معرض للمنتجات التايلندية بالأردن مطلع الشهر المقبل

جانب من احتفال سابق لجمعية الصداقة الأردنية التايلندية بذكرى تأسيسها-(أرشيفية)
جانب من احتفال سابق لجمعية الصداقة الأردنية التايلندية بذكرى تأسيسها-(أرشيفية)

عمان- تنظم جمعية الصداقة الأردنية التايلندية في الثالث من الشهر المقبل معرضا للمنتجات التايلندية بالاردن.اضافة اعلان

وحسب رئيس الجمعية ماهر شخاترة، فانه يشارك بالمعرض الذي يقام بالتعاون مع السفارة التايلندية بالمملكة والمكتب التجاري التايلندي في جدة، شركات تايلندية متخصصة بصناعات الألبسة والمواد الغذائية الحلال ومستحضرات التجميل ومواد البناء، داعيا الفعاليات الاقتصادية والنقابات والجمعيات التجارية لحضور فعاليات المعرض الذي يستمر يوما واحدا.

وقال شخاترة ان المعرض الذي سيفتتح برعاية رئيس لجنة الصداقة الأردنية التايلندية في مجلس الأعيان الدكتور عادل الطويسي، في فندق حياة عمان، سيشهد عقد لقاءات ثنائية بين الوفد التجاري التايلندي وتجار أردنيين بهدف تعزيز التعاون بينهما واقامة شراكات تجارية.

وشدد شخاترة على ضرورة تعريف الجانب التايلندي ببيئة الاعمال والفرص الاستثمارية القائمة في المملكة، مشيرا الى اهتمام من الجانب التايلندي باقامة استثمارات مشتركة مع الاردن والدخول الى اسواق دول المنطقة.

وبين ان الاردن وتايلند يرتبطان بعلاقات وثيقة على مختلف المستويات ويحرصان على تطويرها في الجوانب الاقتصادية والتجارية، لكن عدم وجود اتفاقيات اقتصادية تربط البلدين يحد من ذلك.

يذكر ان القطاع الخاص الاردني يطمح الى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع مملكة تايلند لتنمية مبادلات البلدين التجارية وتعزيز علاقاتهما الاستثمارية والاقتصادية في ظل عدم وجود اتفاقيات اقتصادية ثنائية مشتركة بين الجانبين.

وبين ان الجانب التايلندي يعتبر الاردن بوابة للدخول الى اسواق المنطقة بخاصة العراق وفلسطين والاستفادة من الاتفاقيات التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية وبخاصة اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.

ولفت إلى ان الأردن يعتبر مركزا للتجارة الإقليمية بفعل بيئة الأعمال الآمنة والمتطورة المتوفرة، مؤكدا وجود اهتمام من الشركات الصناعية الغذائية التايلندية للترويج لما تنتجه من اغذية ومواد حلال تتوافق والشريعة الاسلامية.

ومملكة تايلند التي تقع جنوب شرقي آسيا تعتبر من اكبر اقتصاديات القارة، حيث يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي فيها 673 مليار دولار وصادراتها السنوية 225 مليار دولار تتركز في الالكترونيات وقطع غيار الكمبيوتر والمنسوجات والاجهزة الكهربائية والارز والالكترونيات والآلات والمعدات والمنتجات السمكية.

ويعتبر زيت الزيتون ومنتجات البحر الميت اهم الصادرات الاردنية الى تايلند فيما يستورد الاردن من هناك مواد غذائية وملابس وقطع غيار سيارات واجهزة كهربائية والكترونية وادوات منزلية.

واكد شخاترة ان تايلند حريصة على تعميق علاقاتها التجارية والاقتصادية مع الاردن وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين والإطلاع على مختلف الفرص والجوانب والإمكانيات المتاحة للتعاون التجاري والاستثماري.

واوضح ان الميزان التجاري بين البلدين ما زال دون الطموحات ويميل لمصحلة مملكة تايلند، حيث بلغت قيمة الصادرات الاردنية الى تايلند خلال العام الماضي نحو 28 مليون دولار فيما بلغت المستوردات لنفس الفترة 225 مليون دولار.

وأشار الى ان هذه الارقام تؤكد ضرورة العمل بجدية وبذل جهود متواصلة وعالية المستوى لزيادة قيمة الصادرات الى تايلند، لا سيما ان الأردن لديه الكثير من المنتجات والسلع والخدمات التي تلبي جزءا من احتياجات السوق التايلندية.

واشار شخاترة الى ان الجمعية تسعى لتنمية التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي بين الاردن ومملكة تايلند وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري وزيارات الوفود والمشاركة بالمعارض وتنمية الحركة السياحية والعلاجية بين البلدين.

ولفت الى ان الجمعية التي تأسست عام 2008 ويرأسها فخريا رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة تسعى خلال العام الحالي لتنظيم العديد من الفعاليات التجارية والاقتصادية مع الجانب التايلندي للترويج لبيئة الاعمال بالمملكة وتكثيف زيارات الوفود واقامة المعارض التجارية.-(بترا)