الشوارع، داعين بلدية مادبا إلى إعادة النظر بعطاءات الخلطات الإسفلتية وتعبيد الشوارع، بحيث تكون ذات مواصفات ومقاييس معتمدة، والابتعاد عن "ترقيعات" الطرق التي باتت ملاحظة في تنفيذ عطاءات الخلطات الإسفلتية وتعبيد الطرقات، وبخاصة الشوارع الداخلية النافذة.
 ويرى المواطن محمد  نصر أن وضع الطرق في مدينة مادبا أصبح لا يطاق، نتيجة كثرة المطبات والحفر، واهتراء البنية التحتية، مؤكداً أن مركبته تعرضت إلى أعطال كثيرة بسبب الحفر والمطبات في الشوارع.
وطلب نصر من الجهات المعنية الاهتمام بالبنية التحتية لمدينة مادبا كونها مدينة يؤمها السياح من مختلف أرجاء العالم، ما يستدعي إزالة كافة العثرات، لإنعاش الحركة السياحية في المدينة.
ويشكو المواطن محمد المحاميد من تآكل البنية التحتية للشوارع، التي أصبحت مليئة بالحفر والمطبات، وبشكل يعيق الحركة المرورية، مشيراً إلى أنه لا يستطيع  السير على الشوارع لما تعانيه من اهتراءات ووجود الحفر. وقال المحاميد، إن الشوارع المليئة بالحفر أدت إلى إعطاب المركبات، مطالباً الجهات ذات العلاقة باتخاذ إجراءات سريعة لإيجاد حل لمعاناة المواطنين.
من جانبه، أكد رئيس بلدية مادبا المحامي مصطفى المعايعة الأزايدة أن دائرة الأسغال في البلدية بدأت بتنفيذ عطاء تعبيد وفتح وعمل خلطات إسفلتية ساخنة لما نسبته 60 % من الشوارع الفرعية والرئيسية في الحي الشرقي بقيمة 300 ألف دينار.
وأضاف الأزايدة أن قيمة العطاء لشوارع المدينة تفوق المليون دينار من موازنة البلدية البالغة 10 ملايين و331 ألف دينار، موضحاً أن عطاءات تعبيد وصيانة الطرق تغطي كل شوارع مدينة مادبا، بما فيها الشوارع المهترئة التي أعطيت الأولوية.
واعتبر الأزايدة أن قيمة العطاء لا تفي بتغطية كافة شوارع المدينة، لذلك تم منح الأولوية للشوارع المهترئة، لافتا إلى أن البلدية تقوم بتقديم الخدمات للمواطنين حسب الأهمية الخدمية.
وأوضح أن جدولة خدمات البلدية تتم وفق دراسات دقيقة تحدد من خلالها الكوادر الفنية حسب نوع الخدمات وأهميتها، وخاصة المتعلقة بصحة وسلامة المواطن.
وأشار الأزايدة إلى أنه تم تنفيذ عطاءات الخلطات الإسفلتية لمناطق البلدية في جرينة وغرناطة والعريش والفيصلية والفيحاء والمريجمات والحوية.
[email protected]