معتقدات خاطئة علينا التخلص منها

معتقدات خاطئة علينا التخلص منها
معتقدات خاطئة علينا التخلص منها

 خرافة: غسل الثدي والحلمة يوميا بالماء والصابون.

حقيقة: الغسيل المتكرر للثدي والحلمة وخاصة بالصابون يزيل طبقة  الزيت الطبيعي الموجودة على الهالة والحلمة، والتي تفرزها الغدد الموجودة على الهالة مما يؤدي إلى جفاف الجلد وتشققه ويسبب الألم للأم عند إرضاع طفلها، وقد يعيق عملية الرضاعة الطبيعية.

اضافة اعلان

خرافة: سحب الحلمات عدة مرات يوميا خلال الحمل لإبراز الحلمة.

حقيقة: يتحسن بروز الحلمة خلال الحمل وبعد الولادة عندما يبدأ الطفل بالرضاعة، لذا يفضل عدم القيام بهذه التمارين كونها غير مفيدة، وقد تسبب إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يسبب انقباض عضلات الرحم خلال الحمل مما يتسبب بالولادة المبكرة.

خرافة: الرضاعة الطبيعية تجعل المرأة سمينة.

حقيقة: الرضاعة الطبيعية تسارع في إنقاص الوزن وإعادته إلى ما كان عليه قبل الحمل، حيث إن المرضعات يستهلكن 500 سعرة حرارية زيادة عن غيرهن، وزيادة وزن الأم المرضع تنتج عن تغير طبيعة الأكل خلال فترة الحمل للاعتقاد الخاطئ بأنها يجب أن تأكل طعاما ذا سعرات حرارية عالية.

خرافة: الرضاعة الطبيعية تشوه شكل الثدي.

حقيقة: الرضاعة الطبيعية لا تؤثر على شكل الثدي على المدى البعيد إذا كان وضع الطفل صحيحا مع الثدي، واستخدمت حمالة داعمة مناسبة لحجم الثدي، فالممارسات الخاطئة خلال الرضاعة هي التي تسبب ترهل الثدي، لا الرضاعة الطبيعية ذاتها.

خرافة: الثدي الصغير لا ينتج الحليب.

حقيقة: حجم الثدي لا دخل له في كمية أو نوعية حليب الأم، بل يعتمد مقدار ما ينتج من حليب الأم على تكرار إرضاع الطفل ومكثه على الثدي حتى ينتهي من الرضعة.

خرافة: الأطفال بحاجة إلى بعض الأعشاب لتخفيف المغص.

حقيقة: يحتوي حليب الأم على أنزيم اللايبيز الخاص بهضم المواد الدهنية، هذا بالإضافة إلى كون حليب الأم سهل الهضم، ويحتوي عوامل تعمل على نضج الأمعاء، وفي حالة إعطاء الطفل الأعشاب لن يستطيع هضمها ولن يتمكن من الاستفادة منها، بل يفضل إعطاؤها للأم.

خرافة: حليب اللبا غير كاف، وغير جيد للأطفال.

حقيقة: حليب اللبا هو الحليب الذي تنتجه الأم في الأيام الأولى بعد الولادة، ومن خصائصه أنه كثيف، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين، وينتج بكميات قليلة، ولكن هذه الكمية كافية لتغطية احتياجات الوليد الغذائية، وهو غني بعوامل المناعة، ويكون بمثابة المطعوم الأول الذي يعطى للطفل، ويساعد على نضج الأمعاء عند الطفل فيصبح هضم الحليب لديه أسهل وأكثر فاعلية، ويقي من حدوث التحسس الغذائي، وهو غني بفيتامين أ، ويحمي من حدوث أمراض العين.

 خرافة:استخدام (اللهايات) بعد الولادة لتهدئة الطفل.

حقيقة:استخدام (اللهاية) كتهدئة الطفل يمكن أن يرهق ويستنفذ قواه، ويؤثر على تعلم وتطور عملية المص عنده، ولا يستطيع الطفل أن يرضع بالشكل الصحيح من أمه، وتقل أيضا جراء استخدام (اللهاية) عدد الرضعات اليومية، مما يقلل من إنتاج الحليب ويؤدي إلى التوقف عن الرضاعة نهائيا فيما بعد، هذا بالإضافة إلى أن استعمال(اللهاية) يضر بصحة الفك والأسنان.

خرافة: الرضاعة الطبيعية غير كافية لتغذية توأم.

حقيقة:حليب الأم يكفي لطفلين أو أكثر، إذ يعتمد إنتاج حليب الأم على تكرار الرضعات؛ فكلما رضع الطفل أكثر زاد إنتاج الحليب ليلبي حاجات التوأم.