ماليزيا تحتفل بالذكرى الخمسين لاستقلالها

ماليزيا تحتفل بالذكرى الخمسين لاستقلالها
ماليزيا تحتفل بالذكرى الخمسين لاستقلالها

 تزخر بمعالمها السياحة المتنوعة

  كوالالمبور - تتوقع ماليزيا أن تستضيف عشرين مليونا من الزائرين في عام 2007 ، وهو عام يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لتلك الدولة. ففي الحادي والثلاثين من آب (أغسطس) المقبل تحتفل هذه الدولة بالذكرى الخمسين لاستقلالها عن بريطانيا. وابان فترة احتلالهم لماليزيا، أقام البريطانيون مركزا تجاريا في جزيرة بينانج في عام 1786، ثم ما لبثوا أن سيطروا على ماليزيا كلها. وفي الوقت الحاضر، تعد ماليزيا ملكية دستورية.

اضافة اعلان

  والمشاهد التي يمكن أن يراها الزائرون خارج القصر الملكي في العاصمة كوالا لمبور لا تختلف كثيرا عن قصر باكينجهام في لندن حيث أفراد الحرس الملكي يمتطون صهوة جيادهم، وفي كل 30 ثانية يمسك اثنان من السائحين بلجام الفرس لالتقاط صورة تذكارية. وتعتبر جزيرة بينانج من أشهر الاماكن السياحية في البلاد. فهذه الجزيرة، التي يعني اسمها بلغة الملايو "البندقة الصغيرة "، لها أهمية خاصة لدى السائحين من ذوى الميول الثقافية. وهنالك عدد كبير من المعابد تنتشر في جورج تاون عاصمة ولاية بينانج. ويقول احد المرشدين السياحيين ويدعى جميل ان عدد تلك المعابد يصل الى نحو 300 معبد.

  والحقيقة أن الكثير من المعالم السياحية هنا تذكر بالحقبة الاستعمارية البريطانية. إذ أن أشهر الفنادق هنا والتي تعد قبلة للسائحين هو فندق سموكهاوس الذي بناه احد كبار رجال الاعمال الانجليز فى عام 1973.

وهناك أيضا الكثير من المعالم السياحية التي يمكن مشاهدتها في العاصمة كوالالمبور إلى حد أن الزائر يمكن أن يقضي ببساطة أسبوعا كاملا هناك. ففي منطقة ليك جاردنز، بالقرب من مبني البرلمان الماليزي، تنمو أزهار الاوركيد بنفس الوفرة التى تنمو بها الازهار في أوروبا. وفي هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها 92 هكتارا، توجد حديقة الفراشات، ومحمية مغلقة للغزلان، وحديقة للطيور تعد الاكبر في آسيا.

  ومن أبرز وأشهر التحف المعمارية محطة القطارات الرئيسية التي شيدت في عام 1911 ابان الحقبة الاستعمارية. ويتباهي وسط المدينة بأنه يضم ناطحة السحاب الشهيرة بتروناس المؤلفة من برجين والتي تعد أعلى بناية ذات هيكل مزدوج في العالم وتضم العديد من المكاتب الادارية والمتاجر الشهيرة.