مدرب الوحدات يخسر 9 نقاط في 10 مباريات والإدارة تحت الضغط

المدير الفني لفريق الوحدات ديديه جوميز - (تصوير: أمجد الطويل)
المدير الفني لفريق الوحدات ديديه جوميز - (تصوير: أمجد الطويل)
يحيى قطيشات ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات التي عبر من خلالها محبو وجماهير فريق الوحدات، عن خيبة أملهم بأداء ” الأخضر”، خلال الفترة الماضية، واخرها التعادل مع فريق سحاب، في نتيجة لم تكن لتلبي طموحات الجماهير. وظهر بشكل واضح عدم رضا وغضب الجماهير من طريقة اللعب والاختيارات الفنية للكابتن الفرنسي ديديه جوميز، وعدم قدرته على القراءة الفنية الصحيحة للمباريات، والاعتماد على الأسلوب الدفاعية خصوصا بعد تسجيل الفريق للهدف، وفي مجريات الشوط الثاني، على الرغم ان الوحدات يملك نخبة من أبرز نجوم الكرة الأردنية في كل المراكز، اضاقة للمحترفين. ولم يقدم فريق الوحدات أداء جيداً في مبارياته الأخيرة، بل كان مخيبا للآمال في مباراتي العقبة وسحاب، وخسر الفريق 4 نقاط في صراع المنافسة على استرداد لقب دوري المحترفين، ويجمع المراقبون ان الإدارة وجوميز والفريق يعيشون تحت ضغط كبير أمام الجماهير الوحداتية، والتي لا تقبل الفوز والانتصار من دون أداء فني. وأكدت الجماهير في تغريداتها ومقابلاتها، ان الفريق لا ينقصه شيء من أجل المنافسة على كافة البطولات هذا الموسم. ومع الاعتراف أن المدرب الجديد لا يملك عصا سحرية لإحداث التغيير وتحقيق الانتصارات في وقت وجيز، لكن مسيرة جوميز لا ترضي طموح وتطلعات الجماهير، حيث لعب الفريق في عهده 10 مباريات، حقق الفوز في 6 لقاءات، وتعادل في 3 مناسبات، وخسر مباراة الدربي أمام فريق الفيصلي، وقدم فيها ” الأخضر” أضعف مبارياته الفنية منذ سنوات، ما يعني أن الوحدات نزف 9 نقاط ويكسب فقط 21 نقطة. واستذكرت الجماهير، العروض المميزة للفريق في دوري أبطال آسيا، والمباريات الرائعة التي قدمها، والاداء الفني للاعبين، حيث نال الوحدات الاشادة والتقدير والثناء. ورغم تأكيد رئيس نادي الوحدات الدكتور بشار الحوامدة، في تصريح تلفزيوني بعد لقاء سحاب، ان الوحدات قدم اداء مميزا في المباراة، في مؤشر على تجديد ثقة الإدارة بالجهاز الفني بقيادة جوميز. وتثبت ظاهرة اقالة المدربين في دوري المحترفين، وبالتحديد عند الفريق الجماهيرية، انها تعد أسهل وسيلة لإدارات الأندية لتفادي الانتقادات وامتصاص حالة الغضب التي تنتاب الجماهير عندما يتراجع أداء فريقها في المنافسة، الأمر الذي يستدعي من الجهاز الفني مراجعة حساباته مبكرا، وتحسين صورة الفريق فنيا في الجولات المقبلة، وهذا في صالح منظومة كرة القدم للوحدات، فالتغييرات المستمرة بإقالة واستقطاب مدربين، لا تساهم في تطوير الفريق وتحقيق أهدافه، وتمثل إهداراً للأموال فضلاً عن كونها قد تحدث ارباكا في صفوف الفرق نتيجة لعدم الاستقرار الفني. اقرأ أيضاً:  اضافة اعلان