معايير الصداقة واللّاصداقة

معايير الصداقة:
• "يتفهمك "صديقك" ولكنه قد لا يوافقك".
• يدعمك وإن أخطأت أو تصرفت سيئاً.
• يتقبل أخطاءك وغرائبك، ويعجب بقوتك، ويستحسن إنجازاتك. اضافة اعلان
• لا يخفى انتقاده الأصيل والبناء عنك.
• مستودع أمين لأسرارك وأوهامك وينصحك سراً ويمدحك علناً.
• يحميك من الاستغابة، ولكنه يمرر إليك كل جميل يقال عنك.
• لا ينسى الرد على مكالمة منك أو زيارة لك عندما تكون مريضاً أو محبطاً.
• يستخدم تأثيره لتحصل على المزايا التي يتمتع بها.
• جاهز فوراً وحتى في الساعة الثالثة صباحاً ليكون إلى جانبك إذا كنت بحاجة ماسة إلى المساعدة.
• يدرك عندما تكون راغباً في الوحدة أو بالرفقة ولا يخلط بينهما.
• لا يهرب أو يتهرب أو يكون محايداً عندما يتكلم أحد بسوء عنك.
• يبذل كل جهد ممكن وعلى الرغم من ازدحام برنامجه، للإبقاء على اتصال معك.
• يحبك بِكُلّك، اي بعجرك وبجرك، ولن يحبك أقل حتى وإن اعتُقلت أو سُجنت بتهمة السطو أو بالخيانة العظمى؛ الصديق وقت الضيف ووقت الفرج أيضاً.
• يتذكرك دوماً، ولا يفترض أنك تعتبره الثاني بعد شخص آخر. كما أنه يستحسن جهودك الضئيلة ويفرح لأبسط نجاحاتك.
• وبكلمات أخرى: "يعرف صديقي كل شيء عني ومع هذا يحبني".
معايير الّلا- صداقة :
• اللا-صديق ليس صريحاً معك، ولا ينفك عن التذكير بعيوبك قدّام الناس.
• يعتبرك منافساً له على انتباه الناس إليك أو على الشهرة، وينغمس باستمرار في منافسة عدائية وماكرة معك.
• يتظاهر بالسعادة لنجاحك، ولكنه يغلي ويفور حسداً وغضباً.
• يتلذذ بنقل كل شيء يقوله الناس عنك إليك.
• يتظاهر بالتغاضي عن عيوبك، آملاً أن تسقط على وجهك.
• يستغيبك وينقل أي معلومات فاضحة عنك لأعز أصدقائك، ويطعنك من الخلف.
• قلما يطلعك على أسراره، كما أنه يخفي الحقائق المهمة عنك، معتقداً انك ستنقلها إلى الآخرين.
• يحاول تغييرك "لمصلحته".
• يستفيد من سجيتك الطيبة، ويدفعك إلى القيام بما لا تحبه.
• نادراً ما يكون جنبك عندما تمرض أو تتعرض للإحراج علناً أو تستباح.
• يتصل بك عندما يريد خدمة.
• يلزق بك لما يمكن أن يحصل عليه منك من أشياء أو معرفة، أو لعكس مجدك أو شهرتك عليه"(Denyse  Tessensohn) .
• قلما يصدق بوعد أو يلتزم بموعد.
• "الصداقة الحقيقية كالصحة، فأنت لا تعرف قيمتها إلا إذا فقدتها".
أما الّلا-صداقة فهي كالإيدز أي أنها تسعى لإفقادك المناعة المكتسبة التي لديك.
والآن انظر في نفسك ثم في أصدقائك ولا-أصدقائك من حولك وتبين حقيقة كل منهم حسب هذه المعايير إن رأيتها صحيحة، ثم تصرف غير نادم وغير منتقم على فقد الصديق، لأن صديقاً واضحاً خير من صديق زائف، وفرحاً من تخلصك من لا-صديق، واعلم: "أن من لا ينحني كُسر، ولكن كثرة الإنحناء تؤدي إلى الكسر، وأن من طلب حصاناً بلا كبوة سار على قدميه، وأن الورد يبذل والأشواك تبقى".