مانشستر وريال اول من يسطر الفوز الـ75 في المسابقة وارسنال يستعرض وميسي يفك العقدة الاوكرانية وليفربول يتألق

مانشستر وريال اول من يسطر الفوز الـ75 في المسابقة وارسنال يستعرض وميسي يفك العقدة الاوكرانية وليفربول يتألق
مانشستر وريال اول من يسطر الفوز الـ75 في المسابقة وارسنال يستعرض وميسي يفك العقدة الاوكرانية وليفربول يتألق

دوري ابطال اوروبا

نيقوسيا - فك النجم الارجنتيني ليونيل ميسي العقدة التي عانى منها فريقه برشلونة الاسباني على الملاعب الاوكرانية بقيادته لتحويل تأخره الى فوز متأخر على شاختار دانيتسك 2-1، فيما تألق ليفربول الانجليزي بفوزه على ضيفه ايندهوفن الهولندي 3-1 في الجولة الثانية من الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا.

اضافة اعلان

وكرس المغموران انورثوزيس فاماغوستا القبرصي وكلوج الروماني "الحلم الاوروبي" بفوز الاول على باناثينايكوس اليوناني 3-1 وتعادل الثاني مع تشلسي الانجليزي وصيف بطل الموسم الماضي صفر-صفر.

في المجموعة الثالثة وعلى الملعب الاولمبي في دانيتسك، انقذ ميسي برشلونة من الخسارة امام مضيفه شاختار دانيتسك بعدما دخل في الشوط الثاني بدلا من الفرنسي تييري هنري ليحول تأخر الفريق الكاتالوني الى فوز بعدما سجل الهدفين في الدقيقة 88 والوقت بدل الضائع.

وفك برشلونة بطل 1992 و2006 عقدته الاوكرانية اذ انه كان قد خسر في زياراته الثلاث السابقة الى اوكرانيا اخرها عام 2004 امام شاختار بالذات (صفر-2) في الدور الاول، لكنه تجنب هذه السيناريو وحقق فوزه الثاني بعد الاول على سبورتينغ لشبونة البرتغالي 3-1.

وعانى برشلونة الامرين امام مضيفه الاوكراني وهو وجد نفسه متأخرا في الدقيقة قبل الاخيرة من الشوط الاول بعد خطأ مزدوج من مدافعيه جيرار بيكيه والقائد كارليس بويول ما سمح للبرازيلي ايلسينيو بخطف الكرة وايداعها شباك الحارس فيكتور فالديز.

وانتظر الفريق الكاتالوني حتى الدقيقتين الاخيرتين من اللقاء ليدرك التعادل عبر البديل ميسي الذي استفاد من خطأ فادح من الحارس اندري بياتوف الذي افلت الكرة امام النجم الارجنتيني.

وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة خطف ميسي هدف الفوز بكرة وضعها بطريقة محنكة فوق الحارس الاوكراني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وفي المجموعة ذاتها، حسم سبورتينغ لشبونة مواجهته مع بال السويسري بالفوز عليه بهدفين للارجنتيني لياندرو رومانيولي (55) والبرازيلي ديرلي (86).

يذكر ان بال كان خسر في الجولة الاولى امام شاختار دانيتسك 1-2.

وفي المجموعة الرابعة وعلى ملعب "انفيلد رود"، سطر ليفربول الانجليزي، المتوج باللقب في 5 مناسبات اخرها عام 2005، فوزه الثاني بعد الاول خارج قواعده على مرسيليا الفرنسي 2-1، بتغلبه على ضيفه ايندهوفن الهولندي بطل 1970 عن جدارة 3-1.

واكد ليفربول تفوقه على ايندهوفن مسجلا فوزه الرابع على التوالي على بطل هولندا بعد ان كان تغلب عليه في دور المجموعات عام 2006 (2-صفر) وذهابا وايابا (3-صفر و1-صفر) في ربع نهائي عام 2007، مقابل في ذهاب الدور الاول عام 2006.

