ماركيز يحقق أول ألقاب عام قد يشهد ثلاثية إسبانية في "موتو جي بي"

الاسباني مارك ماركيز يقود دراجته خلال سباق جائزة اليابان أول من أمس - (أ ف ب)
الاسباني مارك ماركيز يقود دراجته خلال سباق جائزة اليابان أول من أمس - (أ ف ب)

موتيجي - وقع الإسباني مارك ماركيز سائق ريبسول هوندا أول من أمس الأحد على أول ألقاب موسم 2014 للدراجات النارية، الرابع في مسيرته الرياضية والثاني له في فئة موتو جي بي، في عام قد يشهد مجددا تحقيق ثلاثية إسبانية كما حدث في 2010 و2013.اضافة اعلان
لكن الأهم هو أن لقب مارك ماركيز قد يليه سريعا اثنان آخران لإسبانيا عن طريق استيبي "تيتو" رابات سائق كاليكس في فئة موتو 2، وأليكس ماركيز سائق استريا جاليسيا هوندا في فئة موتو 3.
وسبق في العام 2010 أن أحرز مارك ماركيز لقب بطولة العالم لفئة 125 سي سي، وتوني إلياس اللقب في فئة موتو 2، وسار على دربهما خورخي لورنزو في فئة موتو جي بي، كما فعل في العام الماضي مارك ماركيز في موتو جي بي وبول اسبارغارو في موتو 2 ومافريك بينياليس في موتو 3.
وعرف مارك ماركيز في هذه المرة كيف يسيطر على أعصابه، رغم أنه اعترف بنفسه أن الضغط كاد يعصف به في مستهل السباق، من أجل السيطرة على الوضع بالطريقة التي يريد، وفيما كان خورخي لورنزو يظهر أنه أقوى بمرور الوقت، عرف سائق ريبسول كيف يركز جهده على تحقيق الهدف الرئيسي له في اليابان: التتويج بطلا للعالم.
ورغم أنه لم يقم بانطلاقة جيدة، تناسى مارك ماركيز السباق وركز على ما كان يجب عليه: فالنتينو روسي، وزميله في ريبسول هوندا ومواطنه داني بدروسا، أول من كان عليه الاستسلام لهجوم البطل، الذي أخذ وقته بعد ذلك من أجل عدم ارتكاب أخطاء والانتباه إلى روسي.
وبعد نجاحه في ذلك الأمر كانت المهمة قد تحققت، ولم يزعج ماركيز نفسه حتى بمحاولة الاقتراب من خورخي لورنزو الفائز بالسباق، فاللقب كان قد أصبح في يده وذلك كل ما كان يهمه أول من أمس الأحد.
والآن بالتأكيد سيحاول مارك ماركيز توسيع قائمة الانتصارات لعام 2014 ، التي يملك فيها الآن 11 فوزا في سباقات الجائزة الكبرى. وبانتصار آخر وحيد سيعادل الأستراليين ميك دوهان وكاسي ستونر، بـ12 انتصارا عامي 1997 و2011 على الترتيب.
وبالنسبة لـ"تيتو" رابات فقد نال الضغط منه هو الآخر مع اقتراب لقب بطولة العالم، ورغم أنه تحسن كثيرا مع تواصل لفات السباق، فإن حلبة موتيجي لم تشهد أفضل أداء لمتصدر بطولة العالم للفئة المتوسطة، الذي رأى كيف يصنع السويسري توماس لوتي سائق سوتير أول انتصاراته هذا العام، فيما لا يستطيع مافريك بينياليس سائق كاليكس اللحاق به.
وحسم الصراع على الوصافة بين بينياليس ورابات لمصلحة الأول، مما يعزى في المقام الأول إلى الموقف المتحفظ لمتصدر بطولة العالم للموتو 2 ، الذي لا يزال يتقدم بفارق 38 نقطة ويمكنه أن يتوج الأسبوع المقبل في أستراليا إذا ما فاز بالسباق، شريطة ألا يحقق أقرب ملاحقيه في الترتيب العام، الفنلندي ميكا كاليو، أكثر من المركز الرابع، أو أن يتفوق باختصار على الأخير بفارق لا يقل عن 12 نقطة.
وبدأ أليكس ماركيز مقتنعا بفرصه أكثر في فئة موتو 3، حيث لم يهتز أمام منافسيه في أي وقت، وعرف كيف يستفيد لأقصى قدر من الخطأ الذي ارتكبه الأسترالي جاك ميلر سائق كي تي إم والإنجليزي داني كينت سائق هوسكفارنا في اللفة الأخيرة، ليوسع صدارته لبطولة العالم.
وأظهر ماركيز، مثل شقيقه الأكبر مارك، مهارة كبيرة وحنكة حينما زاد تفوقه على منافسيه على اللقب عندما اشتدت المنافسة بينهما على اللقب وارتكبا خطأ، ليقترب كثيرا من التتويج بطلا للعالم في الفئة الأصغر، كما فعل أخوه العام 2010. -(إفي)