مطالبة بفتح الكنائس لقداس الجمعة العظيمة وصلوات الفصح

Saiedat_AlBisharah,_Amman_133
Saiedat_AlBisharah,_Amman_133
نادين النمري عمان- طالب مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب رفعت بدر بضرورة فتح الكنائس في يوم الجمعة العظيمة امام المصلين المسيحيين، لافتا الى ان المسيحيين حرموا من المشاركة في طقوس الجمعة العظيمة العام الماضي واقتصرت على النقل المباشر وقال في تصريح لـ"الغد" تعقيبا على عدم صدور اي قرار حكومي بخصوص صلوات اسبوع الالام وعيد الفصح المجيد التي تبدا الاحد المقبل، ان "يوم الجمعة العظيمة هو يوم مركزي وهام جدا في الطقوس الدينية والحياة المسيحية على مدار العام وليس هناك يوم جمعة بهذه الأهمية بالنسبة للمسيحيين". وأضاف "حُرم المسيحيين من هذه الصلوات العام الماضي لكن اليوم الوضع مختلف ولذلك من المهم جدا ان يتوجهوا الى الصلاة". وفيما يتعلق بالحلول المقترحة أشار بدر الى صعوبة وان يكون التنقل سيرا على الاقدام بسبب بعد المسافات وعدم وجود كنائس في كل حي لكنه اقلها فإن السماح بالصلاة سيرا على الاقدام سيتيح الفرصة للساكنين بجانب الكنائس من المؤمنين من الحضور للصلاة وهو حضور رمزي للمؤمنين لاداء طقوس الجمعة العظيمة الى جانب بثها على الهواء مباشرة منصات التواصل الاجتماعي. وبين ان "المواطن والانسان في كل مناطق العالم قد عانى الأمرين بسبب وباء كورونا وفقدنا الكثير من الأرواح هناك حزانا في البيوت ورعب وقلق على المستقبل،لذلك فإن للمؤمن الحق ان يتوجه الى الصلاة عله يجد العزاء الروحاني والرباني من لدن الله الرحيم فعندما يصلي المؤمنين معا فإن لصلاتهم الجماعية رونقا خاصا". اما في ما يخص الصلوات في ايام الاحد المبارك فقد اغلقت الكنائس في الشهر الماضي اغلاقا كاملا ايام الآحاد واقتصرت الشعائر الدينية عل الكهنة داخل الكنائس والذين بثوا القداديس للمؤمنين اما اليوم والحمد لله وبعد ان سمح لاخوتنا المسلمين الصلاة في المساجد ايام الجمعة من المنطقي طبعا فتح الكنائس ايام الآحاد بخاصة اننا هلى وشك الاحتفال بأحد الشعانين الذي له رونق خاص ومحبو خاصة في النفوس وكذلك الفصح المجيد وهو من اهم الاعياد في الرزنامة المسيحية. من جانبه قال النائب عمر النبر "الغد" انه سيتم رفع مطالبة للحكومة بالسماح بإقامة الصلوات الثلاث في الكنائس احد الشعانين، الجمعة العظيمة واحد الفصح نظرا للأهمية الدينية الكبيرة لهذه الصلوات في الإيمان المسيحي ودور الصلاة في بث روح الطمانينة في النفوس". وفيما يخص الكتاب الصادر من مركز الأزمات، بين النبر انه "رغم ان الكتاب قديم لكنه نص على نقاط غير منطقية فكيف يمكن اقتصار مدة الصلاة بعشرين دقيقة، كما انه لا يمكن أن يكون التوجه للصلاة مشيا على الاقدام خصوصا مع عدم وجود كنائس في كافة الأحياء اذ يحتاج الامر ربما لساعات من المشي". وأكد النبر على أهمية فتح الكنائس لصلاة الجمعة العظيمة للمسيحيين نزرا لروحانيتها الخاصة". وختم ربما كنت بحاجة لتنسيق افضل وفي وقت مبكر من قبل مجلس الكنائس والنواب لإيصال الرسالة الى الحكومة خصوصا في قرب احتفال احد الشعانين الاسبوع المقبل. [email protected]اضافة اعلان