واستهل ليفربول اللقاء بطريقة مثالية اذ افتتح التسجيل بعد 5 دقائق فقط عندما لعب القائد ستيفن جيرارد ركلة ركنية من الجهة اليمنى وصلت الى الاسباني فرناندو توريس الذي اطلقها على الطائر صدها الحارس السويدي اندرياس ايزاكسون لكن الهولندي ديرك كوييت كان في المكان المناسب ليتابعها داخل الشباك.

ونجح الايرلندي روبي كين القادم من توتنهام في تعزيز تقدم ليفربول بهدف ثان بعدما توغل توريس في الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية تلقفها كين "على الطائر" من مسافة قريبة واضعا الكرة في الزاوية اليمنى الارضية للحارس ايزاكسون (34).

وفي الشوط الثاني عزز جيرارد تقدم "الحمر" بهدف ثالث من ركلة حرة رائعة سكنت الزاوية اليمنى لايزاكسون (76)، قبل ان ينجح مارك كورفمانز في تقليص الفارق بعد تمريرة من المجري بالاتس دسودساك (78).

وفي المجموعة ذاتها، حقق اتلتيكو مدريد الاسباني فوزه الثاني ايضا بعد الاول على ايندهوفن (3-صفر)، بتغلبه على ضيفه مرسيليا بطل 1993 2-1، في مباراة شهدت بدايتها اعمال عنف بين جمهور الفريقين.

وافتتح الارجنتيني المميز سيرخيو اغويرو التسجيل لاتلتيكو مدريد في الدقيقة 4 عندما استلم الكرة على مشارف المنطقة من مواطنه ماكسيميليانو رودريغيز فسيطر عليها بحنكة وتلاعب بالمدافع المغربي امين الرباطي قبل ان يسجل في شباك الحارس ستيف مانداندا.

ولم تدم فرحة فريق العاصمة الاسبانية طويلا لان السنغالي مامادو نيانغ ادرك التعادل في الدقيقة 16 بكرة رأسية بعد عرضية من لوران بونار، الا ان صاحب الارض استعاد التقدم مجددا اثر ركلة حرة لعبها ماريانو بيرنيا من الجهة اليمنى الى القائم القريب حيث راوول غارسيا الذي غمزها بقدمه اليسرى الى الزاوية اليمنى لمرمى مانداندا (22).

وفي المجموعة الاولى، واصل كلوج مفاجآته باجبار ضيفه تشلسي على الاكتفاء بالتعادل معه دون اهداف في مباراة شهدت في شوطها الثاني تعرض مهاجم الفريق اللندني العاجي ديدييه دروغبا لاصابة خطيرة.

وكان كلوج بدأ مشواره الاول في المسابقة الاوروبية الاعرق بفوز مدوي على مضيفه روما الايطالي 2-1.

حاتم بن عرفه لاعب مرسيليا الفرنسي (يمين) وصراع على الكرة مع مغويل لاعب اتلتيكو مدريد-(رويترز)

وكان الفريق الروماني يخوض مباراته الثانية على ارضه في مسابقة دوري الابطال بعد كان تواجه مع انورثوزيس القبرصي في الدور التمهيدي الموسم الماضي وخسر امام الاخير 1-3.

وكان تشلسي فاز في الجولة الاولى على بوردو الفرنسي (4-صفر) الذي مني اليوم بهزيمته الثانية بعد خسارته امام ضيفه روما 1-3.

واستعاد روما توازنه رغم غياب قائده فرانشيسكو توتي بسبب عدم شفائه نهائيا من تمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى.

وتقدم بوردو باكرا عبر لاعب ميلان السابق يوان غوركوف بكرة اطلقها من حدود المنطقة الى شباك الحارس البرازيلي الكسندر دوني.

وتعرض الفريق الفرنسي لضربة بطرد مدافعه البرازيلي هنريكه بطريقة ظالمة بعدما توهم الحكم الاسباني البرتو مالنكو بانه ضرب بكوعه مواطنه في روما رودريغو تادي (36).

