مخاوف إسرائيلية من اعتراف أميركي بالقدس عاصمتين

منظر لمدينة القدس المحتلة وقبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك قبل شروق الشمس.-( ا ف ب )
منظر لمدينة القدس المحتلة وقبة الصخرة المشرفة والمسجد الأقصى المبارك قبل شروق الشمس.-( ا ف ب )

برهوم جرايسي

الناصرة- قال تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أمس، إن حكومة الاحتلال "تتخوف"، مما يسمى بـ "صفقة القرن" الأميركية، ستشمل اعترافا بالقدس كمدينة عاصمتين لإسرائيل وفلسطين، بهدف اقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالعودة الى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.اضافة اعلان
وحسب مزاعم الصحيفة، فإن "التخوف في اسرائيل هو ان يكون أحد الاغراءات التي يعرضها البيت الابيض على ابو مازن سيكون ذكر القدس كالعاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية". ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله، إن "ترامب يريد صفقة وهو جدي جدا. من ناحية الأميركيين فإن النزاع الاسرائيلي الفلسطيني هو سهل على الحل نسبيا ويشكل ثمرة ناضجة"، حسب تعبير المصدر.
وقدر المصدر بانه "اذا ضعف الجمهوريون في انتخابات منتصف الولاية في الولايات المتحدة، فان ترامب كفيل بأن يشدد المساعي لمحاولة الوصول إلى حل للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني وذلك من أجل الوصول الى الانتخابات الرئاسية مع انجاز كبير في مجال السياسة الخارجية".
وحسب الصحيفة، تقول مصادر اسرائيلية "رفيعة المستوى" ان الادارة الاميركية تعمل في اطار بلورة خطة السلام وفقا لثلاثة مبادئ لم نعرفها حتى اليوم: كل من يصل الى طاولة المفاوضات يجب أن يتنازل عن شيء ما ولا توجد تنازلات احادية الجانب؛ كل من يترك طاولة المفاوضات يدفع ثمنا؛ من يقول لا للصيغة التي ستطرح، يخاطر في ان تكون الصيغة التالية اقل جودة من ناحيته. في واقع الامر يعد هذا نهجا تجاريا يقول: "خذ الصفقة التي اعرضها الان لان الصفقة التالية ستكون اسوأ".