
احمد شوابكة ومحمد سمور
الوسط -استذكرت فاعليات أهلية وشعبية في محافظتي مادبا والسلط جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في تحقيق الإنجازات الوطنية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية، لافتين إلى أن الأردن، كمملكة أردنية هاشمية أضحت النموذج في بناء دولة المؤسسات القائمة على المحافظة على الثوابت ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وثمن العين السابق محمد سالم الشوابكة، الإنجازات الحديثة التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في كافة القطاعات التنموية والخدمية، والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير وتوفير احتياجات المواطنين، والتي أسهمت في رفع الشأن التنموي والاجتماعي والاقتصادي في المحافظة، حتى أضحت مادبا أرضا خصبة لجذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، وبخاصة في القطاع السياحي.
وأكد رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف محمود الرواجيح أن جلالته تمكن خلال فترة حكمه من تلبية طموحات وتطلعات الأسرة الأردنية في النهضة الشاملة، لتعزيز الثقة بالمستقبل، حيث جعل جلالة الملك الأردن أنموذجا في التحديث والتطوير الذي شمل كل جوانب الحياة.
وقال الرواجيح إننا ننظر إلى مستقبل الأردن نظرة تفاؤل بأن القادم أفضل بقيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن البلدية بهذه المناسبة ستحتفل بإطلاق أول خطة استراتيجية لمدة أربع سنوات، وكما سيتم افتتاح ميدان الملك عبدالله الثاني وكذلك افتتاح القاعة الهاشمية بزيارة البازار الريفي للسيدات ورفع أعلى سارية في مادبا.
وأشار رئيس بلدية ذيبان الجديدة نصر سالم الرواحنة إلى الإنجازات والمكتسبات الوطنية التي تحققت في عهد جلالته، والتي تؤكد أهمية مواصلة البناء والإنجاز.
وأكد الرواحنة أن هذه الإنجازات التي تحققت في عهده الميمون وبخاصة متابعة جلالته الشخصية وتوجيهاته الكريمة المباشرة لها الأثر الأكبر في إنجاز العديد من المشروعات التعليمية والثقافية والصحية والبيئية والتربوية، وإصدار جلالته توجيهاته لتحسين الخدمات في ذيبان من خلال إنشاء مركز زوار تل ذيبان الأثري الذي له الأثر الإيجابي في استقطاب القطاع الخاص لإقامة مشاريع سياحية، ما أسهم في تطوير المنتج السياحي والتراثي لذبيان، إضافة إلى إنشاء حديقة بقيمة 300 ألف دينار وتم تجهيزها ضمن المبادرات الملكية، وتحسين واقع البنى التحتية وإعادة تأهيل الطرق، بالإضافة إلى اهتمام جلالته في دعم وتأسيس مسيرة الشباب.
وقال رئيس مجلس محافظة البلقاء، إبراهيم نايف العواملة، إن عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، أحد المناسبات التي تتجلى فيها عاليا العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، مضيفا أن محافظة البلقاء كغيرها من محافظات المملكة تسعى على الدوام لمواكبة تطلعات جلالة الملك في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، والسعي المتواصل لتحقيق إنجازات تنعكس إيجابا على المواطنين.
وأضاف العواملة، أن محافظة البلقاء في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، شهدت قفزة نوعية في مختلف القطاعات والمجالات، وهذا يحتم مواصلة العمل على تحقيق المزيد والارتقاء أكثر فأكثر في كل ما من شأنه خدمة المواطنين.
وقال رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش، إن ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، “هو مولد أمة وشعب طموح ومتحاب، كان على قدر وحجم الطموح لجلالة الملك الراحل الحسين رحمه الله، أوفى مليكنا المفدى بنذر والده ليكون لكل الأردنيين الأب والأخ الحاني والصادق الودود”، كما يعد ميلاد جلالته “من أبرز المناسبات التي يعبر فيها الأردنيون عن فخرهم واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية، ويسلطون الضوء فيها على مدى قرب جلالته منهم وحرصه على أن يكونوا في أحسن حال”.
وأشار إلى زيارة جلالة الملك إلى محافظة البلقاء في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي ولقائه شيوخا ووجهاء وممثلين عن المجتمع المحلي في المحافظة، وتوجيهه للحكومة بزيارة المحافظة للوقوف على احتياجات المواطنين، وهو ما تم بالفعل بعد أسبوع، لافتا إلى أن الزيارة الملكية تعبر عن حرص جلالته على الاستماع بشكل مباشر إلى تلمس احتياجات وقضايا الأردنيين، وتوجيه الحكومات إلى التعامل معها بما يلبي الطموحات.
كما تطرق العكروش إلى أن الفحيص تشرفت مؤخرا بزيارة جلالة الملك، والتقى عددا من وجهائها، حيث استمع جلالته إلى عدد من المطالب في لقاء عكس حجم الود والمحبة المتبادلة بين الملك وأبناء شعبه، مهنئا في الوقت ذاته جلالة الملك، باسمه وباسم المجلس البلدي ومؤسسات المجتمع المدني وأهالي المدينة، متمنيا أن يمتع الله جلالته بموفور الصحة والعافية، وأن يديمه ذخرا وسندا للوطن وأبنائه.