مستقيلو اتحاد جمعيات إربد: التمترس واحتكار القرار وراء استقالاتنا

أحمد التميمي

إربد- برر أعضاء الهيئة الإدارية الـ8 المستقيلون من اتحاد الجمعيات الخيرية لمحافظة إربد، أسباب إقدامهم على الاستقالة الجماعية بعد أسبوعين من فوزهم في الانتخابات، بـ"حالة التمترس حول الذات واحتكار القرار من قبل زملاء لنا، حالت دون أن توفر مناخات للحوار والوصول إلى كلمة سواء حول عمل الاتحاد أو مستقبله".اضافة اعلان
وأكد الأعضاء المستقيلون وهم كاظم الكفيري، لينا الوحشة، إيمان الزعبي، محمد جوارنة، تيسير مساعدة، ذوقان عبيدات، فؤاد هزايمة وتوفيق البشتاوي، في بيان أصدروه "أن البعض حاول ترويج إشاعات أن الأعضاء المستقيلين يقفون حائلاً دون توزيع طرود غذائية للجمعيات"، موضحين أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقاً.
ولفتوا إلى أنه تعذر على الهيئة الإدارية بحث عدد من الأمور التي تقضي بإعادة النظر في هيكلة الاتحاد، وتحديد خطة لتوفير مصادر مالية إضافية وجديدة للاتحاد، للتخفيف عليه من الأعباء المالية المتراكمة منذ سنوات، والالتزامات التي ترتبت عليه للآخرين لم يكن لنا فيها قرار. وأكدوا "مطالبنا أخفقت بالاطلاع على محاضر الاجتماعات والوقوف عند حقيقة تلك الالتزامات، وأخفقت محاولاتنا بالتقدم بطلب عقد جلسة هيئة إدارية بالمماطلة والتسويف لما بعد عيد الفطر من قبل زملاء لنا، على الرغم من أن عدداً ممن تقدم بهذا الطلب يشكلون أغلبية في الهيئة الإدارية".
وقالوا "إن الأعضاء استبعدوا خيار التصعيد عبر الوسائل القانونية للحفاظ على مصلحة الاتحاد وثقة الهيئة العامة فيه"، مؤكدين أن الوضع المالي للاتحاد لا يفي بمتطلبات النهوض بالقطاع الاجتماعي في محافظة إربد، بالإضافة إلى وجود التزامات مالية على الاتحاد. وأشاروا إلى أن التوتر الذي نشأ بعدم احترام قرار الأغلبية خلافاً لكل الأعراف الديمقراطية، سيسهم في تعميق الخلاف الذي آثرنا أن نطويه لغايات إعادة القرار للهيئة العامة من جديد، بفرز هيئة إدارية جديدة منسجمة نحترم قرارها ونطلب من الجميع أن يحترمه.
وحسب مصادر في وزارة التنمية الاجتماعية، فإنه في حال قبلت الاستقالات فسيتم تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد تمهيدا لتحديد موعد جديد للانتخابات.