وانتظر الفريق الايطالي حتى الدقيقة 65 ليستفيد من النقص العددي ويعدل النتيجة عبر المونتينيغري ميركو فوسينيتش بكرة رأسية اثر ركنية نفذها دانييلي دي روسي.

ثم نجح البديل البرازيلي جوليو باتيستا في وضع فريق المدرب لوتشيانو سباليتي في المقدمة من ركلة حرة رائعة (71)، ثم اضاف اللاعب ذاته الهدف الثالث لروما بعد تمريرة من تادي سددها لاعب ريال مدريد الاسباني مباشرة في الشباك الفرنسية (83).

وكرر روما سيناريو المواجهة الوحيدة التي جمعته في السابق مع بوردو عندما تغلب على الاخير 5-صفر و2-صفر ذهابا وايابا في الدور الثالث من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي عام 1990.

وفي المجموعة الثانية وعلى ملعب "جوزيبي مياتزا"، اكتفى انتر ميلان الايطالي بالتعادل مع ضيفه فيردر بريمن 1-1.

وكان الفريقان تواجها في مناسبة واحدة في السابق وكانت في الدور الاول من المسابقة ذاتها عام 2004 عندما فاز انتر ميلان 2-صفر ذهابا وتعادلا ايابا 1-1.

وافتتح الظهير البرازيلي مايكون التسجيل لانتر ميلان في الدقيقة 13 عندما انفرد بالحارس تيم فيزه وسدد كرة ساقطة فوق الاخير، اثر تمريرة من مواطنه ادريانو الذي اصبح في الجولة السابقة امام باناثينايكوس (2-صفر) افضل هداف في تاريخ "نيراتزوري" في دوري الابطال وكأس الاندية الاوروبية البطلة بعدما رفع رصيده الى 17 هدفا، متفوقا على اسطورة الفريق ساندرو ماتزولا (16).

وفي الشوط الثاني نجح البيروفي كلاوديو بيتزارو في تعديل النتيجة بعد تمريرة عرضية لعبها من الجهة اليمنى سيباستيان برودل الى القائم البعيد فوصلت الى لاعب بايرن ميونيخ السابق الذي سددها من اللمسة الاولى في الزاوية اليمنى للحارس البرازيلي جوليو سيزار (62).

وفي المجموعة ذاتها، لقي باناثينايكوس اليوناني المصير ذاته الذي مني به مواطنه اولمبياكوس وذلك بخسارته امام مضيفه انورثوزيس 1-3.

وكان انورثوزيس الذي تعادل في بداية مشواره في هذه المسابقة مع بريمن صفر-صفر على ملعب الاخير، اطاح باولمبياكوس من الدور التمهيدي بالفوز عليه في قبرص 3-صفر ذهابا والخسارة ايابا صفر-1، ليصبح اول فريق قبرصي يتأهل الى دور المجموعات في مسابقة دوري الابطال.

وقدم الاسباني خوسو سارييغي هدية لانورثوزيس عندما حول الكرة الى داخل شباك حارسه الكرواتي ماريو غالينوفيتش (11)، ثم عزز الصربي سينيسا دوبرازينوفيتش تقدم الفريق القبرصي بهدف ثان بعد 4 دقائق بكرة رأسية.

ونجح باناثينايكوس في تقليص الفارق من ركلة جزاء سجلها ديميتريوس سالبينغيديس بعدما لمس الهولندي جيفري ليفاكابيسي الكرة بيده داخل المنطقة (28)، الا العراقي البديل هوار محمد اعاد الفارق الى ما كان عليه بتسجيله الهدف الثالث لصاحب الارض بكرة رأسية اثر ركلة ركنية من البرازيلي سافيو (78).

 واصبح مانشستر يونايتد الانجليزي حامل اللقب وريال مدريد الاسباني اول من يسطر الفوز الـ75 في مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم منذ اعتماد التسمية الجديدة في موسم 1992-1993، وذلك بتغلب الاول على مضيفه البورغ الدنماركي 3-صفر والثاني على مضيفه زينيت سان بطرسبورغ الروسي بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي 2-1.

