أعرب إيميليانو
مارتينيز، حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم عن جاهزيته للقتال للتتويج بكأس العالم بجانب "أعظم لاعب على مدار التاريخ" ، عندما يلتقي المنتخب الأرجنتيني، بقيادة ليونيل ميسي، مع المنتخب الفرنسي، حامل اللقب، اليوم الأحد في المباراة النهائية لمونديال قطر 2022.
لهذا السبب.. فازت الأرجنتين بكأس العالم وخسرت فرنسا
وستتجه كل الأنظار صوب ستاد لوسيل حيث يسعى المنتخبان للفوز بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخهما، حيث يسعى المنتخب الأرجنتيني لحصد اللقب بعد العامين 1978 و1986.
ويسعى المنتخب الفرنسي لأن يكون ثالث فريق في التاريخ يتوج بلقب كأس العالم في نسختين متتاليتين، والبعض يعتبر الفريق الذي يدربه ديديه ديشان هو المرشح للفوز باللقب.
ولا يهتم الحارس الأرجنتيني مارتينيز بمثل هذه الآراء، مشيرا إلى أن منتخب بلاده نجح في الفوز ببطولة كوبا أميركا في العام الماضي، مع تألق قائد الفريق الملهم.
وقال حارس مرمى أستون فيلا :"بصراحة عندما فزنا في البرازيل كان المنتخب البرازيلي هو المرشح الأبرز، والأمر نفسه حاليا، يمكن للناس أن يقولوا أن المنتخب الفرنسي هو المرشح، ولكن لدينا أفضلية عظيمة بأن يكون لدينا أفضل لاعب في التاريخ".
ويشارك ميسي يشارك في بطولة كأس العالم للمرة الخامسة والأخيرة في كأس العالم، ويتطلع للتتويج بلقبه الأول في بطولات كأس العالم في قطر، وقال مارتينيز: "أراه سعيدا للغاية. يشعر أنه بحالة جيدة عندما يكون في الملعب".
وتابع: "رأيت ميسي عظيم في كوبا أميركا. كان لاعبا استثنائيا، أحد أفضل اللاعبين بدون شك في كوبا أمريكا- وفي كأس العالم الحالية اتخذ خطوة للأمام مقارنة بكوبا أميركا، يلعب بشكل جيد للغاية وهذا يعطي طاقة كبيرة للفريق ككل لأن لدينا أحد أعظم اللاعبين. إنه متحمس يشعر بالبهجة وهذا يساعدنا كثيرا".
وتوافدت جماهير المنتخب الأرجنتيني إلى قطر لتشجيع ميسي في آخر محاولة للفوز بكأس العالم – وهي مهمة بدت وكأنها ستنتهي بطريقة مذلة من خلال الخروج من دور المجموعات.
وافتتح المنتخب الأرجنتيني، بقياده مدربه ليونيل سكالوني، البطولة بالخسارة 1-2 أمام المنتخب السعودي على ستاد لوسيل، الذي يعود لافريق للعب عليه مرة أخرى بحثا عن لقبه الثالث.
وقال مارتينيز: "إنه شيء مجنون بالكامل. خسرنا أمام المنتخب السعودي في بداية البطولة، ولكننا حافظنا على حماسنا".
وأضاف: "أعلم أنها كانت صدمة للجميع ولكن بعدها تطورنا رويدا رويدا، مباراة بمباراة، كنا نعلم بالفعل أن مباراتنا أمام المكسيك ستكون مثل المباريات النهائية، ونفس الأمر بالنسبة لمباراة بولندا. عانينا أيضا أمام أستراليا، عبرنا هولندا بركلات الترجيح لذلك كان طريقا صعبا".
وأردف: "ولكن كان واضحا بالنسبة لنا أننا أردنا القتال. بعد مباراة المنتخب السعودي، كان واضحا بالنسبة لنا أننا سندافع عن بلدنا، سنبذل قصارى جهدنا لكي نلعب المباراة النهائية في هذا المونديال".
في الجهة المقابلة، قال عثمان ديبميلي لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم إن الفريق المشارك ببطولة كأس العالم، المقامة حاليا بقطر، يمتلك هدوءا وخبرة أكبر من الفريق الذي توج باللقب في مونديال روسيا.
وبإمكان المنتخب الفرنسي، أن يصبح أول فريق يتمكن من الحفاظ على لقب كأس العالم منذ أن فعل ذلك المنتخب البرازيلي في العام 1962.
وجلس ديمبيلي على مقاعد البدلاء، ولم يشارك في المباراة التي فاز فيها المنتخب الفرنسي على نظيره الكرواتي 4-2 في نهائي مونديال 2018 ولكن لاعب برشلونة أصبح لاعبا رئيسيا في الفريق المشارك بمونديال قطر.
ورغم إصابة كريم بنزيمة ونجولو كانتي وباول بوجبا، وهو ما أدى لافتقاد المنتخب الفرنسي لقوة ضاربة في صفوفه، إلا أن ديمبيلي يشعر أن الفريق يشعر براحة أكبر هذه المرة، وقال في مؤتمر صحفي: "نحن أكثر هدوءا ولدينا خبرة أكبر.
نريد أن نستعد بشكل جيد للنهائي".
وأضاف: "سيكون يوما عظيما. نحن مستعدون لهذه المعركة ضد منافس صعب للغاية. المنتخب الأرجنتيني الحالي أفضل من المنتخب الذي شارك في مونديال 2018".
وأضاف: "في مونديال 2018 كان هناك المزيد من الأشخاص المجانين في هذا الفريق. وهناك أجواء رائعة للغاية في 2022 أيضا، ولكن لا مجال للمقارنة هنا".
وبعدما فضل المنتخب الفرنسي عدم اختيار بديل لبنزيمة بعدما ترك المعسكر بسبب إصابة في الفخذ الشهر الماضي، أشارت تقارير إلى أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية قد يفاجئ الجميع ويشارك في مباراة اليوم.
ورفض ديشان الرد على هذه الاقتراحات، وادعى ديمبيلي أنه لا يعلم شيئا فيما يتعلق بمشاركة بنزيمة، وقال: "لا أعلم. لست المدرب. أعتقد أن بنزيمة أصيب ولا يوجد لدي أي توضيح". -(د ب أ)
للمزيد من أخبار المونديال انقر هنا
اضافة اعلان
