مصدر أمني: "حماية الأسرة" تؤمن إقامة السيدة "المعنفة" وتباشر بالتحقيق في الإدعاءات

نادين النمري عمان- أكد مصدر أمني أن إدارة حماية الأسرة تابعت قضية السيدة التي ادعت تعرضها للعنف على يد شقيقها ووالدتها بعد نشرها ذلك بفيديو لايف(فيس بوك). وقال المصدر، لـ "الغد"، إنه وفور ورود الفيديو لإدارة حماية الأسرة باشرت التحقيق في كل ما تضمنه من إدعاءات حيث اصطحبت لمركز الإدارة للوقوف على حالتها الاجتماعية، وتم طرح عدة خيارات للسيدة من ضمنها توفير الحماية في دار الوفاق الأسري، وهي دار إيواء وحماية، وليست نظارة كما ادعت في الفيديو المسجل. وبين المصدر أن السيدة رفضت الخيار وتم تأمينها بالإقامة في مكان آمن وفقا لرغبتها وهي من حددته. وبين أن السيدة رفضت تقديم شكوى قضائية واكتفت بمتابعة قضيتها اجتماعيا. وزاد أنه تم استدعاء والدتها على الفور والعمل جار لاستدعاء شقيقها لمتابعة الدراسة الاجتماعية لمحاولة الوصول للحلول التي تنهي المشكلة بين السيدة واسرتها. وأكد المصدر أن الإدارة تعمل وفق منهجية هدفها الأول توفير الحماية لضحايا العنف وبما ينسجم مع رغبة الضحية ومصلحتها. وتابع انه يتم طرح خيارات اما بالاستفادة من خدمات دور الايواء او تأمين المشتكي بمكان اقامة امن لدى اقاربه مع استمرار متابعة الحالة. وفي بيان لاحق للناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام، أوضح حيثيات قضية السيدة التي نشرت فيديو عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي وادعت خلاله تعرضها للعنف من قبل والدتها وشقيقها، واكد في بيانه ان ادارة حماية الاسرة استقبلت شكوى تلك السيدة التي رفضت تقديم شكوى قضائية وطلبت بمتابعة حالتها اجتماعيا فقط، حيث تم عمل دراسة اجتماعية لها للوصول للحلول الممكنة، وجرى استدعاء والدتها والاستماع لها والعمل جارٍ لاستدعاء شقيقها لمتابعة الدراسة الاجتماعية حسب الاصول لاتخاذ الاجراءات اللازمة بعد انهاء الدراسة الاجتماعية بما يحقق المصلحة الفضلى لجميع الاطراف . واكد الناطق الاعلامي انه لم يطرح اي خيار للحبس على السيدة كما ادعت وانما طرح عليها لتوفير الحماية لها وضعها في دار الوفاق الاسري وهي دار ايواء وحماية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وليس نظارة كما ادعت في الفيديو المسجل ، حيث رفضت ذلك وتم تأمينها بالإقامة في مكان آمن هي من اختارته وتم تأمين وصولها اليه برفقة رجال الامن العام . مشدداً ان ادارة حماية الاسرة تعمل وفق منظومات عمل اسرية ومجتمعية وتتعامل يوميا مع مثل تلك الحالات بمنهجية واضحة هدفها الاول توفير الحماية لضحايا العنف وتحقيق المصلحة الفضلى لهم ووفق معطيات الحالة وظروفها . [email protected]اضافة اعلان