في المجموعة الخامسة وعلى ملعب "البورغ شتاديون"، عاد حامل اللقب الى نغمة الانتصارات بعد ان كان تعادل في الجولة الافتتاحية مع فياريال الاسباني صفر-صفر، وحسم عن استحقاق وجدارة مواجهته مع البورغ في مباراة برز فيها نجمه الجديد البلغاري ديميتار برباتوف القادم من توتنهام.

وحافظ مانشستر الفائز باللقب في مناسبتين تحت التسمية الجديدة (1999 و2008) ومرة واحدة في الصيغة القديمة (1968)، على سجله الخالي من الهزائم في المسابقة الام للمباراة الخامسة عشرة على التوالي، واصبح على بعد مباراة وحيدة من معادله رقم الشخصي الذي حققه عام 1999 عندما توج حينها باللقب على حساب بايرن ميونيخ الالماني.

وافتقد فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في اللقاء لاعب الوسط الدولي اوين هاغريفز والظهير الايمن المخضرم غاري نيفيل بسبب معاناة الاول من اصابة قديمة في الركبة ابعدته عن الملاعب لفترات عدة منذ انتقاله الى بطل انجلترا قادما من بايرن ميونيخ، وهو بقي في مانشستر لمواصلة العلاج، بينما لم يتم توضيح اصابة نيفيل الذي غاب عن الملاعب 18 شهرا بسبب عملية جراحية في الكاحل واوجاع اخرى.

واشرك فيرغوسون المدافع البرازيلي رافايل دا سيلفا في مركز الظهير الايمن.

وكأن مشاكل الاصابات في فريق "الشياطين الحمر" لا تكفي فتعرض لضربة اضافية باصابة بول سكولز ما دفع فيرغوسون الى اشراك راين غيغز في الدقيقة 16، ونجح الاخير في هندسة الهدف الافتتاحي عندما مرر الكرة الى واين روني الذي كسر مصيدة التسلل واودع الكرة في شباك الحارس كريم زازا (22).

وفي الشوط الثاني، افتتح برباتوف سجله التهديفي في دوري الابطال مع مانشستر الذي انتقل اليه من توتنهام، عندما استغل خطأ دفاعيا فادحا من المدافع توماس اوغيستونوسن فخطف الكرة وسددها "طائرة" في شباك الحارس المغربي الاصل زازا (55).

وتعرض البطل لضربة اخرى باصابة روني في الدقيقة 59 ما دفع فيرغوسون الى اشراك الارجنتيني كارلوس تيفيز، الا ان ذلك لم يؤثر على ادائه لان برباتوف نجح في تسجيل هدف فريقه الثالث وهدفه الشخصي الثاني بتسديدة مقصية اثر تمريرة عرضية من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (79).

البرازيلي مايكون لاعب الانتر (يمين) وفرحة التسجيل في مرمى فيردربريمن فيما دييغو محبط-(رويترز)

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، واصل فياريال تألقه الاوروبي على ملعب "ال مادريغال" وحافظ على سجله الخالي من الهزائم على ارضه للمباراة الثانية عشرة على التوالي والثالثة والعشرين في اخر 24 مباراة، بفوزه على سلتيك الاسكتلندي 1-صفر.

وكانت هذه المباراة المواجهة الثالثة بين الطرفين فجدد فياريال فوزه على بطل اسكتلندا بعد ان كان تغلب عليه 2-صفر عام 2004 في ربع نهائي مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي بعد ان كان تعادل معه 1-1 في الذهاب.

ونجح فياريال في فك صيامه عن التهديف في هذه المسابقة بعد ان فشل في الوصول الى شباك منافسيه في المباريات الثلاث السابقة بفضل ماركوس سينا الذي سجل الهدف من ركلة حرة (67).

