مديرسدود سلطة وادي الأردن: سد زرقاء ماعين سليم ولا بوابات له

أحمد الشوابكة

مادبا - أكد مدير السدود في سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة أن سد زرقاء ماعين يخزن مياه لأول مرة بعد إنشائه ولا يوجد له أي بوابات مؤكدا أنه سليم 100 %.اضافة اعلان

وأضاف في جولة للمؤسسات الإعلامية والصحفية والفضائية أنه يوجد ماسورة قطرها 50 سنتمتر لتصريف مياه السد مؤكدا أن السد صمم لحماية المناطق السفلية من خطر الفيضانات وإسالة المياة للمزارعين في الوادي.

وبين أن السد أنشئ عام 2015 وتم استلامه في شهر تشرين الأول من العام الماضي واستقبل المياه لأول مرة يومي الخميس والجمعة الماضيين ليخزن نصف مليون متر مكعب من المياه في حين تصل سعته التخزينية لمليوني متر مكعب من المياه.
وتجول الصحفيين بمرافق السد والإطلاع على حقيقة المياه فيه وماسورة تصريف المياه وعدم وجود أي علامة على آثار مياه على جوانب السد واسفله مما ينفي ما تردد عن فتح البوابات الغير موجودة أصلا وأن مياه السيول في حادثة البحر الميت وانجرافات حمامات ماعين.
وحول تفسيره للسيول القوية وارتفاعها الكبير بين الحيصة ان الجبال ومجاري الأودية الواقعة أسفل السد وجنوب زرقاء ماعين من جهة قرى جبل يني حميدة سببت السيول وبحسب الخبراء الجيولوجيين تسببت بوصول إرتفاع السيول لعشرة أمتار بقوة ألف متر مكعب في الثانية بفعل الفيضان الومضي "فلاش بلود".

وأشار أن الحوض الصباب لمنطقة السد تبلغ مساحتها 272 كلم وجمعت مياه السد من 182 كلم منها فيما الباقي تقع أسفل السد ومياه الأودية فيها لم تصب في السد إنما ذهبت بطريقها لحمامات ماعين وأكملت مسارها للبحر الميت عبر وادي زرقاء ماعين.

وردا على سؤال حول الخلل في أرضية السد قبل أشهر بين المهندس الحيصة ان في شهر كانون الثاني كان هناك تسرب أكثر من الطبيعي بسبب هبوط من بلاطة السد وتم معالجتها من قبل الشركة المتعهدة وهذا طبيعي وحدث خلال فترة تجربة السد.

وبين الناطق الإعلامي بإسم وزارة المياه عمر سلامة أن الجولة لوسائل الإعلام اليوم جاءت للإطلاع على أرض الواقع على سلامة سد زرقاء ماعين والتأكد بالعين المجردة أن لا بوابات للسد ليتم فتحها وعدم صحة ما أثير حول مسؤوليته عن حدوث السيول الجارفة التي تسببت بحادثة البحر الميت.
وأضاف أن السيول الكبيرة حدثت في مناطق أسفل السد بفعل غزارة الأمطار خلال فترة قصيرة وتجمع مياه الأودية لتصب في وادي زرقاء ماعين.