وواصل سلتيك عقدته خارج قواعده في هذه المسابقة اذ مني بهيزمته السابعة عشرة في اخر 18 مباراة، علما بان المباراة الوحيدة التي لم يخسرها كان قد تعادل فيها، وهو فشل ايضا في ايجاد طريقه الى الشباك للمباراة السادسة على التوالي.

وفي المجموعة الثامنة، وعلى ملعب "بتروفسكي ستاديوم"، حذا ريال مدريد حذو مانشستر وسطر فوزه ال75، بفضل هدية ثمينة من السلوفاكي توماس هوبوكان الذي مهد الطريق امام النادي الملكي بعدما وضع الكرة عن طريق الخطأ في مرمى حارسه فياتشيسلاف مالافييف اثر ركلة ركنية وصلت بعدها الكرة الى الهولندي رافاييل فان در فارت الذي حولها لمواطنه رود فان نيستلروي فارتدت من هوبوكان الى داخل الشباك الروسية (4).

ونجح الفريق الروسي في ادراك التعادل في الدقيقة 25 عندما لعب التشيكي راديك سيرل الكرة الى اندريه ارشافين فحولها الاخير عرضية فشل بافل بروغربنياك في الوصول اليها لكن البرتغالي داني الفيش غوميز كان في المكان المناسب ليتلقفها على الطائر ويودعها شباك الحارس ايكر كاسياس.

لكن القناص الهولندي فان نيستلروي وضع النادي الملكي في المقدمة في الدقيقة 31 بعدما تابع تسديدة اطلقها مواطنه فان در فارت من حدود المنطقة وصدها الحارس الروسي، مسجلا هدفه الثاني في المسابقة هذا الموسم والتاسع والخمسين في المسابقة الاوروبية العريقة في 80 مباراة.

وسطر ريال مدريد الفائز باللقب في 3 مناسبات تحت تسمية دوري ابطال اوروبا (1998 و2000 و2002) و6 مناسبات تحت التسمية القديمة كأس الاندية الاوروبية البطلة (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966)، فوزه الاول خارج قواعده في المسابقة الاوروبية الام منذ تشرين الاول/اكتوبر 2006 عندما تغلب حينها على ستيوا بوخارست الروماني 4-1.

كما حقق النادي الملكي فوزه السادس على التوالي في جميع المسابقات (4 في الدوري المحلي)، واكد انه على اتم الاستعداد للمنافسة بقوة على لقب هذه المسابقة التي يحملها رقمها القياسي من حيث الالقاب (9)، وسيكون اختباره الاقوى في الجولة المقبلة المقررة في 21 الشهر المقبل على الملعب الاولمبي في تورينو امام يوفنتوس الذي اكتفى بالتعادل مع باتي بوريسوف 2-2 في مينسك.

وبدا باتي بوريسوف الذي يشارك في هذه المسابقة لاول مرة، في طريقه لتسطير مفاجأة من العيار الثقيل بعدما تقدم على يوفنتوس بهدفين، الاول لسيارهي كريفتس بعدما انفرد بالحارس النمسوي الكسندر مانينغر ثم تخطاه واودع الكرة داخل الشباك (17)، والثاني لايهور ستاسيفيتش بكرة رأسية اثر عرضية من بافل نياخايتشيك (23).

ونجح فينشنزو ياكوينتا في تقليص الفارق بكرة رأسية اثر عرضية من الشاب سيباستيان جوفينكو (29)، ثم تكرر السيناريو في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول عندما توغل جوفينكو في وسط الملعب ثم لعب كرة بينية لياكوينتا فسيطر عليها الاخير على حدود المنطقة قبل ان يسددها داخل الشباك البيلاروسية.

تجدر الاشارة الى ان المباراة اقيمت على ملعب دينامو في مينسك عوضا عن خورودفسكي لان الاول يتسع لحوالي 44 الف متفرج.

وفي المجموعة السادسة وعلى ملعب "اليانز ارينا"، واصل بايرن ميونيخ عروضه المهزوزة التي تجلت مؤخرا بخسارته امام بريمن 2-6 وهانوفر صفر-1 في الدوري المحلي، فاكتفى بالتعادل مع ضيفه ليون بطل الدوري الفرنسي 1-1.

وفشل الفريق البافاري الذي فاز في الجولة الاولى على ستيوا بوخارست الروماني 1-صفر، في تحقيق ثأره من ليون الذي كان فاز عليه 2-1 في اخر مواجهة بينهما في ميونيخ ضمن المسابقة ذاتها في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2003 في دور المجموعات.

وكانت بداية اللقاء صعبة جدا على الفريق البافاري لان شباكه اهتزت في الدقيقة 25 عندما تحولت ركلة حرة نفذها المتخصص البرازيلي جونينيو من المدافع الارجنتيني مارتن ديميكيليس وخدعت الحارس ميكايل رينسينغ.

ومع بداية الشوط الثاني، نجح البرازيلي زي روبرتو في ادراك التعادل بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من ميروسلاف كلوزه (51).

وارتدت مباراة "اليانز ارينا" طابعا خاصا اذ كانت مواجهة بين زملاء الماضي يورغن كلينسمان مدرب بايرن وكلود بوييل مدرب ليون اللذين لعبا معا في موناكو.

وكان ليون تعادل في الجولة الاولى مع ضيفه فيورنتينا الايطالي (2-2) الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم اوروبيا للمباراة الثامنة على التوالي والسابعة عشرة في اخر 18 لكنه اكتفى بالتعادل مع ضيفه ستيوا بوخارست صفر-صفر في مباراة باهتة.

وكان فيورنتينا خرج الموسم الماضي من نصف نهائي كأس الاتحاد الاوروبي على يد رينجرز الاسكتلندي لكنه خسر حينها بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل صفر-صفر على "ارتيميو فرانكي" في فلورنسا، وهي النتيجة ذاتها التي انتهى عليها لقاء الذهاب في غلاسكو.

وفي المجموعة السابعة وعلى استاد الامارات، دك ارسنال شباك ضيفه بورتو البرتغالي بطل 2004 برباعية نظيفة كان بطلاها الهولندي روبن فان بيرسي والتوغولي ايمانويل اديبايور اللذين حافظا على سجل فريقهما المميز على ملعبه، اذ بقي الفريق اللندني دون خسارة في العاصمة اللندنية للمباراة الثالثة والعشرين على التوالي.

واستعاد فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر نغمة الانتصارات بعد ان كان تعادل في الجولة السابقة مع مضيفه دينامو كييف الاوكراني (1-1) واتبع هذه النتيجة بخسارته في الدوري المحلي على ارضه امام هال سيتي (1-2).

وكان الفريقان التقيا في مناسبة وحيدة في السابق وكانت في الدور الاول عام 2006 عندما فاز ارسنال 2-صفر ثم تعادلا ايابا صفر-صفر.

وجاء هدف ارسنال الاول عندما وصلت الكرة من الاسباني سيسك فابريغاس الى التوغولي ايمانويل اديبايور على الجهة اليمنى لمنطقة بطل البرتغال فعكسها الاخير الى القائم القريب فتلقفها الهولندي روبن فان بيرسي ووضعها على يسار الحارس هيلتون (31).

واضاف اديبايور الهدف الثاني اثر ركلة ركنية نفذها فان بيرسي على الجهة اليمنى فارتقى لها التوغولي واودعها برأسه داخل الشباك (40).

واستهل ارسنال الشوط الثاني من حيث انهى الاول فعزز فان بيرسي تقدم الفريق اللندني بهدف ثالث اثر تمريرة من ثيو والكوت، مسجلا هدفه الشخصي الثاني كما فعل اديبايور في الدقيقة 72 عندما انبرى لركلة جزاء بعد خطأ من الكولومبي فريدي غوارين على الدنماركي نيكلاس بندتنر.

وفي المجموعة ذاتها، تعادل فنربغشه التركي مع ضيفه دينامو كييف صفر-